::: مـنتدى قبيلـة الـدواسـر الـرسمي :::

بسم الله الرحمن الرحيم

بسم الله الرحمن الرحيم-المطيه هي الناقل المعروفه بسفينة الصحراء-يتخذمنها الراحل وسيله للتوصـول الى مـدى مايـقـصده -وفي الشرع الاعـمـال بالـنـيـات-وشبًـهـت الـنـيـه بالمـطـيـه في الوصول اوبلـوغ القـصد--ولكن الحال الآن قد تطور واصبحت الـمـطـايـا انواع متـطوره -ان تـطـابـقـت في الـوسيـلـه والهـدف الا انها تختلف في النوع بالنسبه للمقاصد المكانيه -ولكن في الـمـقـاصد الـمـعـنـويـه -يتخذ البـعـض مـطـيًته من مقوله او شخصيه اعتباريه او من تنقيب فيما بين يديه من امهات الكتب ليجد مايلائم نبح نابح ليجعل منه مثلا لصوت صفير البلبل-ولناهق مايصوره موالا ورومانسيه-اي يـنـقـب عنما يجعل القبيح مليح والمليح قبيح-لـجبـر مقولة قائل وان من بعض الكلام ماتشم فيه رائحة الخبث في اساس ماحمـل صاحب هذه المقـوله على اعلانها وكذلك الحال للمنجذب اليها والـمـمـجد لها-ربما ان الـبـعـض ساوره الـمـلل بين جدران موقـع عـمـله-واراد الظهور والـتـعـبـيـر عن تواجده -ويجعل من اهتماماته انه مهم يدعـوا نـفسه ويحكم لها-فيجد من تررهات وهـرطقة فلان من الناس كشك يسوق فيه مـنـتـجـه -لكسب قيمه مـعـنـويـه-في -دنـيـا مول---والبحث والتنقـيب كما طاب لي تسميته-لموافـقـتـه اهتمامات الناس في جـميع نواحي الحياه الا ان الكسب ضربين-ضرب لتطوير الحياه الاجتماعيه على رؤية عصريه مـعـتـلـلـه وتشكيلها في رتل خطط يحصد بعضها بعضا-وضرب لاحتكار الـمـوارد فـلا وصول للنهر مالم تـكن من عـمـالـة الـزيـر-وكلاهما سراب في الهجير-واضل منهما من حمل الناس على امر لايرضاه الله ورسوله -او جعل من مـقـولـة قـائل هديا يشرع له ويرى انه اهـدى مما جاء به محمد صلى الله عليه وسلم-والـمـلـفـت للنـظر ان اهـل العلـم المشهود لهم يـلـتـزمون الصمت والاغـرب ان الناس كـلـمـا ظـهرت حاله تـبـادروهـا بالـنـقـل والـتـعـلـيـقـات وصـارت شغـل شاغـل بين جـامـح و كـابـح-بـغـيـر علم ورويه-كـحـديـث المجالس العامه-وبامكان الجميع الـتـضـحـيـه بـوقـت يسير في كـنـز الامه الاسلامـيـه وسيـجـد الـجـواب الشافي والـقـول الكافي وكانت دعوة خـيـر حملت الناس للبحث والتـزود بالمعلومه -وتذهب تلك هباء تذروه الرياح-لاحاجة للـتـعـصب لراي او آخر ومحمد صلى الله عليه ماترك شر للأمه الا وحذرمنه ولاخيرا الا ودل عليه وآخر دعوانا ان الحمد لله رب العـالمين وصلى الله على محمد وعلى آله وصحبه وسلم