أثار الفيلم المسيء للرسول صلى الله عليه وسلم ردورد أفعال غاضبة جداً في

أوساط المسلمين في كافة أنحاء العالم وسيتم في هذا الموضوع متابعة كل ما

هو جديد ومستجد من ردود الأفعال المشرفة نصرةً لنبينا الكريم صلى الله عليه

وسلم من هؤلاء الخنازير لعنهم الله .

أعلنت وزارة الداخلية الليبية رسمياً مقتل السفير الأميركي في طرابلس وثلاثة موظفين في القنصلية ببنغازي، على أثر الهجوم احتجاجاً على فيلمٍ عُرض في الولايات المتحدة واعتُبر مُسيئاً لرسول الإسلام محمد - صلى الله عليه وسلم.

وأوردت وكالة أسوشيتدبرس أن مؤلف الفيلم ومخرجه سام بازيل تحدّث عبر الهاتف، أمس الثلاثاء، من مكانٍ غير محدّد، واصفا الدين الإسلامي بأنه "سرطان"، وأنه أراد بالفيلم أن يوجّه رسالة سياسية.



وعرَّف المنتج والمخرج البالغ من العمر 56 عاما نفسه بأنه يهودي إسرائيلي، وأعرب عن اعتقاده بأن فيلمه سيساعد وطنه الأم عبر "فضحه عيوب الإسلام للعالم".

أكدت الهيئة العالمية للتعريف بالرسول عليه الصلاة والسلام ونصرته، أن الفيلم المسيء للرسول الكريم، والذي أنتج في أمريكا، ما هو إلا عمل يائس ووضيع ابتدأه وتتابع عليه الأراذل من الناس في القديم والحديث، مشيرة إلى أنها تابعت محتوى الفيلم المفترى؛ فوجدته إفكاً شنيعاً وإثماً مبيناً.

وأوضحت الهيئة في بيان لها، وصلت "سبق" نسخة عنه، أنها راسلت إدارة موقع "يوتيوب" وطالبت بحذف مقاطع هذا الفيلم؛ لأنه ليس من الحرية الإعلامية في شيء، بل إنه إساءة للمقدسات وتنقّص للرسول عليه الصلاة السلام، وهو محتوى مخالف لسياسة الاستخدام في الموقع المذكور، ومثير للأحقاد وداعٍ للكراهية.

وبينت أنه بإمكان كل مسلم غيور أن يقدم اعتراضه على هذا المحتوى وما شابهه، كما هو موضح في موقع الهيئة العالمية للتعريف بالرسول صلى الله عليه وسلم ونصرته: (www.mercyprophet.org).

ولفتت إلى أنها نسقت مع الأمانة العامة لرابطة العالم الإسلامي لإقامة دعوى قضائية ضد المسؤولين عن الفيلم، تتولاها الهيئة الإسلامية العالمية للمحامين، كما سعت لإقرار مبادرة الهيئة النوعية المتمثلة في الدعوة لميثاق دولي يجرِّم التطاول على الرّسل، عليهم الصلاة والسلام.

وقالت إنها تواصلت مع كبار العلماء والمنظمات العاملة في مجال النصرة النبوية وزودتهم بتصورٍ كامل عن القضية، للتشاور معهم بشأنها، وكان من أبرز ذلك التواصل مع سماحة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ مفتي عام المملكة العربية السعودية ورئيس كبار العلماء ورئيس المجلس الأعلى لرابطة العالم الإسلامي.

وحرصت الهيئة على تكثيف برامجها ضمن أهدافها وخططها السنوية والموسمية لتعريف غير المسلمين بالسيرة العطرة لرسول الله محمد صلى الله عليه وسلم والإجابة عن التساؤلات والشبهات.

وأوضحت أنها لاحظت أن بعض المسلمين ساهموا -عن غير قصد- في نشر هذا الفيلم المفترى، من خلال تداول روابطه أو عرضه في القنوات الفضائية والمواقع الإلكترونية، وفي هذا تحقيق لأحد أهم مقاصد منتجيه وهو انتشاره وترويجه، إضافة إلى أنه خطأ واضح، وفيه إشاعة لقالة السوء والافتراء عن رسول الله، صلى الله عليه وسلم.

وأهابت الهيئة بعموم المسلمين بالامتناع عن مشاهدة هذا الفيلم وما شابهه، والكف عن تداوله نهائياً، مؤكدة على القاعدة الإسلامية الثابتة بأنه لا تَزِر وازرةٌ وزرَ أخرى؛ فلا يجوز تحميل أحد بريء مسؤولية إساءة غيره، لأيِّ دعوى كانت.

كما أكدت على ضرورة الحكمة والانضباط في ردود الأفعال، وأن تكون على نهج حكيم، بعيداً عن التهور والتصرفات غير المقدَّرة، معربة عن استنكارها لمحاولات الاعتداء على بعض السفارات بحرقها أو تخريبها والتي صدرت من بعض المسلمين، وقالت إن هذا ليس هذا من نصرة رسول الله صلى الله عليه وسلم، بل هو مسيء لسمعة الإسلام ولرسالته عليه الصلاة والسلام.

وعبّرت الأمانة العامة للهيئة عن تقديرها للمواقف المشرفة من قبل المنظمات والقيادات القبطية بمصر وخارجها، والذين بادروا بإنكار ما تضمنه الفيلم المشار إليه من نوايا خبيثة ومقاصد سيئة، لا تخفى فيها المكائد الصهيونية الحاقدة، بحسب البيان.

((اقـتـحـام السفارة الأمريكية في الـيـمـن ))

اقتحم مئات من المحتجين اليمنيين، الفناء الخارجي للسفارة الأمريكية في صنعاء، وأحرقوا العلم الأمريكي وإحدى السيارات التي كانت موجودة في فناء السفارة، احتجاجاً على الفيلم الأمريكي المسيء للنبي، صلى الله عليه وسلم.

ونقلت وكالة أنباء "رويترز" عن شهود عيان أن "المتظاهرين هشموا نوافذ مكاتب الأمن خارج السفارة قبل أن يقتحموا البوابة الرئيسية للمجمع الذي يخضع لحراسة مشددة بشرق صنعاء".

أمرت النيابة العامة المصرية بوضع القس الأمريكي تيري جونز وتسعة من أقباط المهجر المقيمين بالولايات المتحدة على قوائم ترقب الوصول وذلك لاتهامهم بالسعي لتقسيم البلاد عن طريق الفيديو المسيء للنبي، صلى الله عليه وسلم.

وقال النائب العام المساعد المتحدث باسم النيابة العامة المستشار عادل السعيد: إنه كان قد تلقى بلاغات من بعض المحامين والأشخاص بشأن ما نشر على صفحات موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" وموقع "يوتيوب" لفيلم سينمائي تضمن مشاهد مسيئة للذات الإلهية وللدين الإسلامي ولسلطات الدولة المصرية.

وأشار المستشار السعيد إلى أن بعض الأقباط المقيمين في الولايات المتحدة الأمريكية، اشتركوا مع مجموعة من الممثلين الأجانب في إنتاج هذا الفيلم ونشره على "فيس بوك".

وضمت قائمة الاتهام القس تيري جونز، الذي سبق له التهديد بإحراق القرآن، والقس مرقص عزيز وشهرته "الأب يوتا" وموريس صادق وعصمت زقلمة.
وتسبب الفيديو المسيء للنبي في نشوب احتجاجات يوم الثلاثاء بمصر أمام السفارة الأمريكية التي اقتحمها المتظاهرون، ونفس الأمر في ليبيا إلا أنه اتخذ منحنى أكثر عنفاً حيث أسفر عن مقتل السفير الأمريكي ببنغازي وثلاثة من موظفيه

شكراً لكم على مروركم .



دانت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون الفيلم المسيء للإسلام الذي أثار احتجاجات متنقلة في عدد من العواصم العربية، ضد سفاراتها، واصفة إياه بالمقرف، ومؤكدة أن الحكومة الأمريكية لا علاقة لها به مطلقاً.

وقالت كلينتون إنها ترى شخصياً أن "الفيلم مقرف ومدان. ويبدو أن هدفه السخرية الشديدة والإساءة إلى دين عظيم وإثارة الغضب"، داعية جميع الحكومات والقادة الدينيين الى نبذ العنف.

إلى ذلك، قال المبعوث الخاص للجاليات المسلمة في وزارة الخارجية الأمريكية، رشاد حسين، لـ"العربية"، إن "العنف لن يحل المشكلة، والرسول صلى الله عليه وسلم كان ضد العنف".

وأضاف أن "الإدارة الأمريكية لا تستطيع السيطرة على إنتاج الشرائط المسيئة أو بثها على مواقع مختلفة على شبكة الإنترنت، ولذا المهم أن نركز على قيمة التسامح بدلاً من إثارة الكراهية، ولاسيما أن حرية التعبير من القيم الأساسية في المجتمع الأمريكي".

وتابع أن "الأمريكيين دانوا بأقسى العبارات الشريط المسيء، وهذه الواقعة ليست الأولى ولن تكون الأخيرة".

ومن جهته، تعهد الرئيس المصري محمد مرسي في مؤتمر صحافي في بروكسل بحماية البعثات الدبلوماسية في مصر، وذلك بعد استمرار الاحتجاجات من قبل المتظاهرين حول السفارة الأمريكية في القاهرة على الفيلم، كما أكد رفضه لكل المتطاولين على المقدسات الإسلامية وعلى الرسول الكريم.

تجدد الاشتباكات في القاهرةيأتي هذا في وقت تجددت الاشتباكات في محيط السفارة الأمريكية في القاهرة اليوم بين متظاهرين منددين بالفيلم المسيء للإسلام وبين القوات المصرية.

وقامت قوات الأمن بإطلاق الغازات المسيلة للدموع في محاولة لتفريق المتظاهرين الذين ردّوا بإلقاء زجاجات المولوتوف والحجارة.

سقط قتيل و5 جرحى عندما فتحت قوات الأمن اليمنية النار، الخميس، على محتجين غاضبين حاولوا للمرة الثانية اقتحام السفارة الأمريكية في صنعاء احتجاجاً على الفيلم المسيء للإسلام الذي أنتج في الولايات المتحدة، حسب مراسل "العربية" حمود منصر.

وذكر المصدر الأمني وشهود عيان أن المتظاهرين حاولوا اقتحام السفارة مجدداً من الجهة الشمالية بعد أن تم إجلاؤهم من حرم السفارة في وقت سابق، ما دفع الشرطة إلى إطلاق النار عليهم.

ووصل المتظاهرون إلى السفارة من عدة اتجاهات في شكل مسيرات صغيرة يهتفون: "يا محمداه يا رسول الله".

وفي القاهرة، التي شهدت أول اقتحام للسفارة الأمريكية يوم الثلاثاء الماضي، أفاد مراسل "العربية" أحمد بجاتو بأن اشتباكات تجري بين متظاهرين وقوات الأمن من بعد منتصف الليلة الماضية، وتتواصل الاشتباكات حيث تطلق قوات الأمن الغازات المسيلة للدموع، وتم إحراق سيارتين للشرطة وأصيب ضابطان و11 مجنداً.

وحسب بجاتو، فإن حالات الكر والفر بين الأمن والمتظاهرين مازالت مستمرة، إلا أن الاشتباكات تجري بعيداً عن محيط السفارة، حيث قام رجال الأمن بإجبار المتظاهرين على التراجع إلى ميدان التحرير.

وفي سياق متصل، قال مراسل "العربية" إن 20 مصاباً سقطوا حتى الآن في اشتباكات السفارة الأمريكية في القاهرة.

وقالت وزارة الصحة إن 13 شخصا أصيبوا بجروح في هذه المواجهات المتقطعة التي بدأت ليلاً.

تظاهرات في تونس وقطاع غزةوكانت الشرطة التونسية قد أطلقت قنابل مسيلة للدموع، أمس الأربعاء، لتفريق مئات المتظاهرين كانوا يتظاهرون امام مقر السفارة الأمريكية في تونس احتجاجاً على الفيلم المسيء.

وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية، خالد الطروش، لفرانس برس، إن الشرطة تدخلت حين أراد المتظاهرون تجاوز السياج الأمني، الذي أقيم حول جدار السفارة الأمريكية.

وفي قطاع غزة، تظاهر مئات الفلسطينيين، الخميس، أمام مبنى مقر المجلس التشريعي بغزة احتجاجاً على الفيلم الأمريكي.

مرسي: قادرون على حماية البعثات الدبلوماسيةودان الرئيس المصري محمد مرسي اليوم الخميس مقتل السفير الأمريكي في بنغازي بليبيا قائلاً إنه يرفضه، مؤكداً أنه ضد كل من يعتدي على المقدسات وعلى الرسول صلى الله عليه وسلم، لكن لا يعني ذلك الاعتداء على أحد وعلى الآخرين.

وأضاف أن الدولة المصرية قادرة على حماية ضيوفها وبعثاتهم الدبلوماسية، وأنه يؤيد التظاهر السلمي لكنه يرفض مهاجمة الناس أو السفارات، حسبما ذكرت رويترز.

شكراً لكم على مروركم .

التغطية مستمرة بإذن الله .

ذكرت تقارير إعلامية اليوم السبت أن شرطة لوس أنجلوس الأمريكية ألقت القبض على شخص، يُعتقد أنه "نيقولا باسيلي"، الذي كان مسؤولاً عن إنتاج فيلم "براءة المسلمين" المسيء للرسول - صلى الله عليه وسلم -؛ وذلك لاستجوابه بشأن اختراقه فترة إطلاق السراح المشروطة، بإنتاجه هذا الفيلم.

وبث موقع "يوتيوب" شريطاً يُظهر باسيلي وهو يرتدي معطفاً ونظارة وقبعة، ويغطي وجهه بكوفية.

وفي سياق ذي صلة، نقلت صحيفة "نيويورك ديلي نيوز" عن المتحدث باسم قائد شرطة مقاطعة "لوس أنجلوس" ستيف وايتمور: "إن باسيلي غادر منزله صباح السبت طواعية، ولم توضع القيود في يديه. سيقوم ضباط من الشرطة الفيدرالية باستجواب باسيلي. لم يتم توقيفه، لكنه لن يعود إلى منزله على الفور".

وأكد أن التحقيق يهدف إلى الكشف عما إذا كان باسيلي اخترق الحظر المفروض عليه، الذي يمنعه من استخدام الإنترنت، خلال فترة إطلاق السراح المشروطة، مشيراً إلى أنه إذا ثبت خرق الحظر فسيقوم القاضي بإعادته إلى السجن مباشرة.

وكان "نيقولا" قد قضى ٢١ شهراً في السجون الاتحادية، بعد إدانته في جرائم انتحال هوية آخرين، والاحتيال على البنوك.

لحظة القبض على القبطي المتهم ناقولا باسيلي منتج الفلم

شكراً لكم على المتابعة .

أسأل الله أن ينتقم ممن سب حبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم .