::: مـنتدى قبيلـة الـدواسـر الـرسمي ::: - سيرة الأمير الفارس قبيبان بن قويد وبعض قصيدة و قصته مع ضيف الله بن حميد العتيبي


	الفارس الأمير / قبيبان بن الرديني بن شارع بن قويد هو أخو الفارس المشهور / دخيل بن الرديني بن قويد مولده حوالي عام :1225هـ تقريباً و هو يعّد من فريّس الجزيرة العربية و من أشهر مقاتليها و قد حصلت له قصة مع الفارس المشهور / ضيف الله العفار العتيبي و مفاد القصة هي : أن الدواسر أدهرت ديارهم و ارتحلوا شمال فلما توغلوا في ديار عتيبة قال الأمير /مترك بن معدي بن قويد ( كعادة كل القبائل و هي أن يعتنزون بأحد القبائل أو يتجورون ) إنا أبعدنا في الديار و أنتبهوا على الإبل لا توخذ أرسلوا رجلً شجيع يحميها ( بعد الله ) فذهب الفارس قبيبان و كان عند إبل عتيبة الفارس ضيف الله العفار و كان الفارس قبيبان على حصانه و جاء مع نحور الإبل و كان بين الفارسين نزوة وكان قبيبان يرقى بحصانه النزوة و الفارس ضيف الله يرقاه أيضاً مع الجهه الأخرى فإذا هم متظاهرين فتراموا بالرماح فلم يصاب أحد فلما إقتربوا من بعض تناوش قبيبان الفارس ضيف الله و شله من فرسه و حطه في حضنه فقال الفارس ضيف الله إمنع قال قبيبان من أمنع قال إمنع ضيف الله بن حميد قال سلمت فنزلوا و مشوا كلن ماخذ عنان فرسه بيده و ذهبوا للخيام وإبل الدواسر إنكفت و إبل عتيبة إنكفت فلما وصلوا للخيام قال قبيبان لضيف الله ودي إنك تروح للأمير تسلم عليه قال ما عندي مانع فذهبوا أولاً للرديني أبو قبيبان و تعشوا عنده ذبيحه ثم ذهبوا للأمير مترك بن معدي بن قويد وقال له قبيبان هذا ضيف الله العفار قال الأمير انت ضيف الله قال نعم قال نبيكم تقصرونا قال على الساق المحمول فقال قبيبان يا ضيف الله أمس عندنا قال أخوي محمد ماهوب نايم لين أجيه فقال عن ذي فرسك رح عليها ( وكان عند الأمير الرديني و ابنيه قبيبان ودخيل سبعه من الخيل و أربعه من العبيد و إبل ما تنعد ) فذهب ضيف الله العفار وقد كان أخوه محمد قلق عليه و يقول ( وافري جيبي فرياه والله ذبحوه ذوي لطعان يقصد قحطان ما هقى أن الدواسر قريبين منه لأن ديارهم بعيده من الدواسر و أقرب ما لهم قحطان ) و ما هقى محمد وجماعته أن ضيف الله سيعود لأن الوقت تأخر فلما سمع رجل في أطراف الخيام صوت حوافر الحصان راح يعدي و يبشر محمد ويقول يا محمد ابشر بضيف الله فلما وصل قال محمد له وش علمك فأخبره بالقصة و قال يا ضيف الله كيف شلك ( وكان ضيف الله من أكبر الرجال جسماً ) قال والله شلني يا محمد و تراهم عنزوا علينا وعنزتلهم و يوم أصبح ابن حميد أرسل هدية لقبيبان و هي ناقتين مجهم و عفراء و فرس وعبد و قال روحوها صوب قبيبان و يوم وصل العبد قام يسأل وين عمي قبيبان فسمعه الرديني بن قويد أبو قبيبان و أخذه وراح به للأمير و قال وش رايك يالأمير قال منتب في حاجتها ردوها لإبن حميد و قولوا مقبولة موفرة ....... و هذي قصة ضيف الله العفار ،،،،،، ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ مناسبة القصيدة : أن الفارس قبيبان عقرت فرسه في إحدى المعارك فأعطاه أبوه فلوه فخلاها قبيبان ترضع من أمها فقال أبوه خذها لاعاد تخليها ترضع من فرسي ( لأن الرضاعه تقل من جهد الفرس ) و الله لو ما تاخذها لا أذبحها ( و قد رضعة من أمها عشرين ليل فقط ) . فقال القصيدة : ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــ و قد قال هذه القصيدة : ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــ مناسبة القصيدة التالية : كانت فيه حرب بين الدواسر و سبيع و قد قتل في المعركه المجدع قتله قبيبان و عقرت فرس امير الدواسر في تلك المعركه فأردفه قبيبان معه فلما رأهم سعود ( وهو أخو المجدع ) أراد أخذ الثأر و راح يباريهم بفرسه يريد أخذهم على حين غره فلما رأه الفارس دخيل عرف أنه يريدهم فاخذ يباري سعود فلما أراد سعود أن يرميهم إذا دخيل معه فأفشل رميته و طرحه من على فرسه فقتله قبيبان . و قد عمهم إسلام ( أظنه الدوله السعودية الثانية ) فأرتخوا الدواسر بتربية الخيل و لم يهتموا بها مثل أول فقال قبيبان هذه القصيدة يحرضهم على التمسك بالخيل : وفاته حوالي عام : 1280 هـ تقريباً وهو توفي قبل حصول معركة المعتلاء الشهيرة . رحمه الله واسكنه فسيح جناته كـــــــاتـــــــبــــــــــة / خــــــــــيـــــــــــال الــــــــــــعــــــــــــبــــــــــــيـــــــــ ـة ،،،،،،