[معلومات العضو العماني]

الشيخ فهد بن جويعد آل عيد الغييثي

من آل عيد من قبيلة الغييثات الدواسر

كان فارسا شجاعا وشاعرا مجيد محبوبا من قبل ربعه ومطاعا فيهم.


وفي سنة من السنين نزل فهد بن جويعد وربعه جيران لآل صالح من قبيلة العجمان وقد اكرمهم آل صالح وخصوصا شبيب الصالحي ، وفي احدى المرات وكان شبيب الصالحي غائبا عن قومه حصل من ابنه عمه ابن سويّد الصالحي كلام بما معناه انه لايعجبه مشاركة الدواسر لهم بمائهم.

فلما سمع فهد بن جويعد مقولته قال لنساء قبيلته ((لينين الصملان)) أي استعدوا للرحيل.كل هذا حدث وشبيب الصالحي لم يكن حاضراً.

وشدوا وجماعته وقاصروا قبيلة آل حبيش العجمان ، وقد اكرمهم آل حبيش ويذكر احد شيبان الحبيش انهم اعطوا عشاء لطير فهد بن جويعد في يوم واحد عشرين فؤاد خروف تقديرا واحتراما لمكانته.

فيه هذه الاثناء رجع شبيب الصالحي لقومه وعلم برحيل الغييثات وبما حصل من ابن عمه ابن سويّد فقام بقتل ابن عمّه وزبن على آل حبيش العجمان ولم يخبرهم بفعلته.

وفي احد الايام والجميع بالمجلس وشبيب الصالحي حاضر ، انشد فهد بن جويعد هذه الأبيات:

وردنا عد متيهين المعاشير=وكرمان لاجات الليالي شحاحي
حبيشية يوفون حق المقاصير=وفي اللقا يروون حد السلاحي
قصيرنا نعطيه حق المقاصير=ونسقيه لون الثمالة تماحي
لومي على ((ابن سويّد ٍ)) يالمناعير=فلا سقاني شربة من قراحي

هنا قاطع اشبيب الصالحي ابن جويعد قائلا:

لاتلوم عليه يابوهلّه ، ذبحته لا ارحم الله شارب ابيه .

ابوهلّه:فهد بن جويعد

فأكمل ابن جويعد قصيدته قائلا:

وشبيب خيال السلف والمظاهير=يشبع بمركاضه خفوق الجناحي
واذكر قصيرك يا ابن طلبان بالخير=فكل جارن تاليته المراحي

ابن طلبان : من الغييثات

ولا ادري ان كان للقصيدة تكلمه ام لا


وفي فهد بن جويعد يقول الشاعر بعد ان رد ومن معه قوما غاروا عليهم:

عـــيّا على الجيش (((ابو هلّه)))= يوم الردي طارت عيونه
والسهيلي جعل ما ولى=جعل الرديين يفدونه
ودهيم دوّم ولا ذلى =يا شوق من يدعج عيونه

ولا اعرف باقيها.


ابوهلّه:فهد بن جويعد آل عيد الغييثات
السهيلي : من آل محيميد الغييثات
دهيم: دهيم بن ادريس آل عيد الغييثات


رحم الله الشيخ فهد بن جويعد واسكنه فسيح جناته

هذه نبذة بسيطة عنه وياليت اللي عنده تصحيح او اضافة يخبرنا بها ونحن له شاكرين

كــتبه : العماني