::: مـنتدى قبيلـة الـدواسـر الـرسمي :::

::: مـنتدى قبيلـة الـدواسـر الـرسمي ::: (http://alduwaser.org/vb/index.php)
-   :: القسم الإسلامـــي :: (http://alduwaser.org/vb/forumdisplay.php?f=3)
-   -   أعمال القلوب (http://alduwaser.org/vb/showthread.php?t=59994)

المبشر 17-09-2011 05:14 PM

أعمال القلوب
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

من أعمال القلوب
محبة الله تعالى
من أجل أعمال القلوب وأعظمها حب الله تعالى؛
وحب ما يقرب إليه
وحب الله تعالى هو رأس الإيمان؛
والحامل والباعث على العمل رغم المشقة الحاصلة منه؛
وهو أس العبودية وأساسها؛
والمُحب لله تعالى مؤثر له على كل شيء في الوجود؛
والمحبون لله تعالى هم القائمون بأوامره الشرعية؛
والمنتهون عن زواجره

وقد ورد الأمر الشرعي بحب الله تعالى؛
وحب ما يقرب إلى حبه؛
وورد علامات لمحبة الله تعالى
فقال تعالى
﴿ يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَنْ يَرْتَدَّ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ
فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ
أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكافِرِينَ
يُجاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلا يَخافُونَ لَوْمَةَ لائِمٍ ﴾
(المائدة/ 54)
وقال تعالى
﴿ وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَتَّخِذُ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَنْدادًا
يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللَّهِ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَشَدُّ حُبًّا لِلَّهِ
وَلَوْ يَرَى الَّذِينَ ظَلَمُوا إِذْ يَرَوْنَ الْعَذابَ أَنَّ الْقُوَّةَ لِلَّهِ جَمِيعًا
وَأَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعَذابِ ﴾
(البقرة 165)



روى البخاري في صحيحه عن أنس
- رضي اللَّهُ عنه -
عن النّبيّ - صلّى اللَّهُ عليه وسلّم - قال )

ثلاث من كنّ فيه وجد حلاوة الإيمان
من كان اللّه ورسوله أحبّ إليه ممّا سواهما
ومن أحبّ عبدا لا يحبّه إلّا للّه
ومن يكره أن يعود في الكفر بعد إذ أنقذه اللّه
كما يكره أن يلقى في النّار)(1)

وروى البخاري في صحيحه
عن أنس بن مالك رضي اللّه عنه؛ )
أنّ رجلا سأل النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم
متى السّاعة يا رسول اللّه؟
قال: ما أعددت لها؟
قال: ما أعددت لها من كثير صلاة ولا صوم ولا صدقة
ولكنّي أحبّ اللّه ورسوله
قال: أنت مع من أحببت)(2)

قال العلامة ابن القيم رحمه الله
والقرآن والسّنّة مملوءان بذكر من يحبّه اللّه سبحانه
من عباده المؤمنين
وذكر ما يحبّه من أعمالهم وأقوالهم وأخلاقهم
كقوله تعالى
﴿ وَاللَّهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ ﴾
(آل عمران/ 146)
﴿ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ ﴾
(آل عمران/ 134، 148)
فلو بطلت مسألة المحبّة
لبطلت جميع مقامات الإيمان والإحسان
ولتعطّلت منازل السّير إلى اللّه
فإنّها روح كلّ مقام ومنزلة وعمل
فإذا خلا منها فهو ميّت لا روح فيه
ونسبتها إلى الأعمال كنسبة الإخلاص إليها
بل هي حقيقة الإخلاص، بل هي نفس الإسلام
فإنّه الاستسلام بالذّلّ والحبّ والطّاعة للّه
فمن لا محبّة له لا إسلام له البتّة
بل هي حقيقة شهادة أن لا إله إلّا اللّه
فإنّ «الإله» هو الّذي يألهه العباد حبّا وذلّا
وخوفا ورجاء
وتعظيما وطاعة له، بمعنى «مألوه»
وهو الّذي تألهه القلوب
أي تحبّه وتذلّ له

.


(1)
الراوي: أنس بن مالك المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 21
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

(2)

الراوي: أنس بن مالك المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 6171
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]


دغش محمد الصخابرة 17-09-2011 05:23 PM

رد: أعمال القلوب
 

الأخ الكريم المبشر
جزاكِ الله كل خير
وسدد خطاكِ على الحق دوما..
بحفظ الرحمن ؛؛

المبشر 17-09-2011 05:52 PM

رد: أعمال القلوب
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة دغش محمد الصخابرة (المشاركة 688146)

الأخ الكريم المبشر
جزاكِ الله كل خير
وسدد خطاكِ على الحق دوما..
بحفظ الرحمن ؛؛

شكر الله لكم وزادكم من فضله اخي العزيز

مبارك بن شافي النتيفات 17-09-2011 06:42 PM

رد: أعمال القلوب
 
جزاك الله خير ونفع بك على ماطرحت

تحياتي وتقديري

سالم الخضراني 17-09-2011 09:09 PM

رد: أعمال القلوب
 
الأخ الكريم المبشر
جزاكِ الله كل خير
وسدد خطاكِ على الحق دوما..
بحفظ الرحمن

تحياتي،،،،،،،،،،،،

فهد ال راشد 17-09-2011 10:41 PM

رد: أعمال القلوب
 
الأخ الكريم المبشر
جزاك الله خير الجزاء
اللهم ثبت قلوبنا على دينك
إن الله لاينظر إلى أعمالنا ولكن ينظر إلى قلوبنا
دمت بحفظ الرحمن !!

ابوالوليد الدوسري 18-09-2011 05:39 AM

رد: أعمال القلوب
 
جزاك الله خير الجزاء
ووفقك الباري


الساعة الآن 04:18 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
---