هذه القصيدة قالها هجاج حليس بن جريس الخييلات بمناسبة الصلح الذي قام به بين جماعته الخييلات
.
سـلام يــالاد الخييـلـي لابـتـى=سـلام لـد لهـم وسـلام لمنـصـور
ســلام ألفـيـن وألفـيـن مثلـهـا=تضرب فـي كثرهـا وتـزاد كسـور
لاد الخييلـي تـاج رأسـي وعزوتـي=هـم لابتـي وأنــا بـهـم فـخـور
منهـم أل حجـاج معيضيـن الـعـذا=لا قالوا الشرفـا عـن تالـي الخـور
ألاد بـن خمسـان لتاهـت الأريــا=هم درعنـا الحصيـن وهـم السـور
ألاد بـن طينـان يـا حلـو فعلـهـم=لثـارت الهيجـا نطاحـت الطـابـور
ألاد بـن عاضـد السنـام وذروتــه=لعـدت الأفعـال فعلـهـم مشـهـور
تكفـون الرفـيـق أدمـحـو زلـتـه=لـزل قولولـه مسـامـح ومـعـذور
لعـل رفيقـا مــا يـدمـح زلـتـي=يطيـح مطاح جــدى ولا يـثـور
يمنـا بـلا يسـرا تراهـا ضعيـفـة=ورجلا بلا ربعا علـى الغبـن مجبـور
ترى السفيه مثل المريض يحتاج للدوا=دواه عنـد الرجـل العاقـل الصبـور
أمـا يتحـمـل زلـتـه ولا يسـفـه=ولا يصبر عليه وراعي الصبر ما جور
تـرى الغلـط مـا يعالـج بالغـلـط=وأن كنـت بالرجـل حكيـم ودكتـور
بوصيـك لا تجـازي الـردى بالـردا=ثـم تصبـح مثلـه رديـا ومثـبـور
مـن يفعـل الطيـب يـنـال الـعـلا=ويصبح على فعله محمـودا ومشكـور
أعرض عليكم جاه الله ثم جـاه النبـي=ثم اعرض عليكم جاه الطييبين الحضور
أخـص فيهـا عقالـكـم وكبـاركـم=أهل الـرأي السديـد وأهـل الشـور
أمانـت الله لا يفـرقـون صفوفـكـم=أهـل النميـمـة ناقلـيـن الــزور
لا جاكـم ناقـل الهـروج بهـرجـه=قولو له مـردودا كلامـك ومخصـور
وبجاه من أنزل الأيـات مـن السمـاء=وسطـر أياتهـا وحروفهـا بسطـور
قولـو تـم يـا سامعـيـن الـنـدى=كـرام الوجيـه اللـي بـهـا نــور
أطلـب مـن الله ثـم منكـم المعـذرة=المعذرة أن كان حصل منـي اقصـور
اخـتـم بـصـلاة عـلـى محـمـد=محمـد أخـر الانبـيـاء المـذكـور