::: مـنتدى قبيلـة الـدواسـر الـرسمي :::

::: مـنتدى قبيلـة الـدواسـر الـرسمي ::: (http://alduwaser.org/vb/index.php)
-   :: قسم المـواضيع الـعامــة :: (http://alduwaser.org/vb/forumdisplay.php?f=2)
-   -   لماذا أفشل وينجح الآخرون؟‏ (http://alduwaser.org/vb/showthread.php?t=56314)

محمد.الودعاني 11-01-2011 03:32 PM

لماذا أفشل وينجح الآخرون؟‏
 
من منا يحب الفشل؟ لا أعتقد أن عاقلا يتجرأ على الإجابة ب”أنا” على هذا السؤال. حسنا، فلنسال السؤال الثاني؛ لماذا أنا فاشل في حين أن الآخرين ناجحون؟ أعتقد أن الإجابة هنا لن تكون تقليدية؟ لماذا؟ لأن عتاة الفشل ومحبي التقوقع في أصداف الفشل يصرون على أنهم فاشلون دوما، ويصرون على أن من سواهم هم الناجحون. ولدواعي الأسف، فإن هؤلاء كثر وموجودون في كل مكان وزمان وبالأخص في زماننا ومجتمعنا بالذات.
هذه الشريحة الواسعة من الظانين بفشلهم أسوا ظن وبالرغم من إن بعض الظن إثم، إلا أنهم لا يكفون عن جلد ذواتهم ليل نهار وندب حظهم من الحياة الدنيا. بل ويتجرؤون ويقولون أنه ما العيش إلا عيش الآخرة. يقولون ذلك ليس إيمانا بل دفنا للرؤوس في رماد الفشل. لماذا يفعل هؤلاء هكذا؟ حسنا، فلنربط الأحزمة لنطير إلى جزيرة الأسباب كما يلي:



أولا:ضعف توكيد الذات
تعاني هذه الشريحة من المجتمع من أزمة مزمنة من عدم تقدير الذات والذي يؤدي بدوره إلى ضعف توكيد الذات، فيظن الإنسان بنفسه السوء ويتهمها بداء الفلس المهاراتي. هؤلاء الناس بكل بساطة ينزعون جلد الثقة عن مقاعد حافلة الحياة المهنية أو الاجتماعية أو العملية أو حتى الدعوية.
إن توكيد الذات هام جدا لكل راغب في النجاح. إنها ملح النجاح…ملح يمكن أخذه على الريق يوميا. كيف يفعل هذا بالملح؟ يمكن ذلك بأن يقنع الإنسان نفسه أنه سينجح وأن الفشل ليس إلا مرحلة أو تجربة كما وصفها توماس ألفا إديسون قبل أكثر من مائتي عام. بل ويردد عدة مرات “أنا سأنجح” “النجاح ليس حكرا على من هم سواي” والأفضل أن يردد المرء يوميا ثلاث مرات “أنا ناجح..أنا قوي..أنا لدي قدرات رائعة”.

ثانيا:معتقدات وخرافات جذابة
يبدأ أكثر الناس حياته يسمع من أهله ومحيطه أن ثمة محظوظون فوق هذه الأرض…يلعبون ويمرحون ويجيئون ويذهبون ويا للكارثة…إنهم ينجحون..أما أنا فأفشل ثم أفشل ثم أفشل. هكذا بكل بساطة! وحينما يود أحدهم أن يواسي مدّعي الفشل، فإنه يمصمص شفتيه حسرة ويحوقل ويبسمل ويقول له..”الدنيا حظ” فيرد عليه مدعي الفشل مطرقا برأسه ولسان حاله يقول “ونعم بالله”!
خزعبلات باطلة لا أساس لها من الصحة تجذب مدّعي الفشل ويعتبرونها شماعة محببة يضعونها في واسطة عقد الدار. ليس هناك محظوظون. لا يوجد من يولد وفي فمه ملعقة من ذهب. من يظن ذلك فلن يجد الذين حشيت أفواههم بملاعق من ذهب إلا قلة قليلة جدا وعادة ما تجدهم لاهون عابثون لا يزيدون إلى رصيد الحياة إلا الصخب والشغب إلا من رحم ربي.
نقول وبالله التوفيق بأن الحظ ليس إلا توفيق من الله سبحانه وتعالى لمن جدّ وعمل وتعب وكدّ. وقد قال الله عز وجل في كتابه العزيز “? قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ ? ‏[‏الزمر‏:‏9‏]‏‏. أفلا نتدبر القرآن ونعقل معانيه الرائعة؟ هذا بيان من الله سبحانه وتعالى أن ثمة فرق واضح بين الفريقين!
أيها السادة…المحظوظ هو الذي أوتي نصيبا من العمل والإيمان بأن الله يوفق من يشاء ويثيب المجتهدين على جهدهم ذلك أن الله لا يضيع أجر عامل أبدا!

ثالثا:الفشل ليس نهاية الشارع!
يعتقد مدّعو الفشل أن فشلهم يعني وصولهم إلى طريق مسدود، بل ويكاد يقسم أحدهم أنه رأى الحائط الأسمنتي لنهاية طريق الفشل! ولن أستغرب إن سمعت منهم من يقسم أن هناك رجال شرطة يقتربون من الجهة المفتوحة لذلك الشارع المغلق! يعتقدون أنهم إذا فشلوا مرة أو مرتين فإن الدنيا ستفنى، وأنه لا مجال للمحاولة مرة أخرى. وهذا ينطوي على خطأ كبير جدا.
من لا يعمل لا يخطأ، لذلك نقول لهؤلاء إن كنتم تريدون عدم الفشل على الإطلاق فلا تعملوا شيئا واجلسوا في أماكنكم وشاهدوا التلفاز وكلوا الفيشار واحتسوا الكولا ثم ناموا لتصبحوا على ما فعلتم راضين مقتنعين أن “هكذا تكون الحياة الناجحة حقا”!
إن الفشل هو البداية، هو الانطلاق نحو النجاح. هل يعرف أحدكم كم مرة جرب توماس ألفا أديسون قبل أن يخترع المصباح الكهربي؟ كل يعرف أحدكم ماذا قال حينما ارتدى حلته السوداء وربطة عنقه الأنيقة على شكل فراشة في مؤتمره الصحفي حينما أمسك بالمصباح بكل فخر واعتزاز؟ لن أقول لكم..ابحثوا عنه في ويكي بيديا!
أن تحاول وتفشل مائة مرة خير من أن لا تفعل أي شيء. ذات مرة طلبت من مجموعة شباب أن يفعلوا شيئا ما، فوافقوا إلا واحدا منهم أخذ يحرضهم على عدم القبول وأنه سيكون مملا وأن العاقبة ستكون سيئة. سألته هل جربت ذلك الأمر؟ قال لا، قلت له كيف عرفت أنه سيكون مملا؟ فلنجرب…دعنا نستمتع بفشل التجربة الأولى والثانية والثالثة قبل أن ننغمس في نشوة النجاح!
رابعا:لا للتعلم!
للأسف، أقولها ثانية، للأسف كم منا يقرأ؟ كم منا يتعلم كل يوم؟ كم منا يطبق المقولة الشهيرة “إذا مر يوم لم أزدد فيه علما، فليس ذاك اليوم من عمري”؟!!! أحد أهم أسباب الفشل هو عدم طلب العلم وعدم التزود من زاد المعرفة للارتقاء بالمهارة. يقوم مدّعي الفشل بكل شيء إلا طلب العلم وسهر الليالي بهدف تطوير قدراتهم ومهاراتهم، في حين أن الذين امتطوا صهوات النجاح لا تجدهم إلا يتعبون ويجهدون أنفسهم في تطويرها والرقي بها والسمو بأخلاقها. بعد ذلك يأتي الفشلة ويندبون الحظوظ ويشقون الجيوب ويلطمون الخدود حزنا على فشلهم ونجاح الآخرين! يا للرعب!
نصيحة (على السريع): اقرؤوا كل يوم 20 صفحة أو 10 صفحات من كتاب، ذلك جهد المقلّ.

خامسا: التفكير داخل الإناء
كما قال الشاعر “مخطئ من ظن يوما أن للثعلب دينا” أقول “مخطئ من ظن يوما أن التفكير النمطي يأتي بخير”! لماذا أقول ذلك؟ لأن مدّعي الفشل أو الحاصلون عليه بجدارة تجدهم لا يفكرون في طرق بديلة ولا حلول إبداعية، إنما هي النمطية البغيضة. يعبدون أصنام أفكارهم أو طرق تفكيرهم العقيمة ولا يعملون على إيجاد الحلول البديلة التي قد يكون الله سبحانه وتعالى وضع الشفاء فيها!
إن من ينظر من داخل الإناء ليس كمن ينظر من خارجه. لذلك أهمس في آذانكم حرصا على مشاعر النائمين “أرجوكم، فكروا خارج الدائرة” “لا تحشروا أنفسكم في زاوية واحدة” “فكروا، فإن خير زاد الناجح، التقوى والإبداع”
أخيرا وقبل أن يتهمني سريعو الملل بأنني أطلت عليهم أقول بسرعة “قل وداعا للفشل، وابدأ صفحة جديدة من النجاح”
وحتى نلتقي

مناديه 11-01-2011 03:52 PM

رد: لماذا أفشل وينجح الآخرون؟‏
 
رائع استاذي الكريم
ولكن بعتقادي ان الفشل وسيله لنجاح والقوه
هذا خلال ماتعلمته
يعطيك العافيه ولا تحرمنا جديدك

محمد.الودعاني 11-01-2011 03:57 PM

رد: لماذا أفشل وينجح الآخرون؟‏
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وخليت باب المدح... (المشاركة 650428)
رائع استاذي الكريم
ولكن بعتقادي ان الفشل وسيله لنجاح والقوه
هذا خلال ماتعلمته
يعطيك العافيه ولا تحرمنا جديدك


يعطيك العافيه ونعم الفشل وسيله النجااح يعطيكي العافيه ع الاضااافه

لاهنتي ع المرور

محمد الودعاني

الغييثي999 11-01-2011 04:13 PM

رد: لماذا أفشل وينجح الآخرون؟‏
 
مشكو ر على الطرح يالغالي


لك ودي

محمد.الودعاني 11-01-2011 04:22 PM

رد: لماذا أفشل وينجح الآخرون؟‏
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الغييثي999 (المشاركة 650438)
مشكو ر على الطرح يالغالي


لك ودي



العفوو اخوي الغييثي ولاهنت ع المرور ويعيطك العااافيه

محمد الودعاني

مبارك بن شافي النتيفات 11-01-2011 05:02 PM

رد: لماذا أفشل وينجح الآخرون؟‏
 
لاهنت يامحمد على طرح هذا الدرس الجميييل

دمت بحفظ الرحمن

ساقان الدواسر 11-01-2011 05:38 PM

رد: لماذا أفشل وينجح الآخرون؟‏
 
بسم الله الرحمن الرحيم
أخي الغالي محمد الودعاني يحفظه الله
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
طرح رائع بروعه كاتبه وطرح يعطي بصيص أمل لمن يظن أن الفشل ملازماً لهم وهم على عكس ما يظنون حيث هم في بدايات النجاح التي سوف تبهر العالم بما سوف تقدم
من أعمال فالمسلم لا يقنط من روح الله وطلب السعي مثلاً في الرزق له دروب واسعة
فأن لم ينجح في ذاك سينجح في هذا فل يجعل الله نصب عينيه و ايتخذ الأسباب مع
التوكل على الله فأن صك باب سوف تتفتح أبواب .
لقد تصفحت فجمعت ما سوف يثري طرحكم :


(الفشل هو اول خطوات النجاح!!!!

يا لروعه الجمله

تعطينا نوع من التفاءول

الذى لابد ان يكون متواجد
داخلنا

والاصرار على النجاح

الفشل ينبغي أن يكون معلماً لنا وليس مقبرة لطموحاتنا، والفشل ما هو إلا حالة تأخير وليس هزيمة، إنه تحول مؤقت عن الوصول إلى الهدف وليس نهاية مميتة، وهو شيء يمكننا تجنبه فقط بأن نقول أو نفعل أو نكون شيئاً.

فالحياة عبارة عن سلسلة من التجارب والخبرات، بعضها جيد والآخر سيئ، وكل واحدة من هذه الخبرات تجعلك أكثر قوة على الرغم من أنه غالباً ما تغفل عن إدراك ذلك! فكما يقول المثل "الضربات التي لا تقصم الظهر تزيده قوه".
لذا تعلم بأن الإحباط والمعاناة الذين تتحملهما يساعدانك دائماً على التقدم للأمام متى اتعظت منهما، فهذا العالم الذي نعيش فيه ما هو في الحقيقة إلا فرصة لك لتطور شخصيتك، لذا ينبغي أن تبقى وسط أحداث الحياة ونشاطاتها، فالحياة عبارة عن فصل دراسي تتعرض فيه للاختبار ويتوقع منك أن تحقق تقدماً هاماً خلال فترة زمنية معقولة، وإن لم تستفد في فصل الحياة، فإنها ستعيد لك الدرس تلو الآخر حتى تتعلم وتنجح، وهذا يشبه إلى حدٍ كبير الفصول الدراسية فمتى ما رسب الشخص فإنه إما أن يعيد الفصل حتى ينجح أو ينسحب ويسقط!


فانظر هل كنت تنظر لحالات الفشل
بأنها فشل كلي؟، أم كنت تنظر لها بأنها فشل
للمحاولة؟ ذاتها والتي قد قمت بها؟ إذ أن هناك فرقاً كبيراً ما بين الاثنين، فإن كنت تعتقد بأنك شخصياً قد فشلت فهذا من شأنه أن يثنيك
عن عمل أو أداء محاولات أخرى؛ لأنك تكون بذلك قد قللت من قدراتك الشخصية، وغالباً ما يكون هذا نتيجة لقلة أو انعدام ثقتك بنفسك، أما إن كنت تعتقد أن محاولتك كانت فاشلة، فهذا من شأنه أن يجعلك تقوم بدراسة
سبب فشل محاولتك الأولى لتقوم بتجنب مسبباتها.


وعلى أية حال لا يوجد هناك فشل حقيقي، فما ندعي بأنه فشل ما هو إلا خبرة قد اكتسبناها من واقع تجاربنا في الحياة، إذ أن الشخص الفاشل هو الذي لا يتعظ من تجاربه، ويعتبر أن
الأمر منتهياً من حيث فشله!!!


إخواني وأخواتى. هل تعتبرون محاولاتكم السابقة حالات تجارب وخبرات تكتسبونهامن خلال تعاملكم مع متقلبات الحياة؟ أم تنظرون لها بأنها حالات فشل لكم؟

أنتم أفضل من يجيب على هذه الأسئلة...
واتمنى أن تكون إجاباتكم بأنكم تعتبرون
محاولاتكم السابقة بأنها تجارب وخبرات تكتسبونها
لأنكم بذلك لن تتوقفوا من المضي قُدماً في تكرار محاولاتكم لتحقيق النجاح مع تغيير في الأسلوب المتبع حتى تصلوا لمبتغاكم).

أسال الله رب العرش الكريم أن يجعل النجاح طريقكم وأن ينفع بكم اللهم آمين
أخوك ساقان الدواسر

محمد.الودعاني 11-01-2011 05:54 PM

رد: لماذا أفشل وينجح الآخرون؟‏
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابوشافي الدوسري (المشاركة 650445)
لاهنت يامحمد على طرح هذا الدرس الجميييل

دمت بحفظ الرحمن

ولاانت اخي ابو شاافي يعطيك العاافيه ع المرور وبارك الله فيك

محمد الودعاني

محمد.الودعاني 11-01-2011 05:56 PM

رد: لماذا أفشل وينجح الآخرون؟‏
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ساقان الدواسر (المشاركة 650453)
بسم الله الرحمن الرحيم
أخي الغالي محمد الودعاني يحفظه الله
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
طرح رائع بروعه كاتبه وطرح يعطي بصيص أمل لمن يظن أن الفشل ملازماً لهم وهم على عكس ما يظنون حيث هم في بدايات النجاح التي سوف تبهر العالم بما سوف تقدم
من أعمال فالمسلم لا يقنط من روح الله وطلب السعي مثلاً في الرزق له دروب واسعة
فأن لم ينجح في ذاك سينجح في هذا فل يجعل الله نصب عينيه و ايتخذ الأسباب مع
التوكل على الله فأن صك باب سوف تتفتح أبواب .
لقد تصفحت فجمعت ما سوف يثري طرحكم :


(الفشل هو اول خطوات النجاح!!!!

يا لروعه الجمله

تعطينا نوع من التفاءول

الذى لابد ان يكون متواجد
داخلنا

والاصرار على النجاح

الفشل ينبغي أن يكون معلماً لنا وليس مقبرة لطموحاتنا، والفشل ما هو إلا حالة تأخير وليس هزيمة، إنه تحول مؤقت عن الوصول إلى الهدف وليس نهاية مميتة، وهو شيء يمكننا تجنبه فقط بأن نقول أو نفعل أو نكون شيئاً.

فالحياة عبارة عن سلسلة من التجارب والخبرات، بعضها جيد والآخر سيئ، وكل واحدة من هذه الخبرات تجعلك أكثر قوة على الرغم من أنه غالباً ما تغفل عن إدراك ذلك! فكما يقول المثل "الضربات التي لا تقصم الظهر تزيده قوه".
لذا تعلم بأن الإحباط والمعاناة الذين تتحملهما يساعدانك دائماً على التقدم للأمام متى اتعظت منهما، فهذا العالم الذي نعيش فيه ما هو في الحقيقة إلا فرصة لك لتطور شخصيتك، لذا ينبغي أن تبقى وسط أحداث الحياة ونشاطاتها، فالحياة عبارة عن فصل دراسي تتعرض فيه للاختبار ويتوقع منك أن تحقق تقدماً هاماً خلال فترة زمنية معقولة، وإن لم تستفد في فصل الحياة، فإنها ستعيد لك الدرس تلو الآخر حتى تتعلم وتنجح، وهذا يشبه إلى حدٍ كبير الفصول الدراسية فمتى ما رسب الشخص فإنه إما أن يعيد الفصل حتى ينجح أو ينسحب ويسقط!


فانظر هل كنت تنظر لحالات الفشل
بأنها فشل كلي؟، أم كنت تنظر لها بأنها فشل
للمحاولة؟ ذاتها والتي قد قمت بها؟ إذ أن هناك فرقاً كبيراً ما بين الاثنين، فإن كنت تعتقد بأنك شخصياً قد فشلت فهذا من شأنه أن يثنيك
عن عمل أو أداء محاولات أخرى؛ لأنك تكون بذلك قد قللت من قدراتك الشخصية، وغالباً ما يكون هذا نتيجة لقلة أو انعدام ثقتك بنفسك، أما إن كنت تعتقد أن محاولتك كانت فاشلة، فهذا من شأنه أن يجعلك تقوم بدراسة
سبب فشل محاولتك الأولى لتقوم بتجنب مسبباتها.


وعلى أية حال لا يوجد هناك فشل حقيقي، فما ندعي بأنه فشل ما هو إلا خبرة قد اكتسبناها من واقع تجاربنا في الحياة، إذ أن الشخص الفاشل هو الذي لا يتعظ من تجاربه، ويعتبر أن
الأمر منتهياً من حيث فشله!!!


إخواني وأخواتى. هل تعتبرون محاولاتكم السابقة حالات تجارب وخبرات تكتسبونهامن خلال تعاملكم مع متقلبات الحياة؟ أم تنظرون لها بأنها حالات فشل لكم؟

أنتم أفضل من يجيب على هذه الأسئلة...
واتمنى أن تكون إجاباتكم بأنكم تعتبرون
محاولاتكم السابقة بأنها تجارب وخبرات تكتسبونها
لأنكم بذلك لن تتوقفوا من المضي قُدماً في تكرار محاولاتكم لتحقيق النجاح مع تغيير في الأسلوب المتبع حتى تصلوا لمبتغاكم).

أسال الله رب العرش الكريم أن يجعل النجاح طريقكم وأن ينفع بكم اللهم آمين
أخوك ساقان الدواسر



الله الله درر درر اخي ساقاان يعطيك العاافيه ع ردك الراائع والذي غطى ع الموضوع لاهت على الاضاافه ويعطيك الف عاافيه , لأنكم بذلك لن تتوقفوا من المضي قُدماً في تكرار محاولاتكم لتحقيق النجاح مع تغيير في الأسلوب المتبع حتى تصلوا لمبتغاكم).
اسلوب راائع وكلمات راائعه

لاهنت والله يعطيك العاافيه مره ثانيه

محمد الودعاني

عبدالرحمن بن فلاح آل بريك 11-01-2011 07:44 PM

رد: لماذا أفشل وينجح الآخرون؟‏
 
تسلم اخوي محمد ع الطرح الجميل والنقاط الواقعيه .


ولا يهون أخوي ساقان الدواسر على الإضافه الرائعه ْ.

محمد بن فهد الرجباني 11-01-2011 08:04 PM

رد: لماذا أفشل وينجح الآخرون؟‏
 
اخوي محمد.الودعاني

موضوع في قمة الروعه والجمالية وطرح قيم ومتألق بتألقك

يعطيك العافيه على التميز ومن اميز لأميز وقد استمتعت بقراءته

ويستحق التقييم وعلى القوة

تحياتي وتقديري~ْ،

النجم الجنوبي 11-01-2011 08:17 PM

رد: لماذا أفشل وينجح الآخرون؟‏
 
الله لا يهينك يالودعاني على الموضوع الجميل

محمد.الودعاني 12-01-2011 02:27 AM

رد: لماذا أفشل وينجح الآخرون؟‏
 
لاهنتوا ع المرور ومروك هو الاميز يعطيكم العاافيه


محمد الودعاني

بخيت الغييثي 12-01-2011 04:37 AM

رد: لماذا أفشل وينجح الآخرون؟‏
 
لاهنت أخوي
محمد الودعاني
على هالطرح الرائع


تقبل مروري وفائق أحترامي

علي العبدالهادي 12-01-2011 07:27 AM

رد: لماذا أفشل وينجح الآخرون؟‏
 
بارك الله فيك


الساعة الآن 04:23 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
---