إذا أظلمت الدنيا بعيني
وهدمت كل ما لديا من بناء
ولاح ليَّ في الأفق نوراً من الضياء
عرفته في توحيد قلبي ودعاء الأباء
فلي فيك يا كريم أمل أحيا به
وليَّ فيك طول الرجاء
فإذا طال صمتي وتسهيدي
ففي نحولي ومدامع قلبي بلغاء
وإذ ما الأقدار عارضتني
وبكا جسدي ألما ودماء
فلم أشكو لغيرك ما بي
فإنك تعلم الجهر والإخفاء
فلقد عشت لم أعصاك
في نفسي وكأن عيون السماء
علي خواطر فؤادي رقباء
منقول