في البداية الأخ "العماري" يسعدني أن أقدم خالص الشكر والحمد والمنه لله سبحانه وتعالى الذي سخر هذه البطولة لزعيم الأندية الأسيوية نادي الهلال السعودي ، وفي المقام الثاني أتقدم بالتهنئة لمقام رئيس مجلس إدارة نادي الهلال صاحب السمو الملكي الأمير عبدالرحمن بن مساعد بن عبدالعزيز آل سعود (حفظه الله تعالى) وإلى مقام نائب رئيس مجلس إدارة نادي الهلال صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن سعد آل سعود (حفظه الله تعالى) ، وكما لا يفوتني أيضاً أن أقدم التهنئة الكبرى لـرئيس هيئة أعضاء شرف نادي الهلال صاحب السمو الملكي الأمير هذلول بن عبدالعزيز آل سعود (حفظه الله تعالى) وإلى نائب رئيس هيئة أعضاء الشرف الرجل المحبوب جداً والشرفي الأكثر جماهيريه بالمملكة صاحب السمو الأمير بندر بن محمد بن سعود الكبير آل سعود الرئيس الذهبي للنادي في وقتٍ ما (حفظه الله ورعاه)

وكذلك التهنئة موصوله أيضاً لجميع الجماهير الهلالية العظيمة من المحيط إلى الخليج على مساندتهم محبوبهم ومعشوقهم الأول والأخير نادي الهلال في هذه المبارة المهمة جداً كونها على كأس غالية على قلوب جميع الهلاليين بل على جميع أطياف الشعب السعودي ألا وهو كأس صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود (حفظه الله تعالى وشافاه وأرجعة إلى داره سالماً بإذن الله تعالى)

أما بخصوص مجريات المبارة فالكل أو بالأصح الأغلب شاهد المبارة ودون ملاحضاته الشخصية ، أنا برأيي إن الحكم لم يكن موفق في بعض القرارات ، وهذا كان ضدياً على لاعبين نادي الهلال في كثير من الأمور ... ولكن لا نقول إلا إن المبارة إنتهت والكأس أصبح في الخزائن الذهبية للنادي

الأمر الأخر بخصوص السيطرة ، فأنا أرى أن بداية الأشواط الإضافية لم يكن هناك سيطرة هلالية كبيرة ولكن قد تكون بسبب اللياقة وبعض الإرهاق الذي واجه اللاعبين من خلال مسيرة النادي الصعبة منذ إنطلاقة البطولة هذه حتى إسدال الستار عليها الليلة في درة الملاعب أستاد الملك فهد الدولي إبتداءً من الوطني ومروراً بالوحدة وإرهاقاً شديداً عند نادي النصر بعد طرد اللاعب ماجد المرشدي والعب بمجهود مضاعفة أو إزدواجية في أداء المبارة حتى نهايتها ، وإنتهاءً عند الشباب بينما نجد النادي الشباب كانت مسيرته في البطولة سهلة جداً إبتداءً بـ أبها ومروراً بالفتح وتعقيباً بالحزم وإنتهاءً بالهلال وضياع الأحلام .

الأمر المهم والأبرز والذي يتجلى في هذه المبارة مدى وجود البديل الجاهز لدى الهلال ، وهو ما يتضح من الخثران وغيره وذلك من خلال تعويضه طرد المرشدي وبرأسة أحرزت البطولة لصالح نادي الهلال ، وكذلك الأمر الأخر الجوهري والذي نعده رقماً قياسياً جديد هو أن الدعيع حافظ على شباكة عذراء دون أي هدف ولج بها ، أي بمعنى بالحسابات الرقمية بمعدل 300 ثلاث مائة دقيقة تقريباً لم تزر الكرة شباك الدعيم