::: مـنتدى قبيلـة الـدواسـر الـرسمي :::

::: مـنتدى قبيلـة الـدواسـر الـرسمي ::: (http://alduwaser.org/vb/index.php)
-   :: القسم الإسلامـــي :: (http://alduwaser.org/vb/forumdisplay.php?f=3)
-   -   درر الكـــــــلام2 ,,,, (http://alduwaser.org/vb/showthread.php?t=1497)

نايف 19-05-2005 05:03 AM

درر الكـــــــلام2 ,,,,
 
بسم الله الرحمن الرحيم



> كان الخليفة المهدي قد أكره شريكا النخعي على أن يلي القضاء بالكوفة، وبعث معه جماعة من الشرط يحفظونه حتى لا يهرب. ثم طابت نفس شريك بالمنصب فصار يقعد للقضاء من نفسه دون شرط يحفظونه، فلما بلغ سفيان الثوري أن شريكا قعد من نفسه، جاء إليه، فلما رآه شريك قام إليه فعظمه وأكرمه. ثم قال: يا أبا عبدالله، هل من حاجة أقضيها لك؟ قال سفيان: نعم، مسألة. قال: أو ليس عندك من العلم ما يكفيك؟ قال: أحببت أن أذكرك بها. قال: قل. قال سفيان: ما تقول في امرأة جاءت فجلست على باب رجل فاحتملها ففجر بها. لمن تحد منهما؟ قال شريك: الرجل دونها لأنها مغصوبة. قال سفيان: فلما كان من الغد جاءت فتزينت وتبخرت وجلست على ذلك الباب، ففتح الرجل فرآها، فاحتملها ففجر بها. لمن تحد؟ قال: أحدهما جميعا لأنها جاءت من نفسها بعد ما علمت الخبر بالأمس. قال سفيان: وأنت، كان عذرك بالأمس أن الشرط يحفظونك، فأي عذر لك اليوم؟ قال: يا أبا عبدالله، أكلّمك. قال: ما كان الله ليراني أكلّمك حتى تتوب. ووثب خارجا فلم يكلمه حتى مات.




< قال عبدالملك بن عمير: كنت عند عبدالملك بن مروان بقصر الكوفة حين جيء برأس مصعب بن الزبير فوضع بين يديه، رآني قد ارتعت فقال لي: مالك؟ فقلت: أعيذك بالله يا أمير المؤمنين، كنت بهذا القصر بهذا الموضع مع عبدالله بن زياد فرأيت رأس الحسين بن علي بن أبي طالب بين يديه، ثم كنت في هذا المكان مع المختار بن أبي عبيد الثقفي فرأيت رأس عبيد الله بن زياد بين يديه، ثم كنت فيه مع مصعب بن الزبير فرأيت رأس المختار فيه بين يديه، ثم هذا رأس مصعب بن الزبير بين يديك؟ فقام عبدالملك من موضعه، وامر بهدم ذلك المكان الذي كنا فيه.



< كان عندنا في بلدنا باشبيلية رجل يبيع الخبز اسمه جمعة، وكان أطراف الناس يتحاكمون اليه، جاء إليه رجل يوما، فقال احدهما: يا جمعة، إن هذا الرجل زنى بامرأتي، فقال: ومن اين علمت ذلك؟ قال: يزعم انه رأى امرأتي في منامه فنكحها، قال جمعة للخصم: كذلك كان؟ فقال الخصم: نعم، فقال جمعة: وجب الحد عليه، اذهبوا به إلى الشمس، فإذا امتد ظله في الأرض فاجلدوا ظله مائة جلدة!



> قال الوليد لأبيه: إن أمير المؤمنين أسر اليّ حديثاً ولا أراه يطوى عنك أفلا أحدثك به؟ قال: لا يا بني إن من كتم السر كان الخيار له، ومن أفشاه كان الخيار عليه، فلا تكن مملوكاً بعد أن كنت مالكاً.




< كان أبو رافع مولى رسول الله وقد حدث ان رأته امرأته في نومها بعد وفاته، فقال لها: أتعرفين فلانا الصيرفي؟ قالت له: نعم، قال: فإن لي عليه مائتي دينار، فلما انتبهت من نومها غدت الى الصيرفي فاخبرته الخبر، وسألته عن المائتي دينار، فقال: رحم الله أبا رافع، والله ما جرت بيني وبينه معاملة قط، فأقبلت إلى مسجد المدينة، فوجدت مشايخ من جائزي الشهادة، مقبولي القول فقصت عليهم الرؤيا، وأخبرتهم خبرها مع الصيرفي وانكاره لما ادعاه ابو رافع، فقالوا: ما كان أبو رافع ليكذب في نوم ولا يقظة، قومي بصاحبك إلى السلطان ونحن نشهد لك عليه، فلما رأى الصيرفي عزم القوم على الشهادة لها، وعلم انهم إن شهدوا عليه لم يبرح حتى يؤديها، قال لهم: إن رأيتم أن تصلحوا بيني وبين هذه المرأة على ما ترونه فافعلوا: قالوا: نعم، والصلح خير، ونعم الصلح الشطر، فأد اليها مائة دينار من المائتين، فقال لهم: افعل، ولكن اكتبوا بيني وبينها كتابا يكون وثيقة لي قالوا: وكيف تكون هذه الوثيقة؟ قال: تكتبون لي عليها انها قبضت مني مائة دينار صلحا على المائتي دينار التي ادعاها ابو رافع عليّ في نومها، وانها قد ابرأتني منها، وشرطت على نفسها ألا ترى أبا رافع في نومها مرة أخرى!




قال ابان بن صدقة: دخلت يوما على الخليفة المنصور وعليّ ثوب جديد من خز اسود، والمنصور في قباء جديد، فجعل ينظر إليّ، فضاقت عليّ الدنيا، وقلت في نفسي اني اخطأت خطأ عظيما، فلما كان من غد، دخلت في قباء رث: فقال لي المنصور: أما عندك احسن من هذا تلبسه أمام المنصور؟.. قلت: بلى، ولكني رأيت أمير المؤمنين البارحة يلبس قباء رثا وكان عليّ قباء جديد، فضاقت عليّ الأرض إذ كان لباسي أفضل من لباسه، فقال المنصور: لا تفعل إلبس خير ما عندك في خدمتي ليتبين الناس احساني اليك، أما عني فإن الناس يعلمون أني اقدر على أشرف اللباس وإن لم ألبس.





< خرج الأعمش ذات يوم من منزله بسحر، فمر بمسجد بني أسد وقد اقام المؤذن الصلاة، فدخل يصلي، فافتتح الإمام الركعة الأولى بسورة البقرة، ثم في الركعة الثانية بسورة آل عمران فلما انصرف قال له الأعمش: أما تتقي الله؟ اما سمعت حديث رسول الله: «من أم الناس فليخفف، فإن خلفه الكبير والضعيف وذا الحاجة؟» فقال الإمام: قال الله عز وجل {وإنها لكبيرة إلا على الخاشعين} فقال الأعمش: أنا رسول الخاشعين إليك بأنك ثقيل!



تقبلوا تحياتي ..

ابن غياث 19-05-2005 05:07 AM

جزاك الله خير يانايف وبيض الله وجهك على الموضوع المتميز

نايف 19-05-2005 07:02 AM

وياك يابن غياث

اسعدني مرورك

تقبل تحياتي ,,

سعد المقابله 19-05-2005 12:56 PM

جزاك الله خير

والله لايهينك

نايف 19-05-2005 01:25 PM

ولا انت يالشامخ

مشكووور على المرور


تقبل تحياتي ,,

هند 19-05-2005 01:55 PM

قصة أبو رافع مولى رسول الله عجيبة !!

لاهنت أخوى نايف1


عاطر التحايا
هند

تركي ال فنيس 19-05-2005 03:07 PM

نايف بيض الله وجهك مشاركه في قمة الروعه مبدع في طرحك يالغالي

الجوهره 19-05-2005 11:21 PM

اختيار موفق ... سبحان الله العظيم....

نايف 20-05-2005 09:29 AM

ولاانتي ومشكوووره ياهند 1 على المرور

تركي ووجهك ابيض يالغالي شرفني مرورك

النادره اسعدني حضورك الجميل


وتقبلوا تحياتي ,,,

راشد النتيفات 21-05-2005 06:26 AM

لا هنت يا نايف على الكلام الطيب

وبيض الله وجهك

تقبل خالص تحياتي


الساعة الآن 09:32 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
---