الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد الانبياء والمرسلين سيدنا ونبينا محمد ابن عبدالله وعلى آله وصحبه ومن وآلاه ومن اهتدى بهديه واستن بسنته الى يوم الدين
إيماناً بقول الحقّ في محكم التنزيل : (( لا خير في كثيراً من نجواهم إلا من أمر بصدقة أو معروف أو إصلاحاً بين الناس ومن يفعل ذلك إبتغاء مرضات الله فسوف يؤتيه أجراً عظيماً )) وقول الحقّ : (( فمن عفى وأصلح فأجره على الله )) وقول الرسول صلى الله عليه وسلم : (( ألا أخبركم بأفضل من درجة الصيام والصلاة والصدقة . قالوا بلى يا رسول الله قال : إصلاح ذات البين )) . ويقول الشاعر في مدى أهميّة التلاحم والتكاتف فيما البين
شهدت مدينة الدمام سعي الشيخ راجس بن نبجان الشرافا بالصلح بين الشرافا من قبيلة الدواسر بإنهاء قضيه القتل المتعلقة بينهما, بحضور شيوخ ووجهاء القبيلة ونشكرهم على حضورهم ومشاركتهم
والشكر كل الشكرلــ الشيخ خليفة بن ضيدان الشرافا وجماعته, على التنازل لو جه الله وهذا لايستغرب منهم. نسأل الله أن يكتب للجميع الأجر والمثوبة فيما سعوا فيه ولايستغرب من أهل الطيب الطيب.
وفي الختام، فإن إدارة الموقع الرسمي لقبيلة الدواسر لتقدم شكرها لكل من سعى في الصلح و على ما قاموا به من جهودٍ من أجل أن تتم مراسم إجراء الصلح بين أبناء الشرافا من قبيلة الدواسر ونثمن جهودهم ومواقفهم.