::: مـنتدى قبيلـة الـدواسـر الـرسمي ::: - &&مجاراه بين الشاعرين / منذر الشكره...وماجد المهنا&&

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هذه قصايد اعجبتني وحبيت انقلها لكم وهي قصيدة للشاعر منذر ابن رشــود الشكره ومجاراه من الشاعر ماجد عبدالله المهنا , وجميعهم من شعراء المنتدى المعروفين.وان شاء الله تنال رضاكم

بدايتاً هذه قصيدة منذر بن حمد بن رشود الشكري الدوسري في خواله آل بوزمام المساعره :

بديت بأسم الواحد الفرد الصمد= علام مافي برها وبحورها
اللي رفع سبعآ بلاجسر وعمد= والارض نبت سهلها ووعورها
من بعدها صغنا المثايل ياسعد= للابة اللي حاميين سورها
لآد الزميمي زبن من ضامه ضهد= مثل البروق الساطعه في نورها
خوالي اللي في اللقا توفي الوعد= في عصرنا ولا في قديم عصورها
ربع(ن) على الصاحب كما نبع الشهد= ولا العدو تسقيه مر مرورها
في ضفهم من لاذ يبشر بالسعد= تآرد على الهيجا فدى ماجورها
عدوها يسهر وجفنه مارقد= يرقب جيوش(ن)مانكسر طابورها
يشهد لها التاريخ والماضي شهد = قبل الركايب هجنها ومهورها
تآرد وحاديها عن المى ماورد= بمصقلات(ن) مروويين شفورها
وهذا وأنا من لابة(ن)ترث نكد= لاأقبل علينا من يدن نجورها
لاأقبل علينا بالعتاد وبالعدد=يبغي الكسايب دونها مصطورها
من دونها رجال(ن)تحلى بالجلد= يوم الوغى تركب أصيل مهورها
آلآد شكر(ن) سعد من هم له سند= كل القبايل عارفين(ن) دورها
حنا هل الست اللذي قطاب العدد= نفتكها من عاديات أمورها
حنا كما بحرآ ألاهاج ورجد= مايروي الضامي براد نهورها
حنا كما بحرآ ألامنه ركد= نروي ضما اللي لايذآ من جورها
من شافنا بالحلم يبطي مارقد= ومن شافنا بالعلم علة زورها
كمآ عقيدآ من سببنا باللحد= ويذكر فعايلنا بوسط قبورها
وقصيرنا يآمن ولاأحدآ له نشد= بين الرعايا متيهآ بقفورها
وماهزنا في عمرنا برق ورعد= ولاهزنا جمعآ يقود جرورها
ذا فعلنا وكلن على فعله قصد= وكل القبايل وافيات اشبورها
الرجل لآمنه على العليا صعد= ضلعآ عسيرآ عاليات وقورها
يقدم على زرعه ويجني ماحصد =من فعله الطيب جنى لثمورها
وألا الردي لاطاح في دربه قعد= ماهمنا دامه يروم ثبورها
هذا كلام الشاعر منذر بن حمد= قريحته جادت حسب مقدورها

هذا وقد جاراه الشاعر ماجد بن عبدالله المهنا بالقصيدة التالية:

ماكل من قال القصيده قد قصد = لابو قصيده ماتوفي شعورها
ما عوى السرحان من عيشة رغد = والصقور مبرقعه فوكورها
يا ابو حمد يا ابو حمد يا ابو حمد = قصديتك هاذي أنا جمهورها
واللذي نزل تبارك والبلد = الجزاله ماكنه فسطورها
ونعم بالآد الزميمي يا ولد = ربعٍ مع العليا طوال اشبورها
يستاهلون المدح جاليين النكد = معشية سبع الخلا ونسورها
رفيقهم عزه على القمه صعد = ما اشتكى عوج الليالي وجورها
وعدوهم بيديه يحفر له لحد = علته ما ينفعه دكتورها
حنا لهم لاكبرت الدعوه سند = لا غلقت بيبانها مع سورها
كبيرنا الضرغام حلاّل العقد = وصغيرنا ماهو بيجيب قصورها
من شكره وامجادنا توفي العهد = كم عظامٍ قد عطبنا كسورها
عدونا لو شافنا جاله رمد = بعيونه اللي قد قصرنا نورها
ورفيقنا يبشر بعزه والسعد = لو كان عزه في عميق بحورها
ناسم عصا الجار ونرده من كبد = هاذي عوايدنا قدام عصورها
وداية الجيره سلاحه لو ظهد = نسوقها منّا ندور بورها
بالمهار الصفر وافية العدد = قد خذينا المجد فوق ظهورها
لا ثوّر البارود والباطل قعد = بندقي مانيب ادوّر شورها
منّا نخلط السم مع صافي الشهد = سواة قومٍ تفتخر في ثورها
دواسرٍ كواسرٍ مثل الرعد = لا عرضت بعض العرب بمهورها
في كبد صاحبنا كم ثلج البرد = ونرد ما كاد العدا بنحورها
وهذا على ما قيل تجديد العهد = وكل القبايل وافيات اشبورها
وهذا وعد من شاعر ( مهنا ) وعد = الرجال الوافيه لا ازورها
وصح الله لسانك يا ( منذر بن حمد ) = والكايده تنخاك يا مامورها
وسجل اعجابي دخيلك للأبد = قصيدتك هاذي أنا جمهورها
وصلوا على خاتم نبيينه عدد = كل البساتين الخضر وزهورها

وسلامتكم جميع وصح الله لسان الشعار