[معلومات العضو العماني]

محافظ الوادي بالإنابة ينقل تعازي الأمير سلمان وسمو نائبه لذوي الشهداء
راعي إبل يروي لـ"الرياض" مشاهدته سقوط الطائرة: كانت تطير على ارتفاع منخفض ثم تأرجحت فمالت واحترقت!



الراعي الشاهد يتحدث للزميل الحمدان

وادي الدواسر - عبدالله الحمدان:
نقل محافظ وادي الدواسر بالإنابة عادي بن فالح البقمي تعازي ومواساة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض وسمو نائبه لأسر الشهداء الذين تحطمت بهم الطائرة مساء أمس الأول في صحراء وادي الدواسر خلال قيامها بمهمة أمنية.
إلى ذلك ذكر شاهد عيان ل"الرياض" (محمود أحمد سوداني) ويعمل راعياً للإبل كان متواجداً وقت سقوط الطائرة وقال انه شاهد الطائرة تحلق على ارتفاع منخفض وتتأرجح ثم مالت على جانبها وخلال فترة قصيرة اختفت بين الرمال الكثيفة والعالية ولم أشاهد إلا غبار ودخان تحطمها.

وقال انه بقي فترة من الزمن مذهولاً من الحادث ثم قام بإبلاغ كفيله وقام كفيله بإبلاغ الجهات الأمنية التي باشرت الحادث على الفور.

من جانب آخر نقل مساعد مدير شرطة منطقة الرياض العميد عطالله الترباس الذي زار المحافظة تعازي مدير شرطة منطقة الرياض وجميع منسوبي الشرطة لذوي الشهداء مقدرا لأسر الشهداء معاناتهم راجياً من الله العلي القدير ان يتغمدهم بواسع رحمته وأن يسكنهم فسيح جناته.

من جانبهم أكد ذوو الشهيد محمد بن فهد آل خويطر الذي خدم دينه ومليكه ووطنه قرابة 30عاماً وعرف عنه الإخلاص والتفاني بشهادة محافظ وادي الدواسر بالإنابة وجميع زملائه أن لديه من الزوجات ثلاث ومن الأبناء 14ابناً من بينهم 7بنات و 7أولاد أكبرهم عمره 26سنة ولديه 3أطفال وأصغر أطفاله هيا طفلة عمرها خمسة شهور.





يسكن الشهيد محمد وجميع أولاده وأحفاده الذين يبلغ عددهم 24فرداً في منزل شعبي متهالك مازال مرهوناً صكه لدى البنك العقاري حيث ذكر ابنه الأكبر فهد الذي تمنى من ولاة الأمر أن يقوموا بإبراء ذمة والده من الديون التي عليه حيث استشهد رحمه الله وفي ذمته للناس قرابة 500000ريال سعودي ذاكراً الآن هو العائل الوحيد بعد الله لوالدته وزوجات أبيه وأخوته وأن راتبه لا يكفي للمصروفات والديون ذاكرا بأن أخوته الأصغر منه مازالوا عاطلين عن العمل مشيرا الى أن ولاة الأمر تعودنا منهم الوقوف الصادق إلى جانب أبنائهم المواطنين راجيا منهم توظيف أحد أخوته ليعينه على توفير المعيشة.

من جانبهم أكد إخوة وأبناء الشهيد النقيب سعد بن فهاد الغلفص الذي تفانى في خدمة دينه ووطنه قرابة خمس عشرة سنة تقريبا وشهد له بدماثة خلقه ونبل معدنه أن شهادة أبيهم وهو يؤدي الواجب تعد مفخرة للجميع راجين من الله العلي القدير ان يتغمده بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته.

منقول من جريدة الرياض