::: مـنتدى قبيلـة الـدواسـر الـرسمي ::: - عرض مشاركة واحدة - فــرد حــمــزه ثاير ثاير
عرض مشاركة واحدة
قديم 02-07-2006, 07:23 PM   #1
 
إحصائية العضو








فهد الغريري متصل الآن

فهد الغريري is a jewel in the roughفهد الغريري is a jewel in the roughفهد الغريري is a jewel in the rough


فــرد حــمــزه ثاير ثاير

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

(فــرد حــمــزه ثاير ثاير)

قول سبق فعل وتحول مثلاً بعد ذلك لتأكيد المضي في أمر مهما كانت الموانع التي ممكن أن تعيق أداء ذلك الفعل :حمزه صاحب المقول المأثور عبد مملوك للأمير مشاري آل سعود والذي كان أسيرا لدى العثمانيين بعد حمله جيش محمد علي باشا والذي كانت تحت قيادة ابنه ابراهيم باشا الملقب بالسفاح والذي قام بحمله للقضاء على الدوله السعوديه الأولى بعد ما انتشرت رقعتها ومسافتها لتشمل الجزيره العربيه قاطبه ووصلت بحدودها متاخمه للعراق والشام شمالاً ونجران جنوباً وشملت معظم غرب شبه الجزيرة العربية لتحيط بالمدن المقدسه مكه المكرمه والمدينة المنوره يجدر بالذكر أن الدولة السعودية الأولى قامت بتحالف بين محمد بن سعود والشيخ محمد بن عبد الوهاب الذي ينتسب إلى أسرة آل الشيخ .

ظل مشاري بن سعود لسنوات حبيساً في سجون الوالي محمد علي في مصر وكاتب ابن عمه وخاله تركي بن عبدالله آل سعود مؤسس الدولة السعودية الثانيه الجد الثاني للملك عبدالعزيز مؤسس الدولة السعوديه الثالثة يرحمه الله ليفتديه بمال ويخلصه من سجنه وقد فعل بعض أن ضل سنوات طويله جاوزت السبع سنوات يراسله ييواسيه وكان مما قال الأبيات التاليه :


طار الكرا من موق عيني وفرا=وفزيت من نومي طرالي طواري
وابديت من جاش الحشا ماتدرا=واسهرت من حولي بكثر الهذاري
خط لفاني زاد بالقلب حرا =من شاكي ضيم النيا والعزاري
سر ياقلم واكتب على ماتورا=وازكى سلامي لإبن عمي مشاري
شيخ على درب الشجاعه مضرا =من لابة يوم الملاقا ضواري
ياما سهرنا حاكم مايطرا=واليوم دنيا ضاع فيها افتكاري
اشكي لمن يبكي له الجود طرا=ضراب هامات العدى مايداري
ياحيف خطو الشجاع المضرا=في مصر مملوك لحمر العتاري
من الزاد غادله سنام وسرّا =ومن الذل شبعان ومن العز عاري
وش عاد لويلبس حرير يجرا=ومتوج تاج الذهب بالزراري
فدنياك يابن العم هذي مغرا=ولاخير في دنيا توري النكاري
تسقيك حلو(ن) ثم تسقيك مرا=ولذاتها بين البرايا عواري
اكفخ بجنحان السعد لاتدرا=والعمر ماياقاه كثر المداري
مافي يد المخلوق نفع وضرا=وماقدر الباري على العبد جاري
وإن سايلو عني فحالي تسرا= قبقب شراع العز لوكنت داري
يوم إن كلن من عميله تبرا=حطيت (الأجرب) لي عميل مباري
نعم الرفيق إلى سطا ثم جرا=يودع مناعير النشامى حباري
رميت عني برقع الذل برا =ولاخير من لايدوس المحاري
يبقى الفخر وأن بقبري محرا=وافعال تركي مثل شمس النهاري
واحصنت نجد عقب ماهي تطرا=مصيونه عن حر لفح المذاري
وانزلتها غصب بخير وشرا =وجمعت شمل بالقرايا وقاري
والشرع فيها قد مشى واستمرا =ويقرا بنا درس الضحى كل قاري
زال الهوى والعنى عنا وفرا=ويقضي بها القاضي بليا مصاري
وان سلت عن من قال لي لاتزرا=نجد غدت باب بليا سواري
ومن أمن الجاني كفى ماتحرا=وتازي حريمه بالقرايا وقاري
واجهدت في طلب العلا لين قرا=وطاب الكرا من لابسات الخزاري
ومن غاص غبات البحر جاب درا=ويحمد مصابيح السرى كل ساري
وأنا أحمد اللي جابلي ماتحرا= واذهب غبار الذل عني وطاري
والعمر مايزداد مثقال ذرا=عمر الفتى والرزق في كف باري
وصلاة ربي عد ماخط بالرا =على النبي ماطاف بالبيت عاري


تبين القصيدة السابقه سيطرة تركي بن عبدالله على نجد وقراها وهي نواة الدول السعوديه الثلاث وتأمينه لها وحمايته لها وعودة الشريعة ولاحكم بها واستبداب الأمن ، استطاع الامير تركي بن عبدالله في فديته مشاري ابن عمه والذي عاد إلى الرياض مقر الحكم السعودي تركي بن عبدالله بالترحاب وأوفده وأكرمه واحتفل بقدومه وقام بعد ذلك بتوليه إمارة منفوحه ( جز من مدينة الرياض الكبرى حالياً ) إلا أن مشاري الذي سولت نفسه الطمع بالحكم لم يقبل بالمنفوحه تلك المنطقة الصغيرة في أطراف الرياض والتي هي جز من وادي اليمامه فدبر مكيده لقتل الأمير تركي بن عبدالله وكانت الخطة كما يلي :


أوعز لعبده ((حمزه)) ذلك العبد المفتول العضلات بإغتيال خاله تركي بعد خطبة وصلاة الجمعه في الرياض بأن يطلق عليه النار على خاله تركي بعد خروج الناس من الصلاة ليستغل الهرج والمرج وينصب نفسه أمام الناس الأمير تقول الرواية التي أنه أثناء جلوس مشاري جنباً إلى جنب الأمير تركي بن عبدالله وتحدثهم قبيل دخول الخطيب إلى المسجد قام تركي بإخراج مسواك رطب أهدى له من أحدا الأصدقاء الذين اقدموا من مكه حديثاً وكان موسم الحج قريب الأنتهاء فأخذ المسواك وقسمه مناصفه بينه وبين مشاري وهولايعلم مادبر له في الخفاء . انتهت صلاة الجمعه وسبق مشاري تركي إلى الباب ليمنع عبده حمزه من تنفيذ الخطة المتفق عليها بعد أن رق قلبه إذ أهداه تركي المسواك عربوباً للمحبة الذي يكنها له فأشار إلى العبد حمزه بأن يوقف التنفيذ ... إلا أن حمزه والذي كان يحضر نفسه لتنفيذ الخطة ويستعد لذلك نفسياً أجاب بقولته الشهيره ((فرد حمزه ثاير ثاير)) إما فيه ولافيك !!! وكان ماخطط له .. خرج تركي بن عبدالله وعاجله حمزه بطلقة أرددته قتيلاً ليعتلي بعد ذلك مشاري وينصب نفسه أميرهم على الرياض وبايعه الناس مكروهون خائفون بعد روئيهم لمنظر أميرهم المحبوب قتيلاً مضرج بالدماء يجدر بالقول بأن أحد المخلصين لتركي ركب فرسه وانطلق ليخبر إبنه فيصل والذي كان يترأس حملة تأديب بعض القبائل التي خرجت عن الأمر في شرق الجزيرة العربية والذي ماأن وصله الخبر كتم الأمر وأمر جيشه بتغير الوجه عائدين إلى الرياض وقام بقتل مشاري جراء لخيانته واسترداد الحكم بعد ذلك .

كانت هذه القصة المشهوره (( فرد حمزه ثاير ثاير)) لعلي استطعت بها أن أضيف اليسير لمعلوماتكم مما يحمله الماضي من قصص ومآثر وتضحيات .

وتقبلو تقديري واحترامي

اخوكم / فهد الغريري,,

 

 

 

 

 

 

التوقيع

    

رد مع اقتباس