صرخة من جريح عراقي (رررررررائع)
صرخة من جريح عراقي
للشاعر عبد الرحمن العشماوي ربَّـمــا يَـلْـتَــفُّ ثـعـبــانُ الأعــــادي *** ربَّمـا تشكـو مــن القـيـد iiالأَيــادي ربَّـمـا يسلبـنـي الأعـــداءُ iiأمـنــي *** وســلامـــي ويــصـــدُّونَ مُـــــرادي ربَّـمــا يقـتـلـع الــصــاروخُ iiبـيـتــي *** ويُـريـنــي فــيــه أكــــوامَ iiالــرَّمـــادِ رُبَّّمـا يُنْقَـشُ فـي ظهـري iiصلـيـبٌ *** مثلمـا يُنْقَـشُ حـزنٌ فــي iiفــؤادي ربــمــا أســمــع أصــــواتَ iiنُــبـــاحٍ *** وأرى النَّـجـمَ السُّـداسـيَّ iiيـنـادي ربـمـا أسهـرنـي السـهـمُّ iiطـويــلاً *** واشتكت عيناي من طول السُّهادِ وتجافى عن فـراش النـوم iiجنبـي *** فـكـأنـي فـــوق أشــــواكِ الـقَـتــادِ ربـمـا أطـلـقـتُ شـــلاَّل دمـوعــي *** جارفـاً، أبكـي علـى حـالِ iiبــلادي ربَّـمــا حـدَّثــتِ الأشــــلاءُ iiعــنــي *** ذاتَ يــومٍ، وانتـهـى قَــدْحُ iiزِنــادي ربـمــا أقْـلَـقَـتِ الـرِّيــحُ iiشــراعــي *** وانطوتْ في الموج أسرار ابتعـادي ربَّـمـا كــان سـلاحـي لا iiيـسـاوي *** عُشْرَ ما عنـد الأَعـادي مـن iiعَتَـادِ ربَّـمـا يــا أمَّــةَ الإســـلام أمـضــي *** قـبــل أنْ أَقـطــفَ أزهـــار iiالـجـهـادِ كــلُّ هــذا، رُبَّـمــا يـحــدث، لـكــنْ *** لــم أزل أهـفــو إلـــى رَبِّ iiالـعـبـادِ إنـنــي أبـصــرُ - والـلـيــل iiبـهـيــمٌ- *** ضحْكَة الفجر علـى أنغـامِ iiشـادي وأرى الــبــاطــلَ يـــرتـــدُّ iiذلـــيــــلاً *** زائــغَ العينـيـن مسـلـوبَ الـرَّشـاد أيُّهـا اللاَّئـم، لــو أبـصـرْتَ iiجـرحـي *** وسوادَ الليـل فـي (ارضِ iiالسَّـوادِ) لــو رأيــتَ الــدَّار لا يـنـطـق iiفـيـهـا *** غيرُ مأساتي التـي أَدْمَـتْ فـؤادي لــو رأيــتَ ابـنـي جريـحـاً iiيـتـلـوَّى *** وأبــــــي يَـــنـــزف والأمُّ iiتـــنـــادي لــو رأيــت المعـتـدي يــزداد عُنْـفـاً *** حينـمـا يُبـصـر ضعـفـي وانقـيـادي حينـمـا ناشـدتُـه الرَّحـمـةَ ألْـقَــى *** ضحكة السَّاخـر توحـي iiبالتمـادي لـــو رأت عينـاك(فـلـوجـة) iiعــــزِّي *** حينمـا دُكَّـتْ ومأسـاة ii(الـرَّمـادي) ربَّـمـا لاقـيـتَ لــي عــذراً iiجـمـيـلاً *** ورفعتَ الرأسَ بـي فـي كـلِّ iiنـادي وكَفَـفْـتَ الـلَّـوم والـخُـذْلانَ iiعـنّـي *** وتـفـضَّــلــت بـــإعـــلانِ iiالـــــــوِدادِ قُلْ عن الطُّغيانِ ما شِئْـتَ، iiفإنـي *** لــم أزلْ أقــرأ عـــن قـصــةٍ (عـــادِ) وأرى فرعـون فـوق البحـر iiجسـمـا *** هــامــداً، بــعـــدَ غـــــرورٍ وعــنـــاد صولـه الباغـي، لـهـا حـبـل قصـيـرٌ *** ينتهي فيهـا إلـى سـوق iiالكسـادِ كـل مــا فــي هــذه الدنـيـا ابـتـلاءٌ *** إنَّمـا الحسـرةُ فـي يــوم iiالتَّـنـادي مع تحياتي اخوكم ابن الفلوجة الدوسري (العراقي) |
رد: صرخة من جريح عراقي (رررررررائع)
لا هنت اخوي ابن الفلوجه على نقل هذه القصائد المعبرة
و جزا الله الشاعر العشماوي على قصائده الهادفه الله ينصركم و يمدكم بجند من جنده و يعاد كل من عاداكم |
الساعة الآن 09:54 PM
|
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
---