::: مـنتدى قبيلـة الـدواسـر الـرسمي ::: - 25مليون ريال تنقذ رقبة الدوسري من القصاص

منها (13) مليونا تبرعاً من الأمير عبدالعزيز بن تركي بن سعود الكبير..
25مليون ريال تنقذ رقبة الدوسري من القصاص

http://www.alriyadh.com/2007/05/26/img/265153.jpg

متابعة - متعب أبوظهير: تصوير - نايف الحربي
بجهود من صاحب السمو الأمير عبدالعزيز بن تركي بن سعود الكبير ومشايخ وأعيان القبائل توصلت قبيلتا الدواسر وشمر لاعفاء محمد بن فهد بن بادي الصخابرة الدوسري من القصاص مقابل (25) مليون ريال.
وتعود القضية الى ثلاثة اعوام عندما اقدم الجاني الدوسري على قتل المجني عليه الشمري على أثر خلاف دب بينهما.

ثم بدأت مساعي أهل الخير لارضاء واقناع أسرة الشمري بالعفو والصفح التي هي من شيم وعادات هذه البلاد.

نبأ العفو اعاد الفرحة لكافة افراد قبيلة الصخابرة خاصة والدواسر ومحبي الخير عامة.

"الرياض" حضرت وتابعت الحدث والتقت بالشيخ سعود بن محمد بن عواد الصخابرة الذي قدم الشكر لسمو الأمير عبدالعزيز بن تركي الكبير على وقوفه شخصياً ومتابعته للقضية منذ بدايتها وحتى نهايتها بالخبر السعيد ألا وهو اعفاء الجاني من القصاص. مؤكداً ان هذا ليس بمستغرب على سموه الكريم.

وبين ان سموه تبرع بمبلغ (13) مليون ريال لانهاء هذه القضية ولتخفيف هذا الحمل الثقيل سائلاً المولى جل جلاله ان يجعله في ميزان حسناته وان يرزقه من حيث لا يحتسب. كما قدم الشكر لجميع ابناء قبيلة الدواسر الذين وقفوا وقفة الرجال في مثل هذه الشدات والازمات مخففين الحمل عن أسرة الجاني الذي تبقى منه 12مليون ريال عقب تبرع سمو الأمير عبدالعزيز بمبلغ (13) مليون.

"الرياض" التقت والد القاتل فهد بن عواد الصخابرة (70) عاماً والذي عبر عن سعادته قائلاً ان هذا اليوم اسعد ايام حياتي خاصة وانا احتفل باعتاق رقبة ابني من حد السيف وقال الحمد لله عز وجل الذي ازاح عنهم غياهب الحزن خلال الثلاث سنوات السابقة التي عاشت الأسرة فيها في قلق وحزن وترقب لسماع هذا النبأ السعيد كما شكر سمو الأمير عبدالعزيز بن تركي بن سعود الكبير الذي ذهب وسعى وطلب بجاهه حتى عفي عن ابنه ومن ثم دفع مبلغاً كبيرا أزاح الحمل الثقيل عن كاهلي.

واضاف والد القاتل ان هذا ليس بمستغرب على ابناء قيادتنا الرشيدة التي همها الاول الوقوف في صف المواطن والبحث عن راحته كما شكر جميع من وقف معهم وتحمل اعباء السفر.

من جانبه قال الشيخ علمان بن محمد بن عواد الصخابرة ان العفو والصفح سمه من سمات ابناء المملكة وان الجميع اصبحوا اخوانا في ظل قيادتنا الرشيدة التي آخت وألفت بين قلوب ابناء هذا الوطن الغالي. مقدماً شكره لصاحب السمو الأمير عبدالعزيز بن تركي بن سعود الكبير الذي لم يأل جهداً في سبيل انهاء هذه القضية سائلاً الله ان يجعلها في ميزان حسناته. كما قدم شكره لكل من ساهم في انها القضية وخفف الحمل عن أسرة الجاني.

من جهة أخرى عبر ابن عم القتيل لهمان بن بداح عن سعادته مقدماً الشكر لله ثم لسمو الأمير عبدالعزيز بن تركي بن سعود الكبير وكل من ساهم في حل هذا النزاع سائلاً المولى جل جلاله ان يوفق الجميع وان يجعل ايامهم افراحا.

المصدر : جريدة الرياض