يا علماء الأمة، يا علماء المستقبل: الله الله في أمتكم! الله الله أن تنتهك حرمات! الله، وأنتم تنتظرون ماذا تنتظرون؟ إن في بلادنا خيرا كثيرا وعلماؤنا، فيهم الخير الكثير، ولكننا بحاجة إلى المزيد وإلى الصدع بكلمة الحق، ولاتأخذنا في الله لومة لائم، هذا درس أخذته مما حدث في الأندلس.
أيها الأحباب: قلت لكم هناك من وقف كأبي الوليد الباجي وابن عبد البر وأبي حيان الأندلسي وابن حزم وغيرهم، ولكن المأساة أنهم لم يستمع لهم، وهنا أقول: يجب على العلماء أن يؤدوا واجبهم حتى لو لم يستمع لهم (إِنْ عَلَيْكَ إِلَّا الْبَلاغُ)( ) (وَمَا أَكْثَرُ النَّاسِ وَلَوْ حَرَصْتَ بِمُؤْمِنِينَ)( ) " يأتي النبي معه الرهط، يأتي النبي معه الرجل والرجلان، يأتي النبي وليس معه أحد " لكنه لا يمنعه من قول الحق، ومن الدعوة إلى الله، هذا درس مهم من دروس الأندلس، ولنا عبرة ولنا عظة ولنا
الله يوفقك على هالموضوع الرائع