قصيده مهداه الي ال كتاب الرقاعين المصارير عندما زارو ال كتاب
ال هادي بن زايد الغفران من ال مره من الشاعر ناجي محمدال عمره المري


يـــاقـــاف لا لــلــعــذر لا لــلـمـعـاذيـر
‎مـاعـنـدنـا لــــك بــــا الــعـذر قـابـلـيه

لـجـل ال كـتاب اسـوق جـزل الـتعابير
وابــغـي الـجـمـاله بـالـبـيوت الـقـويـه

‎احــضــر وجـمـلـني قــبـال الـمـصـارير
‎اهـــل الــكـرم والـطـيـب والـشـاذليه

‎افــــرح بــمـدحـي لـلـحـرار الـنـواديـر
‎الـلـي عـلـى الـجـزلات دايــم ضـريـه

‎ربــــعٍ تــرحـب بـالـضـيوف الـمـسـايير
‎كــسـابـة الــنـامـوس والــنــار حــيـه

‎الـضـيـف يـلـقـى لـــه رجــالٍ مـنـاعير
‎يـلـقى مـعـا الـتـرحيب يــا الله حـيـه

‎ويـلقى الشحم عقب الدلال المباهير
‎والــعــود لــــزرق دايــــرٍ بـــه صـبـيـه

‎تـعـطي ع شــوف الـمـسير تـباشير
‎تـفـرح بـشـوفه كــل صـبـح وعـشيه

‎لاد الـحـبيبي يــوم وقــت الـمـعاسير
‎فـيـها الـكـرم فـيـها والـوفـا والـحميه

‎لاد الـحـبـيـبي يـحـتـمـون الـطـوابـير
‎هـــل فـزعـتـن تـبـري الـكـبود الـونـيه

‎لاد الـحـبـيبي سـتـر بـيـض الـغـنادير
‎لا صـيـحت يــردون حــوض الـمـنيه ه

يـاتـونـها ربـــع عــلـى الـعـايـل تـغـيـر
الــخــصـم يــنـعـاه الــخــوي وذويــــه

كـم مـن عـقيد قـد نـهش جلده الطير
جـــا طــامـع فـيـهـم وخــلـي ضـحـيه

‎لاد الـحـبـيـبـي لابـــــدا لازمٍ غـــيــر
‎يــاتـونـك ارجــــال الــوفــا صـيـرمـيه

‎يــعـرف كـرمـهـا والـيـالـي مـسـافير
‎يـــوم الـخـوي بـالـزاد شــح بـخـويه

‎مـاهـي تـحـسب لـلفنى والـمخاسير
‎اجـبـلـتن مـــن عـــاد بـقـعـى صـبـيه

‎والـجـار لــه حـشـمه وقـيـمه وتـقـدير
‎لـــه حـشـمـته وكـفـوفهم لــه نـديـه

‎زبـيـنـهم مـايـشـتكي مـــن مـقـاصـير
‎يــرقـد وعـيـنـه فــي ذراهــم هـنـيه

امـــن الـدواسـر مـحـتمين الـمـظاهير
لــطــامـة الــعــايـل وســتــر الـبـنـيـه

افـعـالـهـم مــاهـيـب تــحـتـاج تــبـريـر
مــاهــيــب مــجــهـولـه ولا بــنـكـريـه

طـيـب الـدواسـر غـيـر وافـعالهم غـير
كــفــوفـهـم وافــعــالـهـم حــاتــمـيـه

‎الا بــغــيـت الــطــيـب رح لـلـمـصـارير
‎تـلـقى الـرجـال الـلـي لـهـم قـابـليه

‎مـن غـير قـاصر فـي الـرجال الـمناعير
‎الـلـي عـلـى الـجـزلات دايــم ضـريـه