[معلومات العضو العماني]

هذه نبذة مختصرة عن عبيد بن خصيب.

هو عبيد بن خصيب آل خصيب الغييثي الدوسري ،من قبيلة الغييثات الدواسر.

عزوته: اخو مشيا

كان فارساً شجاعا ومغوراً ،سريع البديهة وكان ضخم الجثة وطويل القامة حيث يقال انه اذا ركب على فرسه تخط أقدامه بالتراب.

وعليه الذي يضرب به المثل ((وهية ٍ لو بندق عبيد بن خصيب فيها)) أو ((عزالله مهيب بندق ابن خصيب))

وسالفة المثل ان عبيد بن خصيب كان بواردي لا يخطأ صيدته سواء كان بشر او حيوان.

وقد قتل على يده الكثير من أبناء القبائل ويقال انه قتل أكثر من مئة رجل من مختلف القبائل في حياته ،ولذلك كان مطالباً بالدم في كل وقت ولهذا السبب كان له عادة وهي انه يرجع خفيةً ليتفقد أثره ليتأكد من وجود شخص يتبعه ام لا.

وكان قتل كثير من اهالي الحوطه انتقاما ً منهم حيث انهم قتلوا امه العجوز العمياء.


وهذا حسن بن حشه ال سليمان العجمي كان عقيدا لغزو مع ربعه العجمان متجهين لديار حول الدواسر وعندما نوخوا في مكان ليستريحون تلك الليله حلف عليهم ابن حشه بانه لايرقب المشراف احد غيره وعندما شرف واذا بشخص يرتقي اليه من حيث لا يعلم به ولما اقترب منه قال له ابن حشه يارجل ارم البندق مع الحزام وارجع من حيث من اتيت والا ستندم , فوضع الرجل البندق مع الحزام على الارض وانصرف بضع خطوات ثم رجع فقال له ابن حشه اخبرني من انت من العرب ،فقال انا عبيد بن خصيب الغييثات من الدواسر فقال له ابن حشه ونعم بك وفي الي انت منهم واما انا حيث سرد له هذه القصيده :

ياعبيد بن خصيب البس حزامـك=وعليـك منـي ياعبيـد الامـان
ولا سلتني بالله فانـا بـن حشـه=حسن سعـوط الجـن والانسـان
من لابة بالضيق تروي خصمها=تسقيه كاس الموت فـي الميـدان
عجمان لاركبوا على ظهور خيلهم=كم واحد من ضربهم قـد حـان
اهل القنازع وانت تسمع ذكرهـم=لازوع الـبـارود والـدخــان
هذي عوايدنـا وهـذي افعالنـا=نمشي علا وضـح النقـا بيـان
وياعبيد بن خضيب عود لقومـك=واطلب نصيبك لو من العجمـان
وحنا بعد ياعبيد نطلـب حضنـا=والـرزق بيـد الواحـد الديـان
الله يوفقـنـا بخـيـر كـلـنـا=والكـل منـا غانـم وفـرحـان
بجـاه منهـو عالـم باحوالـنـا=بامره ليـا قـال شـي ن كـان
وختامها مني صلاة على النبـي=اعداد ماهلـت حقـوق وامـزان

ولإبن خصيب الكثير من القصص لا يتسع المجال لذكرها ،وله ابن اسمه ماجد لا يختلف كثيراً عن جده في الصفات.وقد قُتل ابن خصيب غدراً ،حيث كان وارداً على قليب ماء وقد دعاه اصحاب الماء للشرب واعطوه العهود والمواثيق بأنه في امان الله وامانهم ،ولكن اغتالوه غدراً لعدم استطاعتهم على مجابهته وهذه دائماً نهاية الأبطال.

وقد وضع على قبره مئة صخرة سوداء،ومعناها ان الغييثات سيأخذون ثأراً به مئة رجل من تلك القبيلة .
.
ولم تدر السنة الا وقد بدل مكان الستون صخرة سوداء بصخور بيضاء حيث تحقق الثأر.

هذا فقط بعض ماذكر عنه وله الكثير من البطولات


كتبه العماني