قصيدة للشاعر الجزل : جري بن شبيب آل بريك ألقاها خلال مُلتقى قبيلة (آل بريك )الأول في وادي الدواسر خلال أيام عيد الأضحى المبارك

البارحه ما ذاقت عيوني النوم
إلا قبل لذان غطيت ساعه
سهران ادور للفرايد ومزحوم
ابغى سمين الهرج تو الجماعه
ربعي لهم قدرن على الراس معصوم
ما يرتخي لوطاح حظي شراعه
سلام يال بريك من راسن يعوم
فيه السطر والمرجله والشجاعه
من طيبكم ياقف على راس مرجوم
ويقول انا بريكي طويلن ذراعه
لأن البريكي فالقا ينطح القوم
كن الشجاعه وسط راسه وداعه
كم من عدواً قابله راح مهزوم
وليا تمادى وسدوله كراعه
حرب البريكي موتن احمر ومشؤوم
رقمن قياسي في مجال الشناعه
وان جاء الكرم لتقول ذا الشخص منجوم
يذبح ويصلخ والغناة القناعه
عزيز نفسن مابعد لحقه اللوم
شبحه بعيد ولا يداني الدناعه
هذا ابنكم من طيبكم جاله عزوم
على المراجل حبها من رضاعه
لمن نزل في سوقها يفرق السوم
وبظاعته ماهيب ايــة بظـاعه
اتلد له لنظار هيبه ومحشوم
هذا من آل بريك رمز الشجاعه
وانتم اساسه طيبكم دايم الدوم
شجرة كرم ماجود فيها انواعه
عون الرفيق ومزبن لكل مهموم
اللي شكا من جاير الوقت لاعه
حمله عليكم ريش لونه رجوم
تمازعون الحمل في ربع ساعه
و يروح راسه فوق ما هوب مهضوم
ما يرتخي إلا في وقت المطاعه
وانتم هل الفزعات وافعالكم كوم
محزم ظفر لاجاء نهار القلاعه
وانتم مقابيس الوغى فالقا قروم
خيالكم ماينطحونه فراعه
وانتم حماة الدار لاجابها علوم
كم طامعن عود وقلبه رعاعه
و انتم لكم مجدن مخلد و مرسوم
فوق المعالي شاهرن في رفاعه

صح أبدانكم جميع وما عليكم زوووووود جميع لا عدمتك ...

صحت أبدانكم جميع وما عليكم زود ..

لا عدمتكم يا المطاليق ...