[معلومات العضو مايكبرني لقب]

لا شك أن التراث والأصالة شيء مهم في حياة الشعوب وقد حاولنا نتحدث في موضوع سابق عن هذه الأهمية وكتبنا البعض و ربما أغفلنا الكثير
وإن التراث العربي شكّل منذ زمن بعيد أصل هذه الأمة العربية والمحافظة عليه والدراية به هي من أهم الرسالات التي نحاول التشديد عليها بالوقت الراهن

لأن أعظم عاداتنا العربية والتي سنحاول إحيائها قد أندثرت من وقت طويل وكان هناك سبب لاندثار هذه المعلومات وهو تدخل الفئات الأخرى بها


لكن السؤال الذي يطرح نفسه هو ماهي أهم وسائل الباحث والمتقصي عن التراث والحقائق التاريخية ...

لابد من أن يراعي الوسائل التالية

1- أن يراعي الموضوعية في الكتابة والبحث ومسألة الموضوعية هي مسألة أشدد عليها دوماً في كل كتاباتي

2- أن يحاول السفر إلى البلدان التي يريد التقصي عن أهم تراثها وتاريخها لأن الواحد عندما يأخذ المعلومة من المصدر تختلف اختلافاً تاماً عندما يأخذها من شخص أخر

3- الأخذ بأكثر من رواية للباحث التاريخي من أجل التأكّد من الروايات المتضاربة

4- تنقيح المعلومات التاريخية قبل نشرها وهذا إذا كان يعتمد على أسلوب نشر المعلومات بعد جمعها

5- عدم البوح بما جمعه من معلومات لأي شخص آخر يجهل معنى البحث التاريخي مخافة سرقة هذه المعلومات أو نشرها بمكان آخر


6- عدم رواية معلومات وحقائق حديثة تخص قبيلة ما إلا إذا تأكد بالبرها ن القاطع من صحتها
لأن هناك بعض العلماء يتحدثون عن أصل بعض القبائل بغير موضوعية ((حتى لو كانوا من كبار العلماء لكن ممكن أن يقولون هكذا لسبب مادي أو معنوي أو.....الــــــخ

7- مسألة الطعن بالأنساب مسألة مهمة جداً يجب على المتقصي أو الباحث أو أي شخص آخر أن يبتعد عنها بل يجب عليه عدم التطرق لها أبداً



لكن هناك مسألة يجب الإشارة إليها في نهاية الحديث وهي

كيف أننا مثلاً نسمع عن قبيلة (........) أنهم من أصول غير عربية أو أنهم عبيد وكلنا عبيد لله
وإذا تصفحت مواقع الانترنت تجد أنهم ينسبون أنفسهم إلى أعرق الأنساب ويحاولون تثبيت المعلومات .........


هذا ما أردته من الفقرة الفقرة الخامسة والسادسة وأرجو أن تكون فكرتها واضحة لكم

وأتمنى أن تعذروني على التقصير