::: مـنتدى قبيلـة الـدواسـر الـرسمي ::: - عرض مشاركة واحدة - موسوعة (فرسان قبيلة الدواسر)المشاركه للجميع
عرض مشاركة واحدة
قديم 06-07-2007, 09:35 PM   #10
 
إحصائية العضو








ابو زيد الغييثي غير متصل

ابو زيد الغييثي is on a distinguished road


افتراضي رد: موسوعة (فرسان قبيلة الدواسر)المشاركه للجميع

اقــدم نبذه عــن الأميــر وقيّان بن رديني آل نصار أمير الغييثات المشهور




نسبه :-


هو وقيّان بن رديني بن مقيت بن غفر بن مخيزيم بن نصار ، وهو أكبر ابناء ابيه رديني تولى الاماره بعد

الامير غفر بن مقيت بن غفر (( عم وقيّان )) ، وكان شجاعا وشدد غاراته على احدى القبائل فقالت

احدا بناتهم :
اعوذ بالله من ركب( ابن نصّار)=وادخل على الله من ركب (اليديي)
أحدٍ لا تحقق من الشوف مغـوار=وأحدٍ على تالي الركايـب يعيـي

وكان وقيّان محبوباً في الغييثات وكان الشعراء يذكرونه

ويقرنون الغييثات به ، كقول بن عيد


كم خايعٍ قدامها دجتنا فيـه=وقدمتنا نجعٍ كبيره (وقيان)


فروسيته وبداياتها


يحدثاً امير الغييثات علي بن محمد عن جده الامير وقيّان وعن بدايه فروسية فيقول ((ظهرت بداية فروسية الأمير وقياّن منذ صغره وأول فراسته في مغزى حزام ابن حثلين أمير قبيلة العجمان وبني حسين من الظفير على الغييثات وقصتها :

ان حزام بن حثلين قال لمن معه ولبني حسين والظفير :

يابني حسين تبغون إبلٍ ماعندها إلاَ من يحلبها ويصرّها ؟! .

قالوا : أي والله ودنا بها ( نريدها)

قال حزام : موجوده لكن عندها خيال ٍ واحد إسمه (خيال السبلا طامي) إن طرحتوه ولا تراه بيدعج فيكم .

قالوا : بلاّ خيال ٍ واحد بتجيه خيل منا وسربة خيل منا ونطرحه .

قال : ها غزينا .

يوم اصبحوا الصبح ولينهم قريبين من الغياثات فيحولون على ذود آل عيد السمحات سودٍ مسويها الله ، عند أسفل العطش أو بني بهجه ، وتنطحهم العطشان وتنطحهم الابل نادرة مامعها أحدٍ من أهلها .

ويوم شافو الابل إلين هنا فطـير ٍ ( إبل كبيرة في السن ) معشبه ووسومها مفقده ووسومها وحده ( دليل إنها لم تؤخذ من أهلها من قبل لأن وسمها واحد لحد الآن ) .

فقالوا القوم : ياحزام ياعم إهنا إبل ٍ فطير ٍ ووسومها وحده الابل ذي مابعد اُخذت .

قال حزام: ذليتوا نعنبا ذا اللحا ، هجوا الابل ترى أهلها بيلحقون ذالحين.

ويدبرون القوم على الابل ، ويفزع جنب الغييثات ( الجنب القوم المكلفين بحراسة الابل ) ، ولين فيه ناقة إسمها (سمحه) تخطّم على الابل وتردها وغاد ٍ راسها أبيضٍ من الزبد وهي مستنكرةٍ الهجيج، وتلحق سربة على راس الأمير وقيان وكان عمره حول 18 سنه أو أقل ومعه 15 رجال ، فقرعوا جيشهم يوم لحقو القوم.

وقال لهم وقيان: ليش قهرتوا جيشكم ؟
قالو : نحتري يغني لنا إبن عيد ولين يجون ربعنا عشان نشيخ في القوم .
فقال وقيّان : اخو فرجة سمحه تعاون الذليل يامال الحبة ! عليهم عليهم !!!،

وعفج فرسه.

فتواجهوا بعضهم مع بعض بالخيل والجيش وليهم على ذاك العجمي يبي يحول خلاف ربعه وليا والله وامرٍ عليه واحدٍ من الغياثات وضربه بالرمح لينه ضاربه على غزال الشداد ويلوح على جنب الذلول وأضربو الثاني لينهو طايح والثالث ومثل الأمثال .

وعقبها صاح الشيخ الكبير حزام ابن حثلين : ياقوم وين عقيدكم يمنعكم؟!

فقال وقيان : حاضر مهوب غايب ، وصفق فرسه وإنطلق صوب حزام

فتناطحوا بالرماح وقال حزام : خياّل العلطا أنا إخي لجعه ، لا أصطفق عج الرمك بعوال !!

فقال وقيان : خيّال البويضا أنا أخو فرجه حر ٍإليا جاء هداده صاد !!!!

ويحلفون إن الفرسين يوم تواجهوا أن روس الفرسين مثل المقص .
فرمى حزام رمحه فأخطى وقيان ورمى وقيان فأصاب الرمح ساعد حزام فإخترقها وأشبكتها مع ذراعه في كتفه .

فدبّر حزام على فرسه وإنجفروا القوم الي معه العجمان وبني حسين وطنّب حزام بالصياح: أخذوا الرمح مني ياهل الخيل .

ماخذوا القوم إلا سربة خيل من الغياثات الثانية على راس صلاّل آل نصّار جايينهم يوم سمعوا صوت الصياح و الرمي وهم كانوا يطردون جملة وضيحي يحسبونهم القوم ومعهم الخيال المشهور راعي السبلا طامي.

فقال القوم : هذا فعل ذولا عاد ماجانا طامي ، فهربوا أهل الخيل وتركوا الرجليه وأغلبهم من الظفير ومنعوهم الغييثات ، ويقولون إنه في ذاك اليوم كان 18 منيع عند وقيّان لحاله ، وكان ذالك اليوم أول فراسته .

ويوم حلوا الظفير والمنعى عند الغييثات وشافوا الخيل والعالم ،وصبوا لهم القهوه فضحك واحدٍ من الظفير قال المقهوي : ويش قومك تضحك وأنت أسير ؟

قال الظفيري : أضحك على عقيدنا حزام اللي يقول إهنا إبلٍ ماعندها إلا خيال ٍ واحد وبتاخذونها وبعضكم يسوق على بعض وهذا اللي حصلنا فهو ظلمكم وجات بوجهه. فيوم سمع كلامه الفارس والشاعر محمد بن عيد الغييثات قال :




كله لعنا هجمةٍ غـب الأشـراب=تُطـرد جراجيـبٍ جـدادٍ ماهـا
يذمنا رديّ الجهد عند الأجنـاب=يالله عساهي به تقطع إعراهـا
خمسة وتسعين ٍ قطب كل حساب=أقفت مع الجافي تزاعج دماهـا
والله لو انّه حضر كل معطـاب=يموت( حزام )ٍ عقبها ماغزاهـا





الفرسان يذلون من وقيّان :


تواجه الأمير وقيان مع مانع بن جمعه من العجمان في الاحساء ،

فقال ابن جمعه : وين الابل ياوقيان وينهي فيه ؟!

قال وقيان : ليه ويش تبغي بها !!؟

قال بن جمعه : بنغزيكم ناخذها

قال وقيان : عنها ذيك عند الرجم والله يحييك على ماتواجه.

فغزى ابن جمعه بربعه ومعه بعض آل سفران ويوم جاءوا أرسلوا السبر المشرّف على الرجم وياخذون ثلاثة أيام وهم مقيمين .

لامن جاء في الليل صاح في الليل : ياقوم ترانا غازينهم الصبح!!!!
ولامن اصبحوا، نـبّا : ترانا مقيمين اليوم !!!

ويوم أصبح الصبح لين ذي وضح الغييثات تقادح تبغي الحمض، فـلّت طال عمرك في الحمض وروحن وهم يعاينون .

يوم جاء نهار رابع ، طعن إبن جمعه قرصه بشلفاه ورفعه ( يبغيه يبرد) وقوّم ذلوله ،
وقال : ياقوم اللي يبي مرته تتزوج غيره يروح للغييثات عنهم ذولاك ، واللي يبغي السلامه فيرجع معي ماتعرفونهم بندقهم الله وامرها على الشيخ.

فرجعوا ولم يعجب هذا الكلام آل سفران اللي معه فشدوا آل سفران وهم يغنون :




ياهل النضا لا لفيتوا خبروا نـوره=مكّال قرصه يشوف الابل ولاجاهـا
بندق (الغييثي) على الشيخان ماموره=والموت مابين ملفظهـا ومجراهـا
الشيخ وقف يمالينـا علـى شـوره=ويقول جاذوب ياهل الجيش عفناهـا
دوك الغييثي يـوده عنـد مقهـوره=والشيخ منكم يقود القـوم ينصاهـا



شجاعه نادرة :-


غزى الشيخ عسّاف ابو ثنين بالجمالين مع الي معهم من سبيع وتقابل مع واحدٍ من الدوشان غازياً بن معه من مطير ، فقال بعضهم لبعض ماورانا طمع ولاوراكم طمع لكن خلونا ويا الغييثات لأنهم مقفين من الربيع وخلونا ناخذ تاليهم .

وفعلاً لحقوا الغييثات وغاروا عليهم وكان مع الغييثات اهل بيت من السهول جيرانٍ لهم ومعهم ورع رضيع في ميزب معلقٍ على جنب بعير ، (والميزب أداة يوضع فيه الأطفال حديثو الولادة ويعلّق على الراحله) .

وغزى القوم على الغييثات ، ويوم هجت المظاهير من الخيل طاح الميزب وفيه الورع
السهلي وتركته امه ففي هذاك الموقف كل يبغي السلامه ولكن الأم حنون صاحت وقامت تزهم وقيان تكفى ياوقيان ولدي طاح من البعير وفي هاذيك اللحظة كانو القوم قريبين جداً منهم ويرمونهم ولكن وقيان ماإرتهق ورجع للغرير.

المهم رجع الأمير وقيان بن نصّار أمير قبيلة الغييثات بفرسه والقوم يرمونه وفك الله له ودنق وشل الطفل السهلي وتنجده ، وطارد القوم ومعه الغييثات ، وظل الأمير وقيان متنجد الطفل السهلي حتى إنتهت المعركة بانتصار الغييثات وحمايتهم لحلالهم .
وبعد رجوع الغرير لأمه قالت الأم السهلية :




حنا في ذرى الله وفـي ذراه مانخـاف=ومن راي ((اخو فرجه)) دبشنا يفلّـي
جانا الدويش وزفلتـه قـوم عسّـاف=حتى الغرير اللـي علـى الديـد خلّـي
لين انثنى ((شيخ ٍ )) مع الضيق ينشاف=ودنـق وشـلّـه والهـوايـا تهـلّـي
فـرح عيـون أم مـن الدمـع ذرّاف=عسـى يميـن ٍ شلتـه مـا تشـلّـي
تنجده (( شيخ )) الجهامه والاسـلاف=وطـارد وفـك الحـايـره والمتـلّـي
((وقيان)) له بالعز والطيـب ميقـاف=وفعلـه يعـمـي عـيـون المغـلّـي
اللـي نطـح بساعتـه سبعـة أرداف=ومن سربـة (الدوشـان) عيـا يذلّـي
*



رحم الله الامير الفارس وقيّان بن نصار

* اللقاء مع الامير علي بن وقيان



محبك ومغليك \


ابــو زيد الغييثي

 

 

 

 

    

رد مع اقتباس