::: مـنتدى قبيلـة الـدواسـر الـرسمي :::

::: مـنتدى قبيلـة الـدواسـر الـرسمي ::: (http://alduwaser.org/vb/index.php)
-   :: قسم تاريـخ قــبـيـلة الــدواسـر :: (http://alduwaser.org/vb/forumdisplay.php?f=11)
-   -   تحكيم الموازين في دحر تطفيف الجذالين (http://alduwaser.org/vb/showthread.php?t=52103)

ابو الحارث الصمصام 11-07-2010 01:22 AM

تحكيم الموازين في دحر تطفيف الجذالين
 
بِسْم الْلَّه الْرَّحْمَن الْرَّحِيْم

و الْصَّلاة الْسَّلَام عَلَى اشْرَف الْأَنْبِيَاء و الْمُرْسَلِيْن مُحَمَّد بْن عَبْد الْلَّه وَعَلَى آَلَة و صُحْبَة وَمَن اتَّبَع الْهُدَى إِلَى يَوْم الْدِّيِن :

قَام الْمَدْعُو / عَبْد الْلَّه الجِذَّالِّين – حَفِظَه الْلَّه – بِطَرْح كِتَاب الِكْترُوْنِي تَدَاوَلَتْه بَعْض الْمَوَاقِع مَوْسُوم بـ " افْتِرَاءَات سَعْد الْمَسْعَرِي فِي كِتَابَة " قَبِيْلَة الْدَّوَاسِر " دِرَاسَة فِي مَنْهَجِيَّة الْبَحْث و الْتَّوْثِيْق .
وَهُو كِتَاب الِكْترُوْنِي " غَيْر مُصَرَّح بِه " ، كَعَادَتِه سَامَحَه الْلَّه و عِنْدَمَا أَرَاد أَن يُؤَلِّف كِتَاب أُوْقِف مَن الْجِهَات الْمَعْنِيَّة مَع تَغْرِيْمِه بِسَبَب عَدَم مَنْهَجِيَّتِه و طَرَّح أُمَوِر حَسَّاسَة لَو طَرْحَة عَلَيْه لَأَقَام الْدُّنْيَا و لَم يُقْعِدُهَا – سَامَحَه الْلَّه - ، و قَد قِيَل " مِن أَلْف فَقَد اسْتَهْدَف " وَهُو الْآَن ، يَضَع نَفْسَه فِي مِيْزَان الْنُّقَّاد فَالمُرِه الْأُوْلَى تَم ايِقْاف كِتَابِه الَّذِي كَتَبَه عَلَى لِسَان عَمِّه رَحِمَه الْلَّه و عَفَا عَن زَلَّتُه و أَمَّا الْآَن عِنْدَمَا طَرَح كِتَاب الْدَّوَاسِر نَجِدُه مُتَجَهِّمَا ً لِهَذَا الْطَّرْح الَّذِي خَالَف تَوَقَعَاتِه حَيْث وَضَع شُرُوْطا ً حَوْل تَارِيْخ قَبِيْلَة الْدَّوَاسِر حَتَّى لَا يَتَعَدَّاه أَحَد ابْنَاءَهَا و اذَا أَجْتَهِد أَحَدِهِم قَام بِالْنِّيْل مِنْه و وَصْمَه " بِالْمُفْتَرَى " أُلَخ . . . مِن هَذِه الاتِّهَامَات الْبَاطِلَة .

قَبْل أَن أَبَدَاء أَنْقُل هَذِه الْفِقْرَة مِن كِتَاب الجٍذَالِيِن ص 2 " و قَبِيْلَة الْدَّوَاسِر مِن القَبَائِل الْعَرَبِيَّة الْكَبِيْرَة الَّتِي يَحْتَاج تَارِيْخِهَا إِلَى كُتُب ، وَجُهَوَد فِرَق عَمَل و لَيْس فَقَط أَشْخَاص ، و مَازَال مَا كَتَب عَنْهَا لَا يُغَطِّي إِلَا قَلِيْلا مِن تَارِيْخِهَا الْمَجِيْد الْحَافِل بِالْأَحْدَاث و سَيْر الْرِّجَال الْأَبْطَال ، أَهْل الشَّهَامَة و الْنَّخْوَة و الْمَوَاقِف الْتَّارِيْخِيَّة .
و الْدَّوَاسِر أَخْوَالِي و قَد نَشَأَت فِي كَنَف الْدَّوَاسِر فِي الْأَفْلَاج و أَنَا فَخُوْر بِهَذِه الْنَّشْأَة و الْعَلَاقَة الَّتِي تَرْبُطُنِي بِهَذِه الْقَبِيْلَة الْعَرِيْقَة .
" أَنْتَهِى كَلَّمَه – حَفِظَه الْلَّه – .

مِن خِلَال هَذِه الْفِقْرَة بُدِئ يَتَغَزَّل بِعُقُوْل الْدَّوَاسِر و قَائِلا ً لَهُم بِلِسَان فِرْعَوْن " ماأُرِيَكُم إِلَّا مَا أَرَى وَمَا أَهْدِيْكُم إِلَّا سَبِيِل الرَّشَاد " ، وَهُو نَاصِح لَهُم و مُذَكِّرَا ً أَن تَارِيْخَهُم – الْضَّمِيْر يَرْجِع إِلَى الْدَّوَاسِر – يَحْتَاج فِرَق عَمَل ! فَنَقُوْل لَه هُنَا أَيْن أَنْت عِنْدَمَا فَكَّرَت فِي كِتَابَة تَارِيْخ الْدَّوَاسِر عَلَى لِسَان عَمِّك وَهُو فَرْد !، و كَذَلِك فَخْرِك بِأَنَّك فِي ذُرَى الْدَّوَاسِر فِي الْأَفْلَاج هَذَا شَئ مَفْرُوغ مِنْه – حَفِظَك الْلَّه - و مَا عِلَاقِة خُؤُولَة الْدَّوَاسِر لَك فِي كِتَابَة الْتَّارِيْخ ! كُنْت أَتَمَنَّى أَن لَا تُدْرَج هَذِه الْفِقْرَة الَّتِي أَرَدْت أَن تَكُوْن تُوَطِئِه و مُبَرَّر لَك لِلْدُّخُوْل فِي شُؤُوْن قَبِيْلَة الْدَّوَاسِر .

و نُرِى الْتَّنَاقُض الْمَعْرِفِي الْعَجِيْب لَدَى الجِذَّالِّين الَّذِي يُبَرِّر لِنَفْسِه فِي ص 3 قَائِلا : " و أَمَّا هَذِه الْوَقَفَات الْعَابِرَة فُسَتَقْتَصر عَلَى الْمَعْلُوْمَات الَّتِي تَتَعَلَّق بِبَعْض الْدَّوَاسِر مِن أَهْل الْأَفْلَاج فَقَط ، أَو الَّتِي تَتَعَلَّق بِمَعْلُوْمَات أُخْرَى عَن تَارِيْخ الْدَّوَاسِر الْبَعِيْد ، أَو الَّتِي تَطْرُق فِيْهَا لِّقَضَايَا و مَسَائِل تَارِيْخِيَّة لَيْس لَهَا عُلَاقَة بِالدَّوَاسِر .
و وَقَفَاتِي هَذِه لَم تَشْمَل سَقَطَات الْمُؤَلِّف فِيْمَا يَتَعَلَّق بِالدَّوَاسِر مِن غَيْر مِنْطَقَة الْأَفْلَاج لِأَن مَعْلُوْمَاتِي قَلِيْلَة عَنْهُم ، وَلِذَلِك لَا أَسْتَطِيْع الْحَدِيْث عَنْهُم بِدِقَّة و دَلِيْل فَتَرَكْت هَذَا الْمَجَال لِلْبَاحِثِيْن الْآخَرِيْن مَن الْدَّوَاسِر و غَيْرِهِم .
"

نجِدُه هُنَا يُبِيْح لِنَفْسِه تَارِيْخ الْدَّوَاسِر مِن أَهْل الْأَفْلَاج و تَارِيْخ الْدَّوَاسِر الْبَعِيْد لِيَكُوْن تُوَطِئِه لِقَوْلِه أَن الْدَّوَاسِر تَحَالَفُوُا ضِد بَنِي لَام وَهَذَا مَا قَصَدَه بِالْتَّارِيْخ الْبَعِيْد بِطَرِيْقِه مُلْتَوِيَه – سَامَحَه الْلَّه - ، و كَذَلِك نَجِدُه يَتَحْدُث و يُنَاقِش أَهْل الْأَفْلَاج و يُجَادِلَهُم فِي أَنْسَابِهِم و يَتَفَانّى فِي جَعْل أَرَاءِه هِي الراجَحَه حَوْل " تَحَالُف الْدَّوَاسِر " بَل يَقُوْل انَّه لَا يَسْتَطِيْع الْتَّحَدُّث عَن الْدَّوَاسِر الْبَقِيَّة لِعَدَم دِقَّتِه و فِيْهِم عَجَبا ً هَل دُوَاسِر الْأَفْلَاج هُم دُوَاسِر غَيْر أَهْل الْوَادِي ! كَأَنَّهُم قَبِيْلَتَان مُنْفَصِلَتَان ! ، أَمَا عَلِمْت أَن أَهْل الْأَفْلَاج امْتِدَاد لِأَهْل الْوَادِي و أَن أَنْسَابِهِم مُتَعَلِّقَة بِبَعْضِهِم الْبَعْض بَل هُنَاك بَقِيَّة لَهُم كـ " الْحَنَابِجَّة " مِن الْشَكْرَة مِن آَل حُسْن مِن الْصُّهْبَة وَهَذَا مِثَال و مَن يُلَاحِظ قَوْلُه اتَرُك الْمَجَال لِلْبَاحِثِيْن الْدَّوَاسِر و غَيْر الْدَّوَاسِر و هُو هُنَا يُرِيْد أَن يَجْعَل تَارِيْخ الْدَّوَاسِر مَسْرَحا ً جَدَلْيَا ً بَيْن الْبَاحِثِيْن و كُل مَن هَب و دَب يُدْلِي بِدَلْوِه و تَارِيْخ الْدَّوَاسِر و صَل مَرْحَلَة الأَكْتِفَاء مِن هَؤُلَاء الْعَابِثِيْن ابْتِدَاء مِن كِتَاب " أَمَتَاع الْسَّامِر مُرْوَرَا ً إِلَى الجِذَّالِّين و أُعَاوِنَه و لَم تَنْتَهِي هَذِه الْفُصُوْل بَعْد "

يتبــــع . . .

ابو الحارث الصمصام 11-07-2010 01:26 AM

رد: تحكيم الموازين في دحر تطفيف الجذالين
 
الْرَّد عَلَى بَعْض مَسَائِل الجِذَّالِّين :

قَال ص 5 مُعَقِّبَا ً عَلَى الْمَسْعَرِي " الْخُلَاصَة : أَن الْمُؤَلَّف يُعَرِّف أَن كُتّاب تَارِيْخ الْأَفْلَاج هُو الَّذِي ذُكِر اسْم رَاشِد بْن بَازِع مِن بَيْن الْمُؤَرِّخِيْن ( انْظُر تَارِيْخ الْأَفْلَاج ص 102 ) و لَكِنَّه تَعَمَّد إِغْفَالِه تَمَامَا ً ، و لَا يُرِيْد الْإِحَالَة إِلَيْه ، فَوَقَع فِي خَطَأَيْن كَبِيْرَيْن : فِي الِافْتِرَاء عَلَى ابْن بِشْر ، وَفِي الْسَّرِقَة مِن كِتَاب تَارِيْخ الْأَفْلَاج ؟!. " أَنْتَهِى [ هَل رَاشِد بْن بَازِع شَّخْصِيَّه أُسَطْوريّه لِأُم يُسَطِّر الْتَّارِيْخ و يَحْفَظ الْرَّوَاه عَنْه إِلَا مَا كَتَب تَارِيْخ الْأَفْلَاج أَم أَن رَاشِد بْن بَازِع هُو اسْم مُحْتَكِر لَمَؤُلِّف تَارِيْخ الْأَفْلَاج و بِالْرُّجُوْع إِلَى تَارِيْخ الْأَفْلَاج لَا نَجِد أَسْم الْمَرْجِع الَّذِي اسْتَنَد عَلَيْه الجِذَّالِّين و لَا أَسِم الْرَّاوِي خُصُوْصَا ً أَن الْفَرَق الْزَمَنِي بَيْن مُؤَلِّف الْكِتَاب و الْحَادِثَه الَّتِي تَفَرَّد بِهَا زَاعَمَا ً انَّه مَصْدَرُهَا الْوَحِيْد تَقْرَيْبَا هِي 137 عَام و سُنَّة مِيْلَاد عَبْد الْلَّه الجِذَّالِّين هِي 1336 هـ ، فَالْبُعْد الْزَمَنِي بَيْن الْرَّاوِي الجِذَّالِّين و تَارِيْخ الْحَدَث هُو اكْثَر مِن قَرْن و رُبُع الْقَرْن ! فَكَيْف لَه أَن يَصِلَه خَبَر قَبْل وِلَادَتِه بـ 137 عَام دُوْن مَصْدَر أَو رِوَايَه مُسْتَفِيْضُه مِن أَهْل تِلْك الْمَنْطِقَه فَلَا مَفَر مِن قَوْل أَنَّهَا رِوَايَة مُسْتَفِيْضَة و بِالِاسْتِفَاضِه لَن تَكُوْن هَذِه الْمَعْلُوْمَه حِكْرَا ً عَلَى كِتَاب تَارِيْخ الْأَفْلَاج بَل أَن حَتَّى الْصِّبْيَان الَّذِي يَلْعَبُوْن الْكُرْه يُمْكِنُهُم رِوَايَتِه هَذِه الْحَادِثَه فِي الْأَفْلَاج بِسَبَب اسْتَفَاضَتِهَا عِنْدَهُم و لَا حَجَّه للجِذَّالِّين فِيْهَا أَبَدا ً ] ، و أَتَمَنَّى مِنْه أَن يَتَرَفَّع عَن كَلِمَة " تَحْرِيْف و سَرَقَه " لِأَن الْكِرَام لَا يُتَّهَمُون أَحَدا ً بِهَا .

أَمَّا نَص فُؤَاد حَمْزَة فَأَسْتَنْد رَعَاه الْلَّه عَلَى طَبْعَة 1423 هـ و لِلْأَسَف لَم تَتَوَفَّر عِنْدِي هَذِه الِطَبَعَه و لَكِن عِنْدِي الِطَبَعَه الْأَقْدَم مِنْهَا وَهِي طَبْعَة 1352 هـ دَار الْيَقِيْن لِلْنَّشْر و الْتَوْزِيع ص 187 :
" الْفُضُول مِن الْقَبَائِل الْمُتَحَضِّرَة و تُنْسَب إِلَى بَنِي لَام وَمِنْهُم مَن يَقُوْل انَّهَا مِن بَنِي خَالِد "
[و مِنْهُم تُرْجَع إِلَى الْفُضُول أَي أَنَّهَا رِوَايَة أَخَذْت مِنْهُم فَلِمَاذَا تُحَاوْل أَن تُغَيِّر مِن مَوْضُوُع الْكَلِمَة يَا دُكْتُور عَبْد الْلَّه و تَجْعَلَهَا بِصِيَغَة الْتَّضْعِيْف كَمَا تُرِيْد ! ]

يَقُوْل الجِذَّالِّين ص 7 مُتَّهَمَا ً الْمَسْعَرِي عِدَّة اتِّهَامَات و لَكِن نَقِف مَع نَصِّه قَلِيْلا ً قَال " هُنَاك مَوَاضِع مُتَعَدِّدَة و مُّتَفَرِّقَة فِي بَعْض فُصُوْل الْكِتَاب وَمِنْهَا حَدِيْثِه عَن أَقْسَام قَبِيْلَة الْدَّوَاسِر و فُرُوْعِهَا ( ص : 33 – 55 ) ، " [ نَقِف هُنَا و سَنُكَمِّل الْنَّص بِرُجُوْع إِلَى كِتَاب الْمَسْعَرِي فِي الصَّفَحَات الْمَذْكُوْرَة أَعْلَاه نَجِد أَن الجِذَّالِّين لَم يَطْلُع عَلَى الْهَوَامِش و يَجِد الْمَرَاجِع ! نَجِدُه ذَكَر هامْشَين بِأَرْبَعَة مَرَاجِع ! ، و لِلْعِلْم أَن تِلْك الْمَرَاجِع و جَمِيْع مَرَاجِع أَنسَاب الْدَّوَاسِر حَتَّى تَارِيِخيِه لَيْسَت دَقِيْقَه فِي تَفْصِيْل أَنسَابهِم بَال الْرِّوَايَة الْشَّفَوِيَّة مِن الْبَادِيَة و الْحَاضِرَة لَا زَالَت أَدَق بِكَثِيْر مِمَّن سَطْرَه اؤُلئِك الْبَاحِثِيْن مِن غَيْر الْقَبِيْلَة وَعَلَى رَأْسِهِم الجِذَّالِّين الَّذِي أُخْطِئ فِي نِسْبَة بَعْض الْدَّوَاسِر ]

وَيُكَمِّل الجِذَّالِّين قَائِلا ً " و مَا كَتَبَه عَن بَعْض الْمَشَاهِيْر و أَعْلَام الْدَّوَاسِر فِي الْفَصْل الْرَّابِع ( ص : 277 – 347 ) . . . لَا يَكَاد يُوْجَد فِيْهَا الْحَد الْأَدْنَى مِن الضَّبْط الْمَنْهَجِي و الْإِحَالَة إِلَى الْمَصَادِر. "
[ أَن سَبَب تَفَاوُت الْتَّرْجَمَة لِشَخْصِيَّات الْدَّوَاسِر هِي حَسَب تَفَاوُت الْمَعْلُوْمَات عَن الشَّخْصِيَّة الْمُرَاد تَرْجَمَتِهَا قَد تَكُوْن مَشْهُوْرَة و لَكِن لَا يُوْجَد الْكَم الْكَافِي لِلْتَّوْثِيْق عَن هَذِه الْشَّخْصِيَّة الْمَطْرُوْحَة لِلَّدِّرَاسَة و لِهَذَا يُجَب الْحِفْظ عَلَى الْمَعْلُوْمَة الْمُتَوَافِرَة حَتَّى لَا تَضِيْع مَع الْأَيَّام و كَذَلِك قَد تَكُوْن مِن الْفُرْسِان الْأَبْطَال و لَكِن جَل الْمَعْلُوْمَات عَنْهُم فِي حُرُوْب الْفِتْنَة بَيْن الْقَبِيْلَة نَفْسِهَا و لِهَذَا يُذْكَر أَسْمُه و بَعْض مِن صِفَاتِه حَتَّى لَا يَنْسَى هَذَا الْعِلْم ] و يُكَرَّر صَاحِب الْأَفْلَاج تَسَاؤُلَاتِه لِمَاذَا لَم يَحِل الْمَسْعَرِي الْتَّرَاجِم إِلَى كِتَاب الْأَفْلَاج و كَأَنَّه الْمَصْدَر الْوَحِيْد الَّذِي أَرَّخ لَهُم أَو الْوَحِيْد الَّذِي يَحْفَظ شَيْء مِن سَيْرِهِم بِغَض الْنَّظَر عَن اسْتِفَاضَة الْمَعْلُوْمَه عَن بَعْض هَؤُلَاء الْمَشَاهِيْر .


يتبــع . . .

ابو الحارث الصمصام 11-07-2010 01:30 AM

رد: تحكيم الموازين في دحر تطفيف الجذالين
 
قَال الجِذَّالِّين ص 13 مِن كِتَابِه " ثَانِيا ً حَلَف الْدَّوَاسِر فِي إَي قَرْن ؟
ذُكِر فِي ( ص 97 - 98 ) أَن حَلَف الْدَّوَاسِر كَان قَبْل الْقَرْن الْتَّاسِع الْهِجْرِي و أَن مُؤَلِّف كِتَاب تَارِيْخ الّافْلاج جَانِبِه الْصَّوَاب . كَمَا يَقُوْل أَيْضا ً : ( إِن مُعْظَم الْبَاحِثِيْن يَرَى أَن هَذَا الْتَّحَالُف حَصَل فِي الْقَرْن الْسَّادِس الْهَجَرِي . وَهُو فِي هَذِه الْمَسْأَلَه – كَمَا ذَكَر – مُعْتَمَد عَلَى رَأْي ( فَلَبَّي ) الَّذِي يَقُوْل بِأَن حَلَف الْدَّوَاسِر وَقَع فِي الْقَرْن الْسَّادِس الْهَجَرِي .
ثُم يَقُوْل فِي (ص:110) مَا نَصُّه: (إِن أَوَّل إِشَارَة لِلدَّوَاسِر فِي وَسَط نَجّد مَا ذَكَرَه الْشَّيْخ عَبْدُاللَّه الْبَسَّام فِي تُحْفَة الْمُشْتَاق.. حَيْث يَقُوْل (الْبَسَّام) فِي حَوَادِث سَنَة 998هـ وَذَلِك أَن الْدَّوَاسِر تْناوَخُوا هُم وَآَل مُغِيْرَة عَلَى الْخَرْج ...). انْتَهَى كَلَامُه. وَسَيَتَبَيَّن لَك عَدَم صِدْق هَذَا الْتَّارِيْخ بَعْد قَلِيْل.

وَأَقُوْل

أَوَّلَا: إِن الْمُؤَلِّف لَم يَعْلَم أَنَّه بِاخْتِيَارِه رَأْي فَلَبَّي - الَّذِي لَم يَكُن مُبَنِّيا عَلَى تَحْقِيْق عِلْمِي – قَد انْتَقَص مِن قَدَر قَبِيْلَة الْدَّوَاسِر الْعَرِيْقَة بِغَيْر حَق، وَهِي قَبِيْلَة ذَات مَجْد وَشَرَف وَتَارِيْخ عَرِيْق وَلَهَا صَوْلَات وَجَوْلَات.

وَانْتِقَاصُه لَهَا جَاء بِسَبَب أَنَّه اخْتَار لَهَا أَن تِتْحَالَف حِلْفَا ضَخْمَا، وَلَكِنَّه بَقِي دُوْن أَثَر يُذَكِّر فِي الْتَّارِيْخ قَرَابَة ثَلَاثَة قُرُوْن !!، بِدَلِيْل أَن مُؤَرِّخِي الْقَرْنَيْن الْسَّابِع وَالْثَّامِن الْهَجَرِيَّيْن – كَمَا ذَكَر هُو عَن ابْن الْمُجَاوِر، وَابْن فَضْل الْلَّه الْعُمَرِي (ص:99) - ذُكِّرُوْا قَبِيْلَة الْدَّوَاسِر وَلَم يُشِيْرُوْا لِهَذَا الْحَلِف. وَأَنَّه نَص فِي (ص:110) عَلَى أَن أَوَّل إِشَارَة لِلدَّوَاسِر كَانَت 998هـ
"

[ الْرَّد عَلَى أَوَّلَا ً : زَعَم أَن تَرْجِيْح رَأْي فَلَبَّي لَم يَكُن مَبْنِيَّا ً عَلَى تَحْقِيْق عِلْمِي ! و زَعَم كَذَلِك أَنَّه انْتِقَاص مِن قَدَر الْدَّوَاسِر أَنَّهَا تِتْحَالَف حِلْفَا ً ضَخْمَا ً وَلَكِن لَم يَكُن لَهَا ذِكْر خِلَال 3 قُرُوْن و عِلَل ذَلِك بِأَن الْعُمَرِي و ابْن الْمُجَاوِر ذُكِّرُوْا الْدَّوَاسِر و لَم يَذْكُرُوْا تَحَالُفِهِم ، أَقُوْل أَن هَذَا الْتَّفْكِيْر سَاذَج جَدَّا ً بَل مُضْحِك و يَدْعُوَا إِلَى السُّخْرِيَة ذِكْر الْعَمْرِي لِلدَّوَاسِر هُو دَلِيْل كَافِي عَلَى أَن الْقَبِيْلَة تَكَوَّنَت و اصُّبْحّة ذَات سِيَادَه تُذَكِّر فِي تِلْك الْأَيَّام و كَذَلِك يُعْتَبَر دَلِيْلا ً عَلَى أَن الْحَلِف كَان قَدِيْم الْعَهْد عَن الْعُمَرِي و لَو كَان حَدِيْث عَهْد لَمَّا وَصَلَت أَخْبَارِه إِلَى الْعَمْرِي بِحُكْم حَدَث الْعَهْد و بَعْد الدَّار بَل أَن الْدَّلِيل عَلَى وُصُوْل أَخَبَار الْدَّوَاسِر إِلَى الْسَّلاطِيْن هُو مُرَاسُّلَاتِهُم كَمَا ذَكَر الْعَمْرِي فِي كِتَابِه الْتَّعْرِيْف مَا نَصُّه (( و مِمَّن يُكَاتِب مِن عَرَب الْيَمَن : الْدَّوَاسِر و زُبَيْد . و كَان [ذَلِك] إِلَى رِجَال ٍ مِنْهُم بِسَبَب خُيِّل تُسَمَّى لِلْسُّلْطَان عِنْدَهُم ، وَكُنَّا نَكْتُب إِلَيْهِم عَلَى قَدْر مَا يَظْهَر لَنَا بِالِاسْتِخْبَار عَن مَكَانة الْرَّجُل مِنْهُم . و كُلَّهَا مَا بَيْن (( الْمَجْلِس الْسَّامِي الْأَمِير )) و مَا بَيْن (( مَجْلِس الْأَمِير )) لَيْس إِلَا . انْتَهَى قَوْل الْعَمْرِي و مَن الْمُلَاحَظ فِي سِيَاق الْعَمْرِي أَن الْمُرَاسلَه تَكُوْن حَسَب مَكَانَه الْرَّجُل و هَذَا ايْضا ً يَدُل عَلَى تَفَاوُت الْطَّبَقَات فِي هَذِه الْقَبيَلَيت أَي لَيْسَت حَدِيْثَة عَهْد بِتَحَالُف أَنَّهُمَا هُنَاك أُمَرَاء كِبَار ( أَمِيْر شَمْل ) و أُمَرَاء دُوْن ذَلِك ( أُمَرَاء فُخَايذ ) وَهَذَا يُفَنِّد قَوْل الجِذَّالِّين أَن لَيْس لَهُم شَأْن فِي تِلْك الْفَتْرَة بَل ذَكَرَهُم فِي الْقَبَائِل الْمُمْتَدَّه مِن حِمْص وَمُنْتَهِيْه فِي الْوَشْم ]

يتبــع غدا ً

ابو زيد الغييثي 11-07-2010 04:15 PM

رد: تحكيم الموازين في دحر تطفيف الجذالين
 
ابو الحارث الصمصام

بارك الله فيك في الدفاع عن كتاب الباحث

سعد المسعري " قبيلة الدواسر " وتفنيد

بعض مزاعم الجذالين في كتابه الألكتروني الذي

نشرته بعض المواقع الآخرى من أجل أحداث البلبله

أكرر بارك الله فيك و بأنتظار السلسله الباقيه

عبدالكريم العماري 11-07-2010 06:17 PM

رد: تحكيم الموازين في دحر تطفيف الجذالين
 
الأخ ابوالحارث الصمصام
بيض الله وجهك على الرد على الجذالين وتفنيد أباطيله


متابع

ابو الحارث الصمصام 11-07-2010 11:06 PM

رد: تحكيم الموازين في دحر تطفيف الجذالين
 
أَشْكُر أَدَّارَة الْمَوْقِع عَلَى فَتْح الْمَجَال لِي فِي أَبْدَاء آَرَائِي حَوْل مَا زَعَم

الجِذَّالِّين بِأَنَّه تَفْنِيد لَكِتَاب " قَبِيْلَة الْدَّوَاسِر لِسَعْد بْن نَاصِر الْمَسْعَرِي "


و كَذَلِك أَشْكُر كُل مِن " أَبُو زَيْد الغُيِيْثي و عَبْد الْكَرِيْم الْعَمَّارِي "

عَلَى هَذِه الْمُتَابَعَه و الْمُرُوْر

ابو الحارث الصمصام 11-07-2010 11:14 PM

رد: تحكيم الموازين في دحر تطفيف الجذالين
 
يَقُوْل الجِذَّالِّين فِي ثَانِيا ً " ثَانِيَا : إِذَا كَان مُؤَرِّخُو الْقَرْنَيْن الْسَّابِع وَالْثَّامِن الْهَجَرِيَّيْن، مِثْل ابْن الْمُجَاوِر، وَابْن فَضْل الْلَّه الْعُمَرِي، لَم يَذْكُرُوْا حَلَف الْدَّوَاسِر، فَكَيْف عُرِف فَلَبَّي أَن زَمَن حَلَف الْدَّوَاسِر كَان فِي الْقَرْن الْسَّادِس (يَعْنِي مَا بَيْن 501 – إِلَى 599هـ)، وَعَلَى أَي أَسَاس رَجَّح الْمُؤَلِّف كَلَامِه ؟؟!!. وَمَن هُم مُعْظَم الْبَاحِثِيْن الَّذِيْن أَشَار إِلَيْهِم ؟؟!!. كَلِمَة (مُعْظَم الْبَاحِثِيْن) هُنَا أَقَل مَا يُقَال عَنْهَا إِنَّهَا كَلِمَة غَيْر مَسْؤُوْلَة، وَلَا عَلَاقَة لَهَا بِالْدِّقَّة وَلَا الْمَنْهَجِيَّة الْعِلْمِيَّة. "
[ لَا أَعْلَم كَيْف يَتَكَلَّم الجِذَّالِّين هَكَذَا فَفِي الِفَقِرِه الْسَّابِقَة يُقِر الجِذَّالِّين بِنُصُوْص ابْن الْمُجَاوِر و الْعَمْرِي ثُم يَنْفِيْهَا هُنَا هَل هَذَا هُو الْمَنْهَج الْعِلْمِي يَا دُكْتُور ، أَن فَلَبَّي مِن خِلَال الْمُقَارَنَه بَيْنَكُمَا يُعْتَبَر اعْلَم مِنْك لِأَن تَرْجِيْحُه هُو الْأَصَح بَل أَن الْمُؤَرِّخِيْن الْقُدَامَى ذُكِّرُوْا الْدَّوَاسِر كقَبِيْلّة مُسْتَقِلَّه أَنْتَهِى تَحَالُفِهَا مُنْذ عَهْد سَابِق لِهَؤُلَاء الْمُؤَرِّخِيْن و قَال صَاحِب سَفَر الْسَّعَادَة الْسَّخَاوِي " * دُوَاسِر ، فَوَاعِل بِفَتْح الْدَّال و ضَمَّهَا ، وَهُو الْشَّدِيْد ، و يُقَال جَمَل ٌ دَوْسَر ُ أَي شَدِيْد ، و الْدَّوَاسِر أَيْضا ً : قَبِيْلَة ٌ و أَنْشَد الْجَرْمِي :
و الْرَأْس ٌ مِن نَعامة ٍ دَّوَاسِر
و نَعَامَة قَبِيْلَة ، و أَنْشَد أَبُو عَمْرو :
يَحْمِلْن مِن خُزَيْمَة الْجَمَاهِرَا = و الْحَي مَن نَعَامَة الدَّوَاسِرا
"
انْتَهَى ، و مُؤَلَّف الْكِتَاب هُو الْإِمَام عِلْم الْدِّيْن أَبِي الْحَسَن عَلِي بْن مُحَمَّد الْسَّخَاوِي ( 557 – 643 هـ )
وَهُو تُوَفَّى قَبْل وَفَاة الْعَمْرِي ب100 عَام و بَيْن وَفَاتِه و وِلَادَة الْعَمْرِي 57 عَام ، أَمَّا قَوْلُك " مِنْهُم مُعْظَم الْبَاحِثِيْن " لَيْتَك سَكَت و لَم تَقُلْهَا ، لِأَن مَجَال ذَكَر أَسْمَاء الْبَاحِثِيْن لَيْس هُو الْمَوْضُوْع فَلَا تَتَبَجَّح بِقَوْل مِنْهُم يَا رَعَاك الْلَّه .
]

ابو الحارث الصمصام 11-07-2010 11:16 PM

رد: تحكيم الموازين في دحر تطفيف الجذالين
 
تَوْضِيْح لِلْأَعْضَاء جُعِلْت كَلَام الجِذَّالِّين بِالْلَّوْن الْأَحْمَر و رُدُوْدِي بِلَوْن مُخْتَلِف يَكُوْن بَعْد الْقَوْس الْمَعْكُوف هَذَا [ ] .

ابو الحارث الصمصام 11-07-2010 11:20 PM

رد: تحكيم الموازين في دحر تطفيف الجذالين
 
يَقُوْل فِي ثَالِثا ً و هِي مَرْبَط الْفَرَس ص 14 " ثَالِثَا: الْحَق أَن الْأَحْلاف الْقَبَلِيَّة لَا تُقَام إِلَّا لِحَاجَة تَتْلُوْهَا، وَأَن تَحَالُفَا بِهَذِه الْقُوَّة الْهَائِلَة وَالْحَجْم – كَحَلَف الْدَّوَاسِر – لَا يُمْكِن أَن يَحْدُث فِي الْقَرْن الْسَّادِس وَيَبْقَى ثَلَاثَة قُرُوْن لَم يُؤَثِّر فِي الْمِنْطَقَة، وَلَا يَكُوْن لَه كَلِمَتِه فِي أَحْدَاثِهَا... وَدَلِيْل حُصُوْل الْتَحَالُف فِي الْقَرْن الْتَّاسِع الْهَجَرِي مَا وَقَع بَعْدَه مِن مُوَاجَهَات بَيْن الْدَّوَاسِر مِن جِهَة، وَبَيْن قَحْطَان وَسُبَيْع وَالْسُهُوْل وَعَنَزَة، وَقَبَائِل بَنِي لَام وَغَيْرِهِم مِن جِهَة أُخْرَى مُجْتَمِعِيْن وَمُتَفَرَّقَين، كَمَا هُو مَوْجُوْد فِي كَثِيْر مِن صَفَحَات كِتَاب تُحْفَة الْمُشْتَاق لِلْشَّيْخ الْبَسَّام ( وَسَيَأْتِي بَعْد قَلِيْل ) . "

[ قُلْت هُنَا مَرْبَط الْفَرَس فِي انْتِقَادَات الجِذَّالِّين – حَفِظَه الْلَّه - يَنْفِي بِكُل قُوَّة بِقَوْلِه " لَا يُمْكِن أَن يَحْدُث ( الْحَلِف ) فِي الْقَرْن الْسَّادِس و يَبْقَى ثَلَاثَة قُرُوْن لَم يُؤَثِّر فِي الْمِنْطَقَة " و مَا نَفْيُه هَذَا إِلَا تَمْهِيْدا ً لِقَوْلِه أَن الْدَّوَاسِر تَحَالَفُوُا لِلْقَضَاء عَلَى بَنِي لَام وَهَذَا وَهُم و خَاطِئ و قِصَر نَظَر مَن الجِذَّالِّين فَمَن أَطْلَاع عَلَى مُنَاخَات الْدَّوَاسِر فِي تِلْك الْفَتْرَة وَنَأْخُذ مُنَاخ سُنَّة 999 هـ عَلَى سَبِيِل الْمِثَال و مَا يَتَّفِق مَع الرِّوَايَات أَن 3 قَبَائِل مِن الْدَّوَاسِر وَمَن آَل زَايِد بَل مِن آَل صُهَيْب هُم الَّذِيْن يُقَاتِلُوْن تِلْك الْقَبَائِل بِعِدَادِهَا وَعِدَّتُهَا و تَجْهزّة تِلْك الْقَبَائِل مِن أَجْل الْثَّأْر لْهَزيمَه مَنِيَّتِهِا تِلْك الْقَبَائِل فِي الْعَام الْسَّابِق ، وَكَذَلِك عِنْدَمَا خَرَج الْدَّوَاسِر إِلَى الْأَفْلَاج لَم يَخْرُجُوْا جَمِيْعا ً أَو حَتَّى أَحَد فَرْعِي الْدَّوَاسِر بَل ذَهَب آَل حُسْن مِن الْصُّهْبَة مِن آَل زَايِد إِلَى الْأَفْلَاج و تَمَكَّنُوا مِن الْسَّيْطَرَة عَلَى جُزْء كَبِيْر مِنْهَا و فَرَض سَطْوَتِهِم و تَعْتَبِر الْأَفْلَاج كَنْزَا ً مِن كُنُوْز نَجْد تَطْمَع فِيْهَا الْكَثِير مِن الْقَبَائِل و لَم يَكُن الْدَّوَاسِر فِي حَاجَه إِلَى جَمْع تَكَتَّل عَظِيْم لِلْسَّطْو وَطُرِد مِن فِيْهَا سَوَا " رُمْح ال حَسَن " وَهَذَا مَا تَم ، وَكَمَا هُو مَعْرُوْف أَن الْدَّوَاسِر لَم يَجْتَمِعُوَا إِلَا فِي مِعْرَكَتَين لَم نَسْمَع أَنَّهُم أَجْتَمَعُوْا ضِد بَنِي لَام وَهَذَا الْرَّأْي لَم يَكُن مَعْرُوْف قِبَل كُتّاب " تَارِيْخ الْأَفْلَاج " الَّذِي أَصْدَرَه الْمُؤَلِّف ]

يتبع

محمد.الودعاني 11-07-2010 11:29 PM

رد: تحكيم الموازين في دحر تطفيف الجذالين
 

الأخ ابوالحارث الصمصام
بيض الله وجهك على الرد على الجذالين وتفنيد أباطيله

دوسري متأمل 12-07-2010 06:58 PM

رد: تحكيم الموازين في دحر تطفيف الجذالين
 
ابو الحارث الصمصام
اشكر لك طرحك النير ولقد اسمتعت بقراءة الرد العلمي .

وفقك الله وسدد خطاك

محمد بن حمد الشكرة 12-07-2010 07:12 PM

رد: تحكيم الموازين في دحر تطفيف الجذالين
 
الأخ ابوالحارث الصمصام
بيض الله وجهك على الرد على الجذالين وتفنيد أباطيله


متابع

محمد بن فهد الرجباني 12-07-2010 08:34 PM

رد: تحكيم الموازين في دحر تطفيف الجذالين
 
اخوي ابو الحارث الصمصام بيض الله وجهك
وسدد الله خطاك ونفع بك ولك العليا ابو الحارث

شرح علمي تاريخي مفصل ودقيق للرد على اباطيل الجذالين ومهاتراته لزرع البلبله

متابع وبقوة
تحياني

ابو الحارث الصمصام 13-07-2010 10:01 PM

رد: تحكيم الموازين في دحر تطفيف الجذالين
 
قَال الجِذَّالِّين فِي رَابِعا ً ص 14 مَا نَصُّه :
" رَابِعَا : الْجَهْل بِتَارِيْخ الْدَّوَاسِر
الْمُؤَلِّف جَاهِل بِشَكْل كَبِيْر بِتَارِيْخ الْدَّوَاسِر، وَأَحْدَاث الْقَبِيْلَة وَوَقَائِعِهَا، ومُوَاجِهَاتِهَا مَع القَبَائِل الْأُخْرَى. فَكَيْف يُؤْخَذ بِرَأْيِه فِي تَحْدِيْد زَمَن حَلَف الْدَّوَاسِر، وَكَيْف يَكُوْن لَه مِصْدَاقِيَّة فِي الْتَّأْلِيْف عَنْهَا أَصْلَا.
"
[ لَا أَعْلَم كَيْف حَكَم الْدُكْتُوُر عَبْد الْلَّه الجِذَّالِّين عَلَى الْمَسْعَرِي بِهَذَا الْحُكْم الْفُجَّائِي بَعْد عَرْضِه لِلْنُّصُوص و أَظُنُّه كُتُب هَذِه الْفِقْرَة بَعْد انْتِهَاءَه مِن الْبَحْث فَجَاءَت خَطَئا ً هُنَا و إِلَّا لِعِلْمِنَا مَن هُو الْجَاهِل فِيْهِمَا ! و هَذِه الْفِقْرَة ذَكَّرَتْنِي فِي الْبَيْت الْقَائِل :
أَتَهْجُوه وَلَسْت لَه بِكُفْء ٍ = فَشَرُّكُمَا لِخَيْرِكُمَا الْفِدَاء
ُ

]



يَقُوْل الجِذَّالِّين - ثَبِّتْه الْلَّه- "
• ذَكَر الْمُؤَلِّف مَا نَصُّه (ص:110) (إِن أَوَّل إِشَارَة لِلدَّوَاسِر فِي وَسَط نَجّد مَا ذَكَرَه الْشَّيْخ عَبْدُاللَّه الْبَسَّام فِي تُحْفَة الْمُشْتَاق.. حَيْث يَقُوْل (الْبَسَّام) فِي حَوَادِث سَنَة 998هـ وَذَلِك أَن الْدَّوَاسِر تْناوَخُوا هُم وَآَل مُغِيْرَة عَلَى الْخَرْج. . . ) .
• وَذَكَر فِي (ص: 98) قَوْلُه: (أَمَّا أَوَّل مُوَاجَهَة حَرْبِيَّة بَيْن بَعْض فْخُوذ الْدَّوَاسِر وَبَيْن بَنِي لَام وَمَن حَالِفْهُم مِن قَبَائِل أُخْرَى فَقَد وَقَعَت فِي الْقَرْن الْعَاشِر عَام 998هـ حَيْث ذَكَر الْشَّيْخ عَبْدُاللَّه الْبَسَّام فِي كِتَابِه (تُحْفَة الْمُشْتَاق فِي أَخْبَار نَجْد وَالْحِجَاز وَالْعِرَاق . . ) .

[ مَن يَقْرَأ هَذِه الْفِقْرَتَيْن يَظُن أَن سَعْد الْمَسْعَرِي يَقْصِد أَنَّهَا أَوَّل مَعْرَكَة بَيْن الْدَّوَاسِر و بَنِي لَام وَلَكِن هَذَا غَيْر صَحِيْح فَهُو يَقْصِد ص110 أَوَّل بِدَايَّة الْاسْتِقْرَار فِي حَوَاضِر نَجْد لِلدَّوَاسِر و عِلَل ذَلِك بمُوَاجِهَه بَيْن الْدَّوَاسِر و بَنِي لَام و الْقَصْد الِاسْتِشْهَاد بِمُشَارَكَة " الْبَدَارِيْن " الَّذِيْن هُم يُعِدُّوْن مِن أَكْثَر حَاضِرَة الْدَّوَاسِر و مَن أُطْلِع عَلَى الْكِتَاب سَيَجِد أَن هَذِه الْفِقْرَة مُعَنْوَنَه بـ " قُدُوَم الْدَّوَاسِر إِلَى وَسَط نَجْد وَبَنَّاء الْمُدُن و تَّأْسِيْسِهَا " و هُو يُمَهِّد بِدَايَّة اسْتِقْرَار الْبَدَارِيْن و تَحَوُّلِهِم مِن طُوّر الْبَادِيَة إِلَى الِاسْتِقْرَار و الْمَدِنِيَّة ]

يتبـــع

ابو الحارث الصمصام 13-07-2010 10:10 PM

رد: تحكيم الموازين في دحر تطفيف الجذالين
 
قَال الجِذَّالِّين فِي ص 17 – 18 مَا نَصُّه : " إِذَن:
أَحْدَاث الْدَّوَاسِر وَوَقَائِعِهِم مُتَتَابِعَة فِي الْقَرْنَيْن الْتَّاسِع وَالْعَاشِر: إِن مَا وَرَد فِي كِتَاب تُحْفَة الْمُشْتَاق مِن وَقَائِع - ذَكَرْت بَعْضَهَا قَبْل قَلِيْل - حُدِّثْت بَيْن الْدَّوَاسِر وَحُكَّام الْأَحْسَاء، وَالْسُهُوْل وَعَنَزَة، وَالْفُضُول وَآَل مُغِيْرَة وَآَل كَثِيْر، وَقَحْطَان وَغَيْرِهِم.. كُل ذَلِك يَدُل عَلَى أَن الْدَّوَاسِر كَانُوْا طَرَفَا مُهِمَّا وَرَئِيسيّا فِي أَحْدَاث كَثِيْرَة بِدَايَّة مِن الْنِّصْف الْثَّانِي مِن الْقَرْن الْتَّاسِع الْهَجَرِي. وَوُقُوْع تِلْك الْحَوَادِث هُو مَا يُؤَكِّد صِحَّة كَلَام صَاحِب تَارِيْخ الْأَفْلَاج مِن أَن حَلَف الْدَّوَاسِر وَقَع فِي الْقَرْن الْتَّاسِع الْهَجَرِي وَأَصْبَح حِلْفَا لَه شَأْن عَظِيْم فِي نَجْد مُبَاشَرَة.

خَامِسَا : مِن الْمُهِم الْتَّفْرِيْق بَيْن الْدَّوَاسِر كقَبِيْلّة وَبَيْن حَلَف الْدَّوَاسِر. الْدَّوَاسِر كقَبِيْلّة مَوْجُوْدَة قَبْل الْقَرْن الْتَّاسِع بِالتَّأْكِيْد بِّأُصُوْلِهَا الْأَزْدِيَّة وَالْتَغْلَبِيَّة، وَلَهَا ذِكْر كَثِيْر فِي كِتَاب تُحْفَة الْمُشْتَاق وَغَيْرِه مِن كُتُب تَارِيْخ نَجْد الْقَدِيْمَة، لَكِن صَاحِب كِتَاب تَارِيْخ الْأَفْلَاج يَرَى أَن حَلَف الْدَّوَاسِر الْقَحْطَانِيِّيْن مَع العَدَنَانِيِّين كَان فِي الْقَرْن الْتَّاسِع، وَلَم يَكُن قَبْل ذَلِك.

وَمِن خِلَال اسْتِعْرَاض سَرِيْع لَكِتَاب تُحْفَة الْمُشْتَاق – كَالنَمَاذِج الَّتِي ذَكَرْت قَبْل قَلِيْل - سَيَعْرِف الْمُتَصَفِّح أَن كَلَام صَاحِب تَارِيْخ الْأَفْلَاج كَان دَقِيْقَا فِيْمَا يَتَعَلَّق بِزَمَن حَلَف الْدَّوَاسِر، وَأَنَّه وَقَع فِي الْقَرْن الْتَّاسِع الْهَجَرِي، وَأَنَّه مَا أُقِيْم إِلَا لِمُوَاجَهَة بَنِي لَام (انْظُر تَارِيْخ الْأَفْلَاج، ص:139)؛ نَظَرَا لِكَثْرَة الْمُوَاجَهَات بَيْن الْدَّوَاسِر وَقَبَائِل بَنِي لَام - مُّتَفَرِّقَة أَو مُجْتَمِعَة - بَعْد الْحَلِف. (انْظُر: تُحْفَة الْمُشْتَاق، أَحْدَاث الْأَعْوَام ( 850 – 1100هـ ). أنتهى كلامه



[يَعُوْد الجِذَّالِّين إِلَى نَظَرِيَّتَه الَّتِي يُرِيْد أَن يَفْرِضَهَا فَرْضا ً لِكَي يَجْعَل مِن الْدَّوَاسِر حِلْفَا ً ضِد بَنِي لَام نَقُوُل و لَو حَكَمْنَا الْعَقْل قَلِيْلا ً لَوَجَدْنَا أَن بَنِي لَام الْمَقْصُود بِه هُم " الْفُضُول و الكْثُرَان و آَل مُغَيْرَه " عَلَى حَد زَعْمِه و الْمُطَّلَع عَلَى الْتَّارِيْخ الْنَّجْدِي تَجِد أَن هَذِه الْقَبَائِل الثَّلَاث تُعْتَبَر ذَات كَيْان مُسْتَقِل تَتَحَارَب مَع بَعْضِهَا تَارَه كَمَا حَدَث فِي مَنَاخ مَبَايِض سُنَّة 851 هـ بَيْن الْفُضُول و ال مُغِيْرَة كَمَا ذَكَر ( الْبَسَّام ص 34 )، و تِتْحَالَف قَبِيْلَتَيْن تَارَه مِن بَنِي لَام ضِد الْدَّوَاسِر كَمَا حَدَث عَام 880 بَيْن الْفُضُول و ال مُغِيْرَة مِن جِهَة و الْدَّوَاسِر مِن جِهَة آُخْرَى فَاسْتَعَانُوْا بِسُبَيع لِكَي تَكُوْن الْقُوَى مُتَقَارِبَه ( الْبَسَّام ص 47 ) ، عِلْما ً أَن آَل مُغَيْرَه فِي تِلْك الْفَتْرَة فِي عِز جَبَرُوْتِهِم و قَال الْمُغِيرِي فِي كِتَابِه أَن آَل مُغِيْرَة يَبْلُغ عَدَد خَيْلِهِم خَمْسَة عَشَر الْفَا ً و رُغْم الْمُبَالِغَه إِلَا أَن هَذَا دَلِيْل عَلَى كَثْرَتِهِم فِي ذَلِك الْوَقْت ( انْظُر الْمُغِيرِي ص 264 ) ، و أَمَّا قَوْلُه " وَوُقُوْع تِلْك الْحَوَادِث هُو مَا يُؤَكِّد صِحَّة كَلَام صَاحِب تَارِيْخ الْأَفْلَاج مِن أَن حَلَف الْدَّوَاسِر وَقَع فِي الْقَرْن الْتَّاسِع الْهَجَرِي وَأَصْبَح حِلْفَا لَه شَأْن عَظِيْم فِي نَجْد مُبَاشَرَة. " [ هَل الجِذَّالِّين أَطَّلِع على كتب الْقُدَمَاء كَالَعُمْري و الْسَّخَاوِي و الْحِمْيَرِي و الْقَلْقَشَنْدِي وَهُم مِن قُدِّمَاء الْمُؤَرِّخِيْن فِي حِيْن أَن الجِذَّالِّين مَوْلُوْد فِي سَنَة 1336 هَجْرِي و الْسَّخَاوِي مَوْلُوْد سِنِّه ( 557 هِجْرِيَّة ) و ذَكَر الْدَّوَاسِر كقَبِيْلّة كَيْان مُسْتَقِل أَي لَو كَان الْحَلِف حَدَث يَوْم وِلَادَتِه لَكِن حَلَف الْدَّوَاسِر مَا بَيْن عَام 557 – 643 هِجْرِيَّه وَهَذِه الْفَتْرَة الَّتِي عَايشَهَا الْسَّخَاوِي عِلْما ً أَن الْسَّخَاوِي يَرْوِي عَن الْجَرْمِي وَهُو يَذْكُر ابْيَات شِعّرِيَه لَم يُحَدِّد زَمَنِهَا ايْضا ً وَقَد تَكُوْن الابْيَات الْشِّعْرِيَّة أُقَدِّم بِكَثِيْر مِن ذَلِك الْعَام فَأَقُوْل للجِذَّالِّين لَا تُكَابِر و لَا تَسْتَمِر فِي غَيِّك فَكَلامِك مَرْدُوْد عَلَيْك حَوْل تَحَالُف الْدَّوَاسِر و مُحَاوَلَة بِنَاء تَارِيْخ عَلَى تَارِيِخ الْدَّوَاسِر هُو وَهْم وَقْعَة فِيْه و وَقَع فِيْه عَمِّك ( عَفَى الْلَّه عَنْه ) فَبُنِي لَام لَهُم تَارِيْخ عَرِيْق و زَوَال مَلِكُهُم و أَن كَان الْدَّوَاسِر أَحَد اسْبَاب هَذَا الْزَّوَال و كَذَلِك الْقَحْط إِلَا أَنَّك تَضَع سَبَبَا ً لِتَوَاجُد الْدَّوَاسِر وَهُو الْحَلِف لِلْقَضَاء عَلَيْهِم و هَذَا سَبَب غَيْر صَحِيْح تَفَنَدِه الْمَصَادِر الْمُحايِّدِه الْقَدِيمَه ضَارِبَة عُرِض الْحَائِط لِرَأْيِك الشَّاذ فِي تَارِيْخ الْدَّوَاسِر بَل يَقُوْل الْبَاحِث الْقَدِيْر فَائِز الْبَدْرَانِي الْحَرْبِي " بِالْإِضَافَة إِلَى هَذِه الْقَبَائِل كَان هُنَاك الْدَّوَاسِر عَلَى الْحُدُوْد الْجَنُوْبِيَّة و الْجَنُوبِيَّة الْشَّرْقِيَّة لَنَجِد و كَانُوْا يُشَكِّلُون تَهْدِيْدا ً مُتَزَايِدَا ً فِي هَذِه الْفَتْرَة مَع قَبَائِل نَجْد الْجَنُوْبِيَّة و خَاصَّة الْفُضُول و آَل مُغِيْرَة " ( انْظُر كِتَاب مِن أَخْبَار الْقَبَائِل ص 35 مُتَحَدِّثَا ُ عَن الْفَتْرَة مَا بَيْن 850 - 900 هِجْرِيَّة ) و الْوَاضِح مِن كَلَام الْحَرْبِي أَن الْدَّوَاسِر بَدَؤُوْا الزَّحْف مَن الْجَنُوْب وَهَذَا مَا يُؤَيِّد أَنَّهُم قَادِمُوْن مِن الْجَنُوْب الَى الْشِّمَال و وَضَعَهُم فِي مُصَادِمَات كَثِيْرَة مَع القَبَائِل الْنَّجْدِيَّة و كَذَلِك مَع مَلِك الْشَّرْق أَجْوَد بْن زَامِل أَمَّا قَوْلُك " سَيَعْرِف الْمُتَصَفِّح أَن كَلَام صَاحِب تَارِيْخ الْأَفْلَاج كَان دَقِيْقَا فِيْمَا يَتَعَلَّق بِزَمَن حَلَف الْدَّوَاسِر، وَأَنَّه وَقَع فِي الْقَرْن الْتَّاسِع الْهَجَرِي، وَأَنَّه مَا أُقِيْم إِلَا لِمُوَاجَهَة بَنِي لَام " بَل عَلِم مَدَى أَخْطَائِك و أدُعَائِك الْمَعْرِفَه وَجْهَلُك بِالمَصَادر الْقَدِيمَه الَّتِي ذَكَرْنَاهَا أَعْلَاه فَلَا تِكَابِر يَا دُكْتُور !؟ ]

يتبــع
.


الساعة الآن 01:51 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
---