::: مـنتدى قبيلـة الـدواسـر الـرسمي :::

::: مـنتدى قبيلـة الـدواسـر الـرسمي ::: (http://alduwaser.org/vb/index.php)
-   :: قسم أمـراء وفـرسان وأعـلام الـدواسـر:: (http://alduwaser.org/vb/forumdisplay.php?f=12)
-   -   العالم الجليل :- عبدالله سليمان عبدالرحمن الدوسري (http://alduwaser.org/vb/showthread.php?t=3928)

الطبيب ابو عمر 03-04-2013 06:01 PM

رد: العالم الجليل :- عبدالله سليمان عبدالرحمن الدوسري
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جزاكم الله خيرا على هذا الموضوع الرائع ...


و احب ان أضيف هنا ان الشيخ عبدالله المسعري رحمه الله كان متضلعا بالعربية و كان يحب الشعر و له عدة قصائد منها قصيدة في رثاء الملك فيصل رحمه الله و أخرى في رثاء زوجه أم مازن رحمها الله و قد توفيت جرأ حادث أليم رحم الله الجميع رحمة واسعة.


وقد كان له 14 من الذرية ؛ 8 ذكور: محمد و سلمان و احمد و مازن و لؤي و فراس و حسام ( محدثكم) و تميم و 6 بنات .

اللهم ارحم موتانا و موتى المسلمين .
آمين






العالم الجليل
(( عبدالله سليمان عبدالرحمن الدوسري ))








نحن هنا أخواني الكرام بصدد ذكر أحد ( علماء ) قبيلة الدواسر ، والذي كان ذا معرفة وأدراك ومن حفاظ كتاب الله ، وطلاب العلم ، وله خط واضح جميل ، كما هو ثابت من العديد من المخطوطات التي كتبها بيده، وما زال بعضها في خزائن ( آل الشيخ ) بالرياض .







نسب العالم :- هو الشيخ :- ( عبدالله بن سليمان بن عبدالرحمن الدوسري ) ، وهو يرجع الى فخذ ( الفصاصمة ) من أحد أفخاذ قبائل ( آل بالحسن ) من قبيلة ( المساعره ) أحدى بطون قبيلة ( الدواسر ) الكبيرة ، وهم من سكان منطقة ( النويعمة ونزوى ) وهاتان المنطقتان تقعان في ( وادي الدواسر ) .







سيرة حياته :- ولد سماحة الشيخ عبدالله بن سليمان المسعري بعد الحرب العالمية الأولى مباشرة (1918م تقريباً) في قرية «حوطة بني تميم» على بعد مائة وخمسين كيلاً جنوب مدينة الرياض، في صميم العمق النجدي، واتجه منذ صغره إلى طلب العلم أسوة بجده عبدالرحمن الذي كان من حفاظ كتاب الله، وطلاب العلم،حفظ عبدالله الفتى كتاب الله قبل البلوغ، ثم شد الرحال إلى مدينة الرياض، مركز العلوم والمعارف الشرعية في نجد آنذاك. التحق الشاب الصغير بحلقة شيخ مشايخ ذلك الزمن الشيخ محمد بن إبراهيم آل الشيخ، مفتي الديار السعودية، رحمه الله. سرعان ما برز الفتى وأصبح محضر الدرس عند الشيح محمد بن إبراهيم ، ومن(الذي كان ضريراً) أبرز طلاب الحلقة، لا ينافسه إلا الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن باز، الذي أصبح مفتي الديار السعودية بعد ذلك، رحمه الله، والشيخ عبدالله بن حميد، رحمه الله، الذي أصبح رئيساً للقضاة، بعد ذلك بزمن. كما كان الشيخ عبدالله المسعري يحضر لهما، ويقرأ لهما، لكونهما ضريرين كذلك. وكان الشيخ عبدالله المسعري متفوقاً على الجميع في علوم العربية، خصوصاً النحو والإعراب .



تخرج الشيخ عبدالله المسعري، أوائل الأربعينات الميلادية، من حلق الدرس التقليدية تلك في نفس الوقت الذي تخرج فيه الشيخ بن باز، وكانت بينهما صحبة قوية. وعندما عيِّن ابن باز قاضيا في مدينة الخرج، ثمانين كيلاً جنوب الرياض، أصر هذا على حاجته لعبدالله المسعري ليكون قاضياً مساعداً،وجعل ذلك شرطاً لقبوله، ولكن الشيخ محمد بن إبراهيم لم يوافق إلا مكرهاً، لشدة حاجته إلى عبدالله في حلقته، مع شدة حاجته، في نفس الوقت، إلى القضاة المؤهلين في تلك الأزمنه .



ولكن عبدالله المسعري، الذي منحه الله عقلية نقدية، لم يكن مقتنعاً بأن دراسته تلك كافية أو مرضية، ولا بأن الحياة في نجد هي الحياة المثالية، فصار يتطلع إلى الرحلة إلى الحجاز حيث العلماء الكبار الوافدين من الهند، وشنقيط (موريتانيا) ، ومصر والشام. حيث العلم الغزير وسعة الأفق المفقودة في نجد المتخلفة والمنعزلة عن العالم آنذاك. بالفعل توجه الشاب إلى الحجاز إبان الحرب العالمية الثانية والتحق أولاً بحلقة رئيس القضاة آنذاك: الشيخ عبدالله بن حسن آل الشيخ، رحمه الله، الذي اعترف للفتى الشاب أنه رجل إدارة وقضاء أكثر من كونه رجل علم وفتيا؛ وبعد محاورة وامتحان قصير قال له: لا يوجد ما يمكن أن تتعلمه مني (أو: أنت اعلم مني يا بني! أو نحو ذلك) ، وأجلسه ليفتي الناس في أيام الحج. وربما اعترض بعض الحجيج على سن المفتي الشاب، أو على فتواه، فرجعوا إلى الشيخ عبدالله بن حسن، الذي كان كذلك إماماً للحرم، وإماماً في مساجد الحج، فيقول لهم الشيخ: بماذا أفتى عبدالله، فيقولون بكذا وكذا، فيجيبهم: «وهذه هي عين فتواي، لا غير!»، وربما قال: «ما أفتاكم به عبدالله هو فتواي» ، حتى من غير سؤال عن محتوى الفتوى نفسها. وفي أثناء هذه المدة التحق المسعري الشاب بحلقات الدرس المختلفة في الحرم، وسمع من المشايخ الزائرين في الحج لبيت الله الحرام كالشيخ البيطار، وغيره من شيوخ الشام، ولكن مواظبته الرئيسية كانت عند سماحة الشيخ محمد بن عبدالزاق حمزة، مؤسس دار الحديث بمكة المكرمة، وإمام الحرمين: المدني والمكي. وما هي إلا سنوات قليلة فإذا بالشاب يطلب يد ابنة أستاذه: السيدة خديجة بنت محمد بن عبدالزراق حمزة، ويتم الزواج المبارك، ويرزق الشابان ببكرهما: محمد ، وما لبث الشيخ عبدالله بن حسن آل الشيخ أن أرغمه على قبول قضاء الظفير، في منطقة الباحة (بلاد غامد، وزهران، ودوس، وغيرهم من الأزد) ، بالرغم من اعتذار عبدالله المسعري الشاب، لمعرفته بأنه حديد الطبع، شديد على الخصوم. لبث الشيخ عبدالله المسعري عاما أو عامين في الظفير ثم عاد إلى مكة والطائف أستاذاً في دار التوحيد التي أسست في الطائف آنذاك، ورئيساً لهيئات الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بمنطقة الطائف، وإماما لمسجد ابن عباس ومسجد الهادي المشهورة هناك. وكان الشاب عبدالله المسعري أحد المتكلمين بانتظام في حفلات دار التوحيد ومناسباتها، حيث استمع له، أكثر من مرة، فيصل بن عبدالعزيز آل سعود، الذي كان نائباً لأبيه الملك عبدالعزيز في الحجاز آنذاك، فعرض عليه الابتعاث إلى مصر للدراسة المنتظمة في الأزهر الشريف وغيره، فقبل عبدالله بحماس آملا في الاستزادة من المعرفة والاطلاع على أفكار وآفاق جديدة .



لبث عبدالله المسعري في القاهرة، حرسها الله، ست سنوات خصبة، إن لم يكن بالدراسة المنتظمة، فبالاحتكاك مع المفكرين، والدعاة، والناشطين الإسلاميين، خصوصاً رجالات «الإخوان المسلمون» . حصل عبدالله المسعري في هذه المدة على الليسانس (البكالوريوس) في أصول الدين، والماجستير في آداب اللغة العربية، وبدأ يفكر جدياً في التوجه إلى پاريس للحصول على الدكتوراه من السوربون، ولكن فيصل بن عبدالعزيز آل سعود، الذي كان آنذاك ولياً للعهد، ورئيساً لمجلس الوزراء بالسعودية، أصر على عودته أوائل عام 1376هـ، الموافق 1956م، ليكون نائباً لرئيس ديوان المظالم، الذي كان تحت التأسيس آنذاك، وكان رئيسه (رئاسة صورية) عم فيصل الأمير مساعد بن عبدالرحمن آل سعود، مع كون الرئيس الفعال القائم بالعمل حقيقةً هو الشيخ عبدالله بن سليمان المسعري. وبعد استقالة وزارة فيصل في 1381هـ، الموافق 1961م، عين الملك سعود بن عبدالعزيز الشيخ عبدالله بن سليمان المسعري رئيساً لديوان المظالم، وأقره فيصل عندما أصبح ملكاً، وبقي الشيخ رئيساً للديوان حتى إحالته على التقاعد عام 1395هـ، الموافق 1975م، بعد تولي خالد بن عبدالعزيز للملك .



وقد حصلت لديوان المظالم هذا، بوصفه، نظرياً على الأقل، المحكمة الدستورية والإدارية العليا، مواجهات عديدة مع فيصل وسعود ثم فيصل مرة أخرى، وقف فيها الديوان بحزم بجانب الحكم الشرعي، وكان بعض تلك المواجهات أيام رئاسة الأمير مساعد بن عبدالرحمن، رحمه الله، أثبت فيها رئيس الديوان أنه يؤمن باستقلالية القضاء وسيادة الشرع. إلا أن الديوان ابتلي بعد مغادرة الشيخ عبدالله المسعري برؤساء ضعاف انحط في عهدهم الديوان عن مكانته النظرية المنشودة، ولا يزال الديوان هزيلاً ضعيفاً حتى هذه الساعة .ولا يزال سماحة الشيخ عبدالله بن سليمان المسعري حياً عند كتابة هذه السطور، مشاركاً في جهود الإصلاح .


تقبلوا تحياتي ،،،




أخوكم :- أبو محمد الرجباني - الهيلاني .[/align][/QUOTE]

راشد المسعري 04-04-2013 12:57 PM

رد: العالم الجليل :- عبدالله سليمان عبدالرحمن الدوسري
 
اخي الطبيب ابو عمر جزاك الله خيراً

انت لم تأت بجديد ، لأنك قمت بنسح الموضوع الأصلي من الصفحة الأولى

إلاً إذا كان قصدك هو ترقية الموضوع ليشاهده الجميع !!!

وفقك الله ،،،

الطبيب ابو عمر 05-04-2013 12:46 AM

رد: العالم الجليل :- عبدالله سليمان عبدالرحمن الدوسري
 
اخي الكريم راشد جزاك الله خير...

كنت أريد فقط ان أضيف تعليق/ مشاركة و لكن يبدو أني أخطأت بحكم أني عضو جديد و كتبته في المكان الخطأ !

تحياتي

راشد المسعري 05-04-2013 12:55 AM

رد: العالم الجليل :- عبدالله سليمان عبدالرحمن الدوسري
 
مرحبا فيك على كل حال وتمنياتي لك بالتوفيق ،،،

عبدالإله المسعري 16-06-2016 08:42 PM

رد: العالم الجليل :- عبدالله سليمان عبدالرحمن الدوسري
 
شكرا ولاهنت على السيره الذاتيه للشيخ عبدالله

وكل عام و الجميع بخير

حمداني1 05-02-2018 02:18 PM

رد: العالم الجليل :- عبدالله سليمان عبدالرحمن الدوسري
 
هو مولاهم، الرجاء التأكد من المعلومات، وهو والد المعارض محمد المسعري ،،


الساعة الآن 02:00 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
---