::: مـنتدى قبيلـة الـدواسـر الـرسمي :::

::: مـنتدى قبيلـة الـدواسـر الـرسمي ::: (http://alduwaser.org/vb/index.php)
-   :: القسم الإسلامـــي :: (http://alduwaser.org/vb/forumdisplay.php?f=3)
-   -   البلسم الشافي لضيق الصدر والوحدة....!!!!! (http://alduwaser.org/vb/showthread.php?t=1354)

القرناس 14-05-2005 12:17 AM

البلسم الشافي لضيق الصدر والوحدة....!!!!!
 
http://www.w6w.net/album/35/w6w20050...3957163f99.gif


http://www.w6w.net/album/35/w6w20050...0080f2ef94.gif

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
كنت ابحث في موضوعا ما وشاء الله لي ان التقي بهذه الكلمات نفعنا الله بها جزى الله خيرا من كتبها ونقلها فلا بد أن نعلم أن طمأنينة القلب وانشراح الصدر وزوال الوحشة لا يمكن أن يتأتى إلا إذا رضي عنا ربنا الذي خلقنا ـسبحانه- وهذا لا يتم أبداً ولا يوجد في النفوس إلا إذا ابتعد الإنسان عن المعاصي والذنوب واقترب من الله تعالى، فللذنوب أضرار في القلوب كأضرار السموم في الأبدان، وكل ضرر واقع في الدنيا والآخرة فسببه الذنوب والمعاصي.
ومن آثارها التي تفسد على الإنسان دنياه وآخرته:
ـ حرمان العلم
ـ حرمان الطاعة
ـ حرمان الرزق
ـ وحشة يجدها العاصي
ـ ظلمة في القلب
ـ ابتعاد الملائكة عنه وتسلط الشياطين عليه
ـ رد الدعاء
وغير ذلك من الآثار الكثيرة .
يقول ابن عباس رضي الله عنهما: إن للحسنة ضياء في الوجه، ونوراً في القلب، وسعة في الرزق، وقوة في البدن، ومحبة في قلوب الخلق. وإن للسيئة سواداً في الوجه، وظلمة في القلب، ووهناً في البدن، ونقصاً في الرزق، وبغضة في قلوب الخلق.

وسأذكر لك بإذن الله عدة ينابيع تنفي عنك الوحشة وضيق الصدر

ينبوع الإيمان بالله
-إن أول ينبوع ننهل منه فترتوي قلوبنا هو: ينبوع الإيمان بالله، إذ لا سعادة إطلاقاً بدون الإيمان الراسخ بالله -عز وجل- وبالقدر خيره وشره, قال تعالى: فَمَنْ يُرِدِ اللَّهُ أَنْ يَهْدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلإِسْلامِ وَمَنْ يُرِدْ أَنْ يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقاً حَرَجاً كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فِي السَّمَاءِ كَذَلِكَ يَجْعَلُ اللَّهُ الرِّجْسَ عَلَى الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ [الأنعام:125].

ينبوع التوكل على الله
-أما الينبوع الثاني فهو: ينبوع التوكل على الله، فالمتوكل على الله قوي القلب لا تؤثر فيه الأوهام ولا تزعجه الحوادث، لعلمه أن الله قد تكفل لمن توكل عليه بالكفاية التامة، فيطمئن لوعده، كما أنه يسعد حين يسعى في بذل الخير للناس ويحسن إليهم ولا ينتظر منهم جزاءً ولا شكوراً، بل يرجو ذلك من ربه سبحانه، قال تعالى: أَلَيْسَ اللَّهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ [الزمر:36].

ينبوع القناعة
وثالث هذه الينابيع هو: ينبوع القناعة، حيث إن الذي لا يعرف القناعة لن يعرف السعادة أبداً ولو ملك كنوز الأرض، قال النبي صلى الله عليه وسلم: لو أن لابن آدم واديا من ذهب أحب أن يكون له واديان، ولن يملأ فاه إلا التراب، ويتوب الله على من تاب. رواه البخاري وغيره. وقال صلى الله عليه وسلم: قد أفلح من أسلم ورزق كفافا وقنعه الله بما آتاه. رواه مسلم

تلاوة القرآن
-أما الينبوع الرابع فهو: تلاوة القرآن والاشتغال بذكر الله عن هموم الدنيا، واللجوء إلى الله بالدعاء مع اليقين بأنه -سبحانه- سيجيب دعوتك في الحال، أو يدفع عنك من السوء مثلها، أو يدخرها لك في الآخرة.
واعلم أن ما تخشاه على نفسك من النفاق يدل على أن قلبك حي ومتصل بالله، كما قال الحسن البصري رحمه الله: والله ما خافه إلا مؤمن و لا أمنه إلا منافق.
هناك امور تعينك علىطاعة الله واللذة في العبادة سأردها لاحقا ان شاء الله

ومما يعينك على طاعة الله وتحصيل لذة العبادة عدة أمور،منها :
ـ تلقي أوامر الله تعالى بالقبول والامتثال، وعدم معارضتها بشهوة أو رأي .
ـ التخلق بالخصال الثلاث التي أرشد إليها النبي صلى الله عليه وسلم في قوله: ثلاث من كن فيه وجد حلاوة الإيمان: أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما، وأن يحب المرء لا يحبه إلا لله، وأن يكره أن يعود في الكفر كما يكره أن يقذف في النار. متفق عليه

ـ الحرص على الإخلاص، وإخفاء الأعمال عن الخلق قدر المستطاع، ومطالعة عيوب النفس ونقائص الأعمال ومفسداتها من الكبر والعجب والرياء وضعف الصدق، والتقصير في إكمال العمل وإتمامه.

ـ الإشفاق من رد الأعمال وعدم قبولها.

ـ مشاهدة فضل الله وإحسانه ، والحياء منه، لاطلاعه على تفاصيل ما في القلوب, وتذكر الموقف والمقام بين يديه، والخوف منه، وإظهار الضعف والافتقار إليه والتعلق به دون غيره.

ـ ومن أعظم الطرق: معرفة الله جل جلاله بأسمائه الحسنى وصفاته العلا .. والعلم النافع وهو: العلم بآيات الله الكونية والشرعية، الذي يربط القلب بالله.

وكذلك الإكثار من ذكر الموت، والجنة والنار، والإكثار من ذكر الله، وطول التأمل وكثرة التدبر، الذي يورث الصلة بالله تعالى، والمسارعة في الطاعات، واستباق الخيرات،

ونسأل الله أن يشرح صدورنا وأن يقر أعيننا بذوق حلاوة طاعته.

تحياتي ....








اللهم اعز الاسلام والمسلمين وارفع بقدرتك كلمة الحق والدين

اللهم لا تجعل الدنيا اكبر همنا ولا مبلغ علمنا ولا الى النار مصيرنا

اللهم احسن وقوفنا بين يديك ولا تخزنا يا مولانا يوم العرض عليك

نايف 14-05-2005 03:32 AM

القرناس جزاك الله خير الجزاء لاهنت على الموضوع القيم ,,,

تقبل تحياتي ,,,

هند 14-05-2005 10:23 AM

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته


الأخ الفاضل ، القرناس
جزاك الله خير وغفر لوالديك

جميل مانقلته لنا


أطيب المنى
هند

الجوهره 14-05-2005 11:38 AM

موضوع أكثر من رائع أخوي... كل التحايا والتقدير لك على نشره وعلى تذكيرنا ...
تلاوة القرآن ثم تلاوة القرآن.... فبذكر الله تطمئن القلوب وتهدأ النفوس...

أرق تحيه

النادره

مسعود المقيبلي 14-05-2005 01:35 PM

جزاك الله خير اخوي القرناس ولاهنت

تركي ال فنيس 14-05-2005 02:57 PM

جزاك الله كل خير اخوي القرناس والي الامام

راشد النتيفات 14-05-2005 03:10 PM

جزاك الله ألف خير ياالقرناس

والله لا يهينك على الموضوع الطيب.

العماني 14-05-2005 06:21 PM

جزاك الله خير اخوي القرناس والله يجيرنا من ضيقة الصدر والوحده

تقبل تحياتي،،

القرناس 14-05-2005 09:06 PM

أخواني

نايف

هند

النادره

الرمح

تركي الودعاني

راشد النتيفات

العماني

أسال الله أن يجزيكم بالمثل وأن يشرح صدورنا وأياكم وأن يقر أعيننا بذوق حلاوة طاعته.

سعد المقابله 14-05-2005 10:51 PM

الله لايهينك ويبيض وجهك

والله يجزاك عنا كل خير

الودعاني 14-05-2005 11:31 PM

جزاك الله خير اخوي القرناس
في موازيين حسناتك ان شاء الله
والله يفرج كرب المسلمين ويتم رضوانه

النجم الهاوي 15-05-2005 12:25 AM

القرناااااااااااس

الله يجزاك الف خير

ويجعله في ميزان حسناتك


لاهنت

فيصل الغريري 15-05-2005 02:56 PM

جزاك الله خير والله يرخم والديك


الساعة الآن 11:42 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
---