في احد الوقائع غزوا قبيلة ال مره على ابل الفرجان وهي مقيضه على يبرين واخذوها واتجهوا للجنوب وقال عامر البطين ال جابر المعروف ابو رهمه
ياما تشقلبنا لها بالمغازي=لي التقينا حن وهي فوق (يبرين)
حنا خذينا اللي عليها الكازي=اللي كثير وسومها بالعرانين
نسوانهم مابين حبلٍ وبازي=عقب المغابط يركبن الحراذين
وبعد ذلك لحقوهم الفرجان على مارد الحسي شرق السليل وقاموا وردوا ابلهم وجاء منهم مقتلة عظيمه وقتل من شيوخهم ((عويضة آل جابر)) ، وبعد ماانتصروا الفرجان وردوا الابل رد عليهم الشاعر مضحي بن خديم بن غصن الخضران :
ياركب حر ٍ به الشط نازي=يجضر اليامن سمع حس المغنين
لامن لحقنا محتظين العيازي=نرم الظفايف عند الاجهال عارين
نروي غلب ريش النعام الجوازي=واليا احتزمنا بالفرنجي فرزنين
نطعن لعينا اللي زهاها الغرازي=فجحاً وكنها تجذب الرجل من طين
وان كانهم يطرون حبلٍ وبازي=نسوانهم ما شرهبن للمغنيين
((يبكن وزادن البكاء باكتزازي=ولبسن ثياب الحد عقب السباهين))
و(حنا لهم جرح على الكبد حازي)=ماهم من ذبحة ((عويضه)) بناسين
(تهتز من الرقتين اهتزازي=شيخ ٍ تباشر به مجالس هل الدين)
هذا والسلام