اجتمع كل من الشيخ طالب ابن شريم والشيخ فيصل ابن سيحوب ومن معهم من ربوعهم من آل مره والزعوب للبحث عن الكسب وقد كان معهم حليس بن هجاج الكبير الخييلي وكان جالي عند آل مره في الجنوب ، لسبب ملاحقة ابن جلوي امير الاحساء له ، وفي ذلك الوقت لم يفرض السعوديون نفوذهم كامله على الجزيرة العربية. وفي اثناء اتجاه القوم لمراعي أبل الخييلات طلب حليس من ابن شريم بعدم التعرض لوسامة المغزل وكان يقصد بها أبل الخييلات ، فأجابه ابن شريم بأن ليس لديه مانع بشرط موافقة ابن سيحوب .. فلما سمع ابن سيحوب كلام حليس قال : انا ما طلعت إلا ادور وسامة المغزل .. فقال حليس لأبن سيحوب قل يالله ، فقال ابن سيحوب يالله .. فقاله حليس عسى لا من جيتها انك تحصل أهلها عندها ...

وفي طريقهم اعترضت امامهم أبل عليها وسم المغزل ، فأغار ابن سيحوب وابن شريم عليها وكان الخييلات حاضرين عندها ، فااشتد القتال وكاد ان يُقتل ابن شريم بعد ان ضربه الفارس طليفيح بن مغصب الخييلي بالسيف ولم يتمكن منه السيف جيداً ونجا من الموت وفر القوم من المعركة وكان اول الفارين فيصل بن سيحوب ، فأخذ حليس يصيح بعالي الصوت لابن سيحوب (( دونــك الابـل يابن سيحوب - دونــك الابـل يابن سيحوب - دونــك الابـل يابن سيحوب )) وابن سيحوب كأنه لا يسمع شيء ... وكان حضرتها من الخييلات هم :

1- طليفيح بن مغصب الخييلي
2- محمد بن علوش الخييلي
3- مشبب بن راشد الخييلي
4- مشعان بن مصيريع الخييلي

وآخرين لا تحضرني اسمائهم الآن ..

ويقول احد شعراء الخييلات في هذه المعركة قصيدة طويلة لم اتمكن من الحصول عليها كامله ..



إلى نهاية القصيدة