السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كثير منا يحلم بتغيير الكثير من عاداته السيئة او اكتساب عادات جديدة
ولكنه يقع ضحية التسويف مثلا يقول : سوف ابدأ غدا .
وآخر يقول : سوف ابدا اعتبارا من يوم السبت القادم
وآخر يقول : مع بداية الشهر الجديد او العام الجديد وتضيع الايام ويمضي العمر ولم نحقق مانطمح اليه .

وحتى نكون عمليين اكثر يجب ان نتخلص من آفة التسويف .

*اولا:

استعن بالله سبحانه وتعالى . وخذ نفسك بالهمة والعزيمة وواجه المهام والاعمال والمسئوليات ولاتنس ان تردد بينك وبين نفسك دوما هذا الدعاء الماخوذ من حديث اشرف الخلق : ( اللهم اني اعوذ بك من الهم والحزن والعجز والكسل وغلبة الدين وقهر الرجال).

*ثانيا:

تذكر الاثار السلبية للتسويف واهمها مشاعر الدنيوية وعدم القدرة على الفعل وعدم الفعالية في الحياة الشخصية وفي العمل . هل ترغب في ان تعيش بهذه الآثار طيلة حياتك ؟

*ثالثا:

تذكر الآثار الايجابية للمبادرة والجد والنشاط ومواجهة المسؤليات. لا شك ان في حياتك طعما لمثل هذه الاثار. الاتريد ان تزيد من هذه المشاعر وتعزز من هذه الآثار؟

*رابعا:

وضح رؤيتك وحدد أهدافك ورتب اولوياتك( العادات الاولى والناية والثالثه) ففي هذا خير عظيم ومساعدة على التاخلص من التسويف ودواعيه.

*خامسا:

كن شجاعا مقداما مع الاحتفاظ بالهمة والاتزان .لا تخف من الاخطاء او الوقوع في الخطأ فالهمة والنشاط والعزيمة لا بد لها من ضريبة.

*سادسا:

تذكر المهمة التاريخيه للشيطان وهي التربص بالانسان واغواؤه وابعاده عن طريق الحق ولا شك ان الشيطان قد اكتشف منذ وقت طويل ان ميل النفس الانسانية للتسويف يمكن ان يكون مدخلا وطريقة جيده لممارسة مهمته الشيطانيه.

*سابعا:

تعامل مع المهام الصغيرة في شكل مجموعات فكل واحد منا يواجه احيانا عدة مهام صغيرة ولكنها ضرورية ولا بد من انجازها في زمن وجيز.ومن هذه الاعمال مثلا _ تسديد الفواتير تبلغ الرسائل الشفهيه واداء بعض الاعمال المنزله وبعض المكالمات الهاتفيه ان محاولة انجاز هذه الاعمال بطريقة عشوائيه يؤدي بالتاكيد الى كثرة الاعمال وتزاحمها والشعور بالانشغال الكثير ولكن بدون انجاز يذكر.
واحد اساليب التعامل مع الاشياء الصغيره بحيث لا تؤثر على مقدرتك وفاعليتك هو تنظم هذا الاعمال في شكل مجموعات وتاخذها كل مجموعة في وقت واحد.
ان ترتيب المهام الضغيره وسيلة فعالة لتتمكن من انجاز المهام الكبيرة.

تقبلوا تحياتي :d8:

في صمتي لك كلام