::: مـنتدى قبيلـة الـدواسـر الـرسمي :::

::: مـنتدى قبيلـة الـدواسـر الـرسمي ::: (http://alduwaser.org/vb/index.php)
-   :: القسم الإسلامـــي :: (http://alduwaser.org/vb/forumdisplay.php?f=3)
-   -   تفسير قوله تعالى ( فلا تزكوا انفسكم هو اعلم بمن اتقى ). (http://alduwaser.org/vb/showthread.php?t=40712)

علي العبدالهادي 03-07-2009 06:42 PM

تفسير قوله تعالى ( فلا تزكوا انفسكم هو اعلم بمن اتقى ).
 
تفسير قوله تعالى ( فلا تزكوا انفسكم هو اعلم بمن اتقى ).

قال ابن كثير رحمه الله عند تفسيره هذه الاية : فلا تزكوا انفسكم اى تمدحوها او تشكروهاوتمنوا باعمالكم هو اعلم بمن اتقى كما قال تعالى الم ترى الى الذين يزكون انفسهم بل الله يزكى من يشاء ولا يضلمون فتيلا ".
روا مسلم فى صحيحه من حديث محمد بن عمرو بن عطاء قال : سميت ابنتى برة فقالت لى زينب بنت ابى سلمة : "ان رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن هذا الاسم " ,وسميت برة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "لاتزكوا انفسكم ان الله اعلم باهل البر منكم " فقالوا : بما نسميها ؟ قال : " سموها زينب " وقد ثبت ايضأ عند احمد عن عبد الرحمن ابن ابى بكرة عن ابيه قال مدح رجل رجلآ عند النبى صلى الله عليه وسلم فقال عليه الصلاة والسلام : " ويللك قطعت عنق صاحبك -مرارآ - إذا كان احدكم مادحآ صاحبه لامحالة فليقل أحسب فلانآ والله حسيبه ولا ازكى على الله احدآ أحسبه كذ وكذا إن كان يعلم ذلك " / ( وكذا رواه مسلم والبخارى ).

قال الطبري عند قوله تعالى : " فلا تزكوا انفسكم " : اى لا تشهدوا لأنفسكم بانها زكية بريئة من الذنوب والمعاصى , وقوله : " هو اعلم بمن اتقى " يقول جل ثناؤه :" ربك يامحمد أعلم بمن خاف عقوبة الله فاجتنب معاصيه من عباده " .

واما القرطبى فقال رحمه الله عند قوله ( فلاتزكوا انفسكم ) : أى لا تمدحوها ولا تثنوا عليها فانه أبعد من الرياء واقرب الى الخشوع.
وعند قوله ( هُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اتَّقَى ) أى أخلص العمل واتقى عقوبة الله , قال الحسن : قد علم الله سبحانه كل نفس ماهى عاملة , وما هى صانعة ,وإلى ما هى صائرة.

وقال عمر رضى الله عنه : إن أخوف ما اخاف عليكم إعجاب المرء برايه

خيالية 03-07-2009 08:07 PM

رد: تفسير قوله تعالى ( فلا تزكوا انفسكم هو اعلم بمن اتقى ).
 
جـــــزاك الله خير ،، ونفعك ونفع بك .......

علي العبدالهادي 04-07-2009 05:15 AM

رد: تفسير قوله تعالى ( فلا تزكوا انفسكم هو اعلم بمن اتقى ).
 
جزاكم الله خيرا على المرور والتعليق

نايف الخييلي 05-07-2009 09:47 AM

رد: تفسير قوله تعالى ( فلا تزكوا انفسكم هو اعلم بمن اتقى ).
 
بارك الله فيك ياعلي على الموضوع والمهم وجزاك الله خير

محمد بن سالم الخضراني 05-07-2009 10:20 AM

رد: تفسير قوله تعالى ( فلا تزكوا انفسكم هو اعلم بمن اتقى ).
 
لله يبارك فيك ويجزيك خير ويوفقك

عبدالكريم العماري 05-07-2009 09:39 PM

رد: تفسير قوله تعالى ( فلا تزكوا انفسكم هو اعلم بمن اتقى ).
 
جزاك الله خير أخوي علي العبدالهادي

وموضوع مفيد تشكر عليه

فيصل الشكري 05-07-2009 10:19 PM

رد: تفسير قوله تعالى ( فلا تزكوا انفسكم هو اعلم بمن اتقى ).
 
جزاك الله خيراُ ونفع بك




تقبل تحياتي,,

علي العبدالهادي 06-07-2009 12:51 AM

رد: تفسير قوله تعالى ( فلا تزكوا انفسكم هو اعلم بمن اتقى ).
 
جزاكم الله خيرا على المرور والتعليق

أبو عبيد 13-07-2009 01:29 PM

رد: تفسير قوله تعالى ( فلا تزكوا انفسكم هو اعلم بمن اتقى ).
 
ومن موقع إسلام وب

كيف نجمع بين قوله تعالى: ( فلا تزكوا أنفسكم )، وقوله سبحانه: ( قد أفلح من زكاها) ؟

الفتوى

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فلا تعارض بين الآيتين الكريمتين ، فقد قال أهل التفسير في معنى الآية الأولى : فَلَا تُزَكُّوا أَنْفُسَكُمْ {النجم: 32 } أي لا تمدحوها وتشكروها وتمنوا بأعمالكم وبطهارة أنفسكم من المعاصي والرذائل ، وهذه الآية مثل قول الله تعالى : أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يُزَكُّونَ أَنْفُسَهُمْ بَلِ اللَّهُ يُزَكِّي مَنْ يَشَاءُ وَلَا يُظْلَمُونَ فَتِيلًا {النساء: 49 } ففي الآية الأولى نهي صريح عن مدح النفس والرفع من شأنها ، وفي الآية الأخرى إنكار شديد على من يفعل ذلك من اليهود وغيرهم .

يقول صاحب الظلال في تفسير قوله تعالى : هُوَ أَعْلَمُ بِكُمْ إِذْ أَنْشَأَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ وَإِذْ أَنْتُمْ أَجِنَّةٌ فِي بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ فَلَا تُزَكُّوا أَنْفُسَكُمْ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اتَّقَى {النجم: 32 } يقول: هو العلم السابق على ظاهر أعمالهم ، العلم المتعلق بحقيقتهم الثابتة التي لا يعلمونها هم ، ولا يعرفها إلا الذي خلقهم ، علم كان وهو ينشئ أصلهم من الأرض وهم بعد في عالم الغيب ، وكان وهم أجنة في بطون أمهاتهم لم يروا النور بعد ، علم بالحقيقة قبل الظاهر وبالطبيعة قبل العمل ، ومن كانت هذه طبيعة علمه يكون من اللغو بل من سوء الأدب أن يعرفه إنسان بنفسه أو يثني عليها أمامه .

إذاً المقصود من هذه الآية النهي عن تزكية النفس بمدحها والثناء عليها لما في ذلك من مفسدة الرياء والكبر والتفاخر .

وأما قوله تعالى : قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاهَا {الشمس: 9 } فمعناها كما قال أهل التفسير : قد فاز من أصلح نفسه وطهرها من الشرك والمعاصي وسائر أمراض القلوب والأخلاق الدنيئة ، ومما أثر عن النبي صلى الله عليه وسلم قوله : اللهم آت نفسي تقواها وزكها أنت خير من زكاها أنت وليها ومولاها . وبذلك تعلم أنه لا تعارض بين الآيتين حتى يجمع بينهما لعدم تواردهما على معنى واحد .

والله أعلم .

ابن ادريس 13-07-2009 02:25 PM

رد: تفسير قوله تعالى ( فلا تزكوا انفسكم هو اعلم بمن اتقى ).
 
جزاك الله اخي علي العبد الهادي
جزاك الله خير اخي ابوعبيد

براك السديري 14-07-2009 12:16 AM

رد: تفسير قوله تعالى ( فلا تزكوا انفسكم هو اعلم بمن اتقى ).
 
وقال عمر رضى الله عنه : إن أخوف ما اخاف عليكم إعجاب المرء برايه

جزاك الله خير

فيصل الشكري 21-07-2009 11:44 AM

رد: تفسير قوله تعالى ( فلا تزكوا انفسكم هو اعلم بمن اتقى ).
 
جزاك الله خيراً ونفع بك




تقبل تحياتي,,

دغش محمد الصخابرة 21-07-2009 11:52 AM

رد: تفسير قوله تعالى ( فلا تزكوا انفسكم هو اعلم بمن اتقى ).
 
جزاك الله خير أخوي علي العبدالهادي

يحيى الودعاني 21-07-2009 11:58 AM

رد: تفسير قوله تعالى ( فلا تزكوا انفسكم هو اعلم بمن اتقى ).
 
اللهم صلي على نبينا محمد و على آله و صحبه أجمعين

جزاكم الله خير وبيض الله وجيهكم

لاهنتوا

الملك الادريسي 21-07-2009 12:30 PM

رد: تفسير قوله تعالى ( فلا تزكوا انفسكم هو اعلم بمن اتقى ).
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي العبدالهادي (المشاركة 464570)
تفسير قوله تعالى ( فلا تزكوا انفسكم هو اعلم بمن اتقى ).

قال ابن كثير رحمه الله عند تفسيره هذه الاية : فلا تزكوا انفسكم اى تمدحوها او تشكروهاوتمنوا باعمالكم هو اعلم بمن اتقى كما قال تعالى الم ترى الى الذين يزكون انفسهم بل الله يزكى من يشاء ولا يضلمون فتيلا ".
روا مسلم فى صحيحه من حديث محمد بن عمرو بن عطاء قال : سميت ابنتى برة فقالت لى زينب بنت ابى سلمة : "ان رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن هذا الاسم " ,وسميت برة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "لاتزكوا انفسكم ان الله اعلم باهل البر منكم " فقالوا : بما نسميها ؟ قال : " سموها زينب " وقد ثبت ايضأ عند احمد عن عبد الرحمن ابن ابى بكرة عن ابيه قال مدح رجل رجلآ عند النبى صلى الله عليه وسلم فقال عليه الصلاة والسلام : " ويللك قطعت عنق صاحبك -مرارآ - إذا كان احدكم مادحآ صاحبه لامحالة فليقل أحسب فلانآ والله حسيبه ولا ازكى على الله احدآ أحسبه كذ وكذا إن كان يعلم ذلك " / ( وكذا رواه مسلم والبخارى ).

قال الطبري عند قوله تعالى : " فلا تزكوا انفسكم " : اى لا تشهدوا لأنفسكم بانها زكية بريئة من الذنوب والمعاصى , وقوله : " هو اعلم بمن اتقى " يقول جل ثناؤه :" ربك يامحمد أعلم بمن خاف عقوبة الله فاجتنب معاصيه من عباده " .

واما القرطبى فقال رحمه الله عند قوله ( فلاتزكوا انفسكم ) : أى لا تمدحوها ولا تثنوا عليها فانه أبعد من الرياء واقرب الى الخشوع.
وعند قوله ( هُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اتَّقَى ) أى أخلص العمل واتقى عقوبة الله , قال الحسن : قد علم الله سبحانه كل نفس ماهى عاملة , وما هى صانعة ,وإلى ما هى صائرة.

وقال عمر رضى الله عنه : إن أخوف ما اخاف عليكم إعجاب المرء برايه

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو عبيد (المشاركة 466889)
ومن موقع إسلام وب

كيف نجمع بين قوله تعالى: ( فلا تزكوا أنفسكم )، وقوله سبحانه: ( قد أفلح من زكاها) ؟

الفتوى

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فلا تعارض بين الآيتين الكريمتين ، فقد قال أهل التفسير في معنى الآية الأولى : فَلَا تُزَكُّوا أَنْفُسَكُمْ {النجم: 32 } أي لا تمدحوها وتشكروها وتمنوا بأعمالكم وبطهارة أنفسكم من المعاصي والرذائل ، وهذه الآية مثل قول الله تعالى : أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يُزَكُّونَ أَنْفُسَهُمْ بَلِ اللَّهُ يُزَكِّي مَنْ يَشَاءُ وَلَا يُظْلَمُونَ فَتِيلًا {النساء: 49 } ففي الآية الأولى نهي صريح عن مدح النفس والرفع من شأنها ، وفي الآية الأخرى إنكار شديد على من يفعل ذلك من اليهود وغيرهم .

يقول صاحب الظلال في تفسير قوله تعالى : هُوَ أَعْلَمُ بِكُمْ إِذْ أَنْشَأَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ وَإِذْ أَنْتُمْ أَجِنَّةٌ فِي بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ فَلَا تُزَكُّوا أَنْفُسَكُمْ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اتَّقَى {النجم: 32 } يقول: هو العلم السابق على ظاهر أعمالهم ، العلم المتعلق بحقيقتهم الثابتة التي لا يعلمونها هم ، ولا يعرفها إلا الذي خلقهم ، علم كان وهو ينشئ أصلهم من الأرض وهم بعد في عالم الغيب ، وكان وهم أجنة في بطون أمهاتهم لم يروا النور بعد ، علم بالحقيقة قبل الظاهر وبالطبيعة قبل العمل ، ومن كانت هذه طبيعة علمه يكون من اللغو بل من سوء الأدب أن يعرفه إنسان بنفسه أو يثني عليها أمامه .

إذاً المقصود من هذه الآية النهي عن تزكية النفس بمدحها والثناء عليها لما في ذلك من مفسدة الرياء والكبر والتفاخر .

وأما قوله تعالى : قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاهَا {الشمس: 9 } فمعناها كما قال أهل التفسير : قد فاز من أصلح نفسه وطهرها من الشرك والمعاصي وسائر أمراض القلوب والأخلاق الدنيئة ، ومما أثر عن النبي صلى الله عليه وسلم قوله : اللهم آت نفسي تقواها وزكها أنت خير من زكاها أنت وليها ومولاها . وبذلك تعلم أنه لا تعارض بين الآيتين حتى يجمع بينهما لعدم تواردهما على معنى واحد .

والله أعلم .

قال تعالى
بسم الله الرحمن الرحيم
:
الَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبَائِرَ الْإِثْمِ وَالْفَوَاحِشَ إِلَّا اللَّمَمَ إِنَّ رَبَّكَ وَاسِعُ الْمَغْفِرَةِ هُوَ أَعْلَمُ بِكُمْ إِذْ أَنشَأَكُم مِّنَ الْأَرْضِ وَإِذْ أَنتُمْ أَجِنَّةٌ فِي بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ فَلَا تُزَكُّوا أَنفُسَكُمْ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اتَّقَى


بارك الله فيكما و جزاكم الله عنا كل خير وثواب


الساعة الآن 09:55 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
---